ندوة تجربة معاق: دمج المعاقين ضرورة ملحّة لعلاجهم

[B]
قال الفنان التشكيلي ناجي الحاي إن ما ميز تجربته الناجحة في الفن التشكيلي هو سمات الإرادة والإلحاح والإصرار والقوة التي يتمتع بها، مشيرا إلى أن الفن التشكيلي كان شغله الشاغل منذ الطفولة.
وبين الحاي خلال ندوة نظمتها عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر في قاعة المؤتمرات بكلية الهندسة والبترول تحت عنوان «تجربة معاق» أن طفولة المعاق شاقة جدا، إذ إن الطفل المعاق يعاني من الكبت النفسي، ولا يوجد من يساعده حتى يخرج الكبت الذي لديه، كما ان الطفل المعاق لا يملك مخارج أو مداخل يستطيع من خلالها إخراج شخصيته للواقع، بإلإضافة إلى أن الأطفال المعاقين لا يوجد لديهم من يساعدهم من الناحية العاطفية، وبالتالي فإن الإبداعات والهوايات هي المتنفس الوحيد للمعاق.
وأشار الحاي إلى أن أول انطلاقة له كانت في عام 1997، حيث نظم معرضا للفنون التشكيلية، ومن هذا المعرض بدأ مسيرته الفنية، حيث بدأ في تنظيم عدد من المعارض المهمة التي كانت تحتوي على 37 إلى 40 عملا فنيا، مشيرا إلى أنه نتيجة هذه المعارض حصل على عدد من الجوائز المحلية والعالمية.
وأشار إلى أن المعاقين بحاجه دائمة إلى الدعم المستمر حتى يتمكن المعاق من نشر رسالته إلى أرجاء العالم، مبينا أن أهم إنجازاته كانت رسم اطول رسمة في العالم، حيث أنجزها بدعم من وزارة الإعلام ووزارة الداخلية ووزارة الدفاع، مبينا أن طولها بلغ 600 متر.

[/B]