0 تعليق
485 المشاهدات

انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي لذوي الاحتياجات الخاصة



[B]

اكد وزير الصحة د. هلال الساير حرص الكويت على تقديم الرعاية والعناية لاصحاب الاحتياجات الخاصة مشيرا الى انه تم سن القانون رقم 8 لعام 2010 والذي ينص على انشاء الهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة وهو ما يؤكد حرص الحكومة على رعاية ابنائها من ذوي الاعاقة على اعلى المستويات جاء ذلك في افتتاح المؤتمر الدولي الاول لذوي الاحتياجات الخاصة «صعوبات التعلم واضطراب تشتت الانتباه/ فرط النشاط) والذي انطلقت فعالياته تحت رعاية سمو امير البلاد بعنوان «المستقبل يجمعنا» بتنظيم مشترك بين مركز تقويم وتعليم الطفل والجمعية الكويتية للاختلافات والتحكم وشدد الساير على ان التعاون بين جمعيات النفع العام وغيرها من منظمات المجتمع المدني والجهات الحكومية المختلفة يبرز ويؤكد ريادة دولة الكويت في مجال رعاية الافراد من ذوي الاعاقات التعليمية.
من جانبه اكد رئيس مجلس ادارة مركز تقويم وتعليم الطفل عبدلله الشرهان ان رعاية سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد لفعاليات المؤتمر الدولي الاول لذوي الاحتياجات الخاصة دلالة واضحة تعكس مدى اهتمام سموه بأبنائه وبناته من ذوي الاعاقة، وكذلك اهتمام الدولة بتعريف المجتمع بصعوبات التعلم بوصفها اعاقة غير ظاهرة، مشيرا الى ان المؤتمر يساهم في القاء الضوء على احد اهم الاعاقات واكثرها شيوعا، ألا وهي الاعاقات التعليمية التي تؤثر سلبا على قدرة الأفراد في القراءة والكتابة والرياضيات والتركيز والانتباه، مما يحرمهم من الاستفادة من الخدمات التي توفها الدولة، ويحرم المجمتع من طاقاتهم وابداعاتهم الايجابية والفعالة.
وقال الشرهان «ان المؤتمر يركز على محاور عدة هامة تشمل التوعية والتدريب والتشخيص والتدخل العلاجي لابنائنا وبناتنا ممن يعانون صعوبات التعلم الخاصة واضراب تشتت الانتباه وفرط النشاط، وقد حرصنا خلال التحضير لجلسات المؤتمر ان تشتمل على محاضرات عملية لاولياء الامور والمعلمين، يتخلها مشاركات وتفاعلات مع المحاضرين للاستفادة من الجلسات والمناقشات والمداخلات، حتى يتسنى لهم مساعدة اولادهم في البيت والمدرسة»، مؤكدا حرص جمعيات النفع العام على المساهمة في بناء المجتمع وتنميته من خلال التعاون مع الجهات كافة ذات الصلة لما فيه خير وصالح لأبناء الوطن.

دعم تربوي

بدوره قال مدير الهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة الدكتور جاسم التمار ان هذا المؤتمر اضافة تنموية هامة، اذ يأتي متزامناً مع اصدار القانون رقم 8 لعام 2010، لتقديم الدعم المعنوي لذوي الاعاقة والدعم التربوي حيث توفر الحكومة كافة المستلزمات والتسهيلات لتأهيل وتعليم وتدريب وتمكين الأشخاص من ذوي الاعاقة.
وأضاف: لقد كفل الدستور الكويتي حماية هذه الفئة حيث لهم جميع الحقوق التي يتمتع بها الأشخاص الأسوياء، وقد أقر القانون توفير الخدمات التعليمية ومنهم طلبة صعوبات التعلم، وتسهم الهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة في العمل على تعليم هذه الفئة على اختلاف اعاقاتهم وتمكينهم في المجتمع وتوظيفهم أيضاً، معربا عن أمله في الخروج بتوصيات قابلة للعمل والتنفيذ بسرعة.
من جهتها قالت المدير العام لمركز تقويم وتعليم الطفل السيدة فاتن داود البدر: «ان أهمية هذا المؤتمر تكمن في قدرته على اثبات التوافق الاجتماعي بين منظمات المجتمع الدولي ومؤسسات الدولة الحكومية وغير الحكومية، كما أنه يبرهن على ريادة دولة الكويت في الخدمات المقدمة لذوي صعوبات التعلم، وكذلك في الاختبارات التشخيصية والبرامج العلاجية والتدريبية والمشروعات التربوية التي أسهمت بها دولة الكويت في هذا المجال».
من جانبها قالت رئيس الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم: آمال الساير: «ان مبادرتنا لتنظيم هذا المؤتمر تأتي من ايماننا بدور منظمات المجتمع المدني في تحقيق أهداف خطة التنمية التي أقرتها الكويت بمبادرة من أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، فحجر الأساس لتطوير النظام التعليمي في الكويت لذوي الاعاقات التعليمية مبني على التعاون المشترك بين مؤسسات الدولة الحكومية وغير الحكومية».
يذكر ان فعاليات اليوم الاول شملت القاء 13 محاضرة مختلفة، حيث استهل الخبير الدكتور غافين ريد أولى محاضرات المؤتمر ليطرح كيفية تحقيق التكامل بين التشخيص وتدريس طلاب صعوبات التعلم، وسبل تعديل وتكييف المناهج بما يتلاءم واحتياجات طلاب صعوبات التعلم، كما أوضحت الخبيرة شأنون غرين للمعلمين والمختصين استراتيجيات تعزيز التواصل بين أولياء أمور طلاب صعوبات التعلم والمدارس، والاستراتجيات الفعالة لتدريس ذوي صعوبات القراءة والكتاب، وطرح البروفسور تشارلز هاينز كيفية الكشف المبكر وتدريس مهارات القراءة والكتابة في مرحلة ما قبل المدرسة، وناقش البروفسور جون ايفرات فهم المقروء عند الأطفال والبالغين من ذوي صعوبات التعلم، كما تم تقديم العديد من المحاضرات لأولياء الأمور لتوضيح أساليب تقييم وتشخيص صعوبات التعلم الشائعة، وطرائق التعامل في المواقف التربوية والعلاج لهم، بالاضافة الى ورشة عمل لفهم صعوبات التعلم في الرياضيات، وأهمية التعرف عليها والاستراتيجيات التي تتعلق بالمفاهيم والمهارات وحل المشكلات في الرياضيات، وذلك على أيدي نخبة من الخبراء المختصين مثل الدكتورة ميادة الناطور والدكتورة ناهدة العتيقي، والدكتورة هديل الفرس. [/B]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3605 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 3944 0
خالد العرافة
2017/07/05 4526 0