0 تعليق
830 المشاهدات

القطامي يكرم ‬29 فائزاً بجائزة الأميرة هيا للتربية الخاصة



[B]كرم معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم الفائزين بجائزة الأميرة هيا للتربية الخاصة في دورتها الثالثة بالنيابة عن حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سمو الأميرة هيا بنت الحسين، حيث شمل التكريم مراكز التربية الخاصة المشاركة في هذه الدورة، وأقيم الحفل أمس الأول في مدينة الجميرا بحضور عدد كبير من المسؤولين ورجال الأعمال والشخصيات المهمة وأعضاء مجالس إدارة مراكز التربية الخاصة ومديري المراكز.

بلغ عدد الفائزين ‬29 فائزا من بين ‬169 في فئات الجائزة الأربع، وقد استلم اثنان من الفائزين جائزة الموظف المثالي إضافة إلى جائزتيهما في فئتي اختصاصي النفس الإكلينيكي المتميز وفئة اختصاصي التربية الخاصة المتميز، وكان النصيب المحلي للفوز موزعا على أربع إمارات، حيث حصدت إمارة دبي ‬18 جائزة ضمن فئات عدة مختلفة، وأبوظبي ‬4 جوائز، والشارقة ‬3 جوائز، وإمارة رأس الخيمة جائزة واحدة، وعن الدول العربية فازت فلسطين والأردن ولبنان كل منهم بجائزة.

ومن جانبه، قال معالي الدكتور حنيف حسن وزير الصحة، في كلمته التي ألقاها بمناسبة هذا الحفل، إن الدولة اتخذت نهجا ساميا رسمه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وعززته حكومتنا الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى، رعاه الله، ويتمثل هذا النهج في إرساء مبدأ احترام الحقوق وتلبية امال وطموحات كل أفراد مجتمع الإمارات على اختلاف احتياجاتهم وتنوع متطلباتهم.

وأوضح أن الدولة أولت اهتماماً خاصاً بأصحاب الإعاقة من أفراد المجتمع حيث أصدرت القانون الاتحادي لسنة ‬2006 بشأن حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة المعدل بالقانون الاتحادي لسنه ‬2009، والذي وضع القواعد المنظمة لتلبية احتياجات المعاقين الصحية والاجتماعية والتعليمية والثقافية، كما ساهمت الدولة في حماية وتعزيز حقوق المعاقين وكرامتهم وذلك بموجب المرسوم الاتحادي الذي أصدره صاحب السمو رئيس الدولة لسنة ‬2009.

وأضاف أن الجائزة تقدم الدعم والرعاية لمراكز التربية الخاصة التي تهتم بتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، وهي بذلك تدعم وتؤكد حرص الدولة على رعاية ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة، وتسهم في الارتقاء بها وتطوير الأداء في مختلف أنشطتها ومواضيعها لتقديم خدمات متميزة لهذه الفئة الغالية من أبناء مجتمعنا، بالإضافة إلى تشجيع التوسع في إنشاء مراكز تربية خاصة جديدة وإضافة خدمات جديدة ومتنوعة للمراكز الموجودة وفقا لمتطلبات العصر الحديث، كما تشكل عملية تدريب الكوادر العاملة في مجال رعاية وتربية ذوي الاحتياجات الخاصة أمرا في غاية الأهمية وهي تتطلب من جميع فئات المجتمع ومؤسساته المختلفة المساهمة الواضحة في هذا الشأن بحيث يتوفر لعناصر مراكز التربية الخاصة كل ما هو جديد من برامج التأهيل المناسبة لظروف وطبيعة الحالات المختلفة التي تتعامل معها.

حجب الجوائز

ومن جهته قال محمد العمادي رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة الأميرة هيا للتربية الخاصة، إنه خلال الأسابيع المقبلة سوف يتم عقد اجتماعات تجمع اللجنة التنفيذية مع لجنة التحكيم لأخذ الاقتراحات بشأن استراتيجيات الدورة الرابعة، والتي من خلالها يتم تحديد إضافة أي فئات جديدة على فئات الجائزة، مفيدا بأن قيمة الجائزة الكلية نحو مليون درهم.

وأضاف أنه تم حجب ‬6 جوائز من فئة اختصاصي التأهيل المهني المتميز، وفئة اختصاصي علاج النطق المتميز، وفئة مشرف التربية الخاصة المتميز، وفئة موظف الشؤون المالية المتميز، وأفضل حملة تسويق، بالإضافة إلى أفضل حملة جمع تبرعات، وذلك بسبب عدم توفر معايير التميز في المرشحين لهذه الفئات، موضحا أنها ليس بها عزوف من المشاركين ولكنهم يحتاجون إلى العمل أكثر لتحقيق معايير التميز.

وأوضح أنه تم تسليم ‬31 جائزة موزعة على أربع فئات رئيسية وهم فئة الأفراد، وفئة المؤسسات، وفئة الأسرة المثالية، وفئة العمل المجتمعي، موضحا أنه ضمن فئة الأفراد تندرج فئة الموظف المثالي وهو المرشح الفائز بإحدى الفئات الفردية بشقيها الفني والإداري والحاصل على أعلى درجات لجنة التحكيم.

كما ذكر رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة الأميرة هيا للتربية الخاصة بأن ما يميز هذه الدورة أنه تم إضافة فئة الداعم المتميز من القطاع الحكومي لما لهم من دور فاعل في تطوير خدمات التربية الخاصة وما يقدمونه من خدمات لذوي الاحتياجات الخاصة على مستوى المؤسسة والمجتمع، موضحا أن التنافس كان قوياً بين متنافسي بعض فئات الجائزة، الأمر الذي شجع اللجنة التنفيذية ولجنة التحكيم على زيادة عدد الجوائز في تلك الفئات لتكريم عدد أكبر من العاملين في هذا القطاع، تحفيزا لهم على العطاء والتطور.

وأضاف أن الجائزة تكرم المتميزين من العاملين في قطاعات التربية الخاصة بمختلف فئاتهم من إداريين واختصاصيين ومقدمي رعاية وأولياء أمور ومراكز بهدف النهوض بتلك الخدمات، كما تسلط الضوء على العاملين مع ذوي الاحتياجات الخاصة وما يقومون به من جهود في تدريب وتأهيل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للأطفال المعاقين وتشجيع العاملين في التربية الخاصة.

وأفاد بأن هذه الجائزة تعتبر المبادرة الأولى في المنطقة لتشجيع وتسليط الضوء وتكريم العاملين في هذا القطاع، كما تحمل رسالة للمنطقة بأكملها من أجل تحفيز المتميزين في مجال التربية الخاصة.

حوافز التميز

وذكر الفائزون لـ«البيان» أهم الأسباب التي أهلتهم للحصول على التميز في فئات الجائزة وكانت حافزا لهم للتقديم، وقال الدكتور عوض السميرات مدير مركز جرش في المملكة الأردنية الهاشمية للرعاية والتأهيل الذي يخدم الإعاقات الحركية والعقلية الشديدة في كافة محافظات المملكة، الذي فاز بجائزة المدير العام المتميز ضمن فئة التميز المؤسسي، جاءهم تعميم إلى المركز من خلال وزارة التنمية الاجتماعية بشأن التقديم في الجائزة.

وأضاف أنه بادر بالمشاركة حيث كانت خبرته هي الدافع القوي لمشاركته في الجائزة، كما أنه قام بعمل بحث ودراسة على المعاقين من جانب مشاكل الفم والأسنان، وبناء على هذه الدراسة اتضح أن المعاقين يعانون من مشاكل في الأسنان أكثر من الطبيعيين، وبناء على هذه الدراسة تم إنشاء عيادة أسنان تابعة للمركز، موضحا أن كل هذه الإنجازات تم تقديمها للجائزة، حيث انه كان على قناعة بالتقدم إلى الجائزة، وجاء ذلك من خلال رضاه عن الخدمة التي يقدمها للمعاقين المتواجدين في المركز، معتبراً أن كل هذه الخدمات تعد جزءا من حقوقهم، كما أنه أعد برنامج تربية خاصة وبرامج تأهيلية وتدريبية يشمل مهارات استقلالية وإدراكية وبرامج مهنية بسيطة مثل الزراعة والتجارة والنشاطات اللامنهجية.

أما عامر إبراهيم معلم التربية الرياضية ومدرب المعاقين في مركز مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية فرع المنطقة الوسطى في الزيد، والفائز ضمن فئة الاختصاصي المتميز، قال إن الذي دفعه إلى المشاركة في الجائزة هو حصول طلابه على جوائز على مستوى الدولة والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومشاركتهم في بطولات عالمية، كما ساعد في دمج الطلبة المعاقين في مراكز الأطفال والفتيات في الشارقة والمشاركة في محاولة توظيف الطلبة في المؤسسات الحكومية والخاصة بالإشراف عليهم في التدريب الصيفي، كما عمل على دمج الطلبة المعاقين في مشروع صيف بلادي الذي تنظمه وزارة الشباب والرياضة مع أقرانهم من غير المعاقين.

وعن ذات هذه الفئة، فاز روحي عبدات الاختصاصي النفسي في وزارة الشؤون الاجتماعية بجائزة الاختصاصي النفسي التربوي المتميز، حيث قدم بتقنين اختبار خاص بالميول المهنية للأشخاص المعاقين ذهنياً، وهو الأول من نوعه في دول الخليج والهدف منه مساعدة المعاقين ذهنياً لجعلهم يتوجهون للمهن التي تناسب قدراتهم وميولهم التي تؤهلهم إلى العمل المناسب، واعتبره من أهم إنجازاته التي تقدم بها إلى الجائزة.[/B]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3591 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 3918 0
خالد العرافة
2017/07/05 4516 0