0 تعليق
2668 المشاهدات

حملة التعداد الإلكترونية فكرة هادفة في توضيح أهمية الإحصاء السكاني



[B]التعداد السكاني الإلكتروني هي فكرة متطورة وتكنولوجية حديثة تهدف هذه الفكرة إلى تفعيل دور الحكومة الإلكترونية ، وكذلك تسهل على العاملين بالإحصاء بتعداد أفراد المجتمع الكويتي بأقل جهد مبذول وأقل تكلفة ،ومن منطلق إهتمامنا بفئات المجتمع الكويتي عامة وفئة ذوي الاحتياجات الخاصة خاصة أقامت جريدة الأمل الإلكترونية التطوعية لقاء مع مراقب وتصميم العينات بالإنابة بالإدارة المركزية للإحصاء عيسى الشيخ للتحدث عن الحملة وأهدافها ، وتطرق الشيخ خلال المقابلة إلى العديد من النقاط ، وكانت المقابلة كالتالي :

[COLOR=#FF0000]ماذا يشمل عليه مشروع تعداد دولة الكويت لعام 2011؟[/COLOR]

يشمل هذا التعداد جميع المواطنين الكويتيين، سواء داخل أراضي الكويت أو خارجها، بالإضافة إلى جميع المقيمين بها وذلك في ليلة الـ 20 و 21 من ابريل وعلى امتداد فترة الإحصاء. كما يهدف التعداد بعد إتمامه إلى تقديم عرض دقيق للمكونات الديمغرافية والاجتماعية والاقتصادية في البلاد ،وتقوم الإدارة المركزية للإحصاء بإجراء تعداد كل10 سنوات، ويتضمن تعداد السكان، وتعداد المنشآت، فضلا عن تعداد المباني والمساكن.

[COLOR=#FF0000] حدثنا عن أهمية وفوائد تعداد الكويت؟[/COLOR]

تعد البيانات التي يتم جمعها من خلال التعداد مدخلاً أساسياً للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي على مدى العقد المقبل في دولة الكويت، كما ستساهم نتائج التعداد في مساعدة السلطات على قياس التقدم المحرز ونجاح الخطط والمبادرات، كما ستساعد أيضا في المقارنة بين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في الكويت نسبة للدول الاخرى العربية والإقليمية وفي العالم الأوسع.

تعد نتائج التعداد أداة للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي، لذا تستخدم في نهاية المطاف في تحسين الخدمات المقدمة ورفع مستوى المعيشة للمواطنين و للمقيمين في الكويت.

[COLOR=#FF0000] ماهو الأمر الأساسي لنجاح التعداد؟[/COLOR]

تعد المشاركة بشكل فعال من المواطنين الكويتيين والمقيمين أمر أساسي لنجاح التعداد، كما أنها تضمن أن البيانات التي تم جمعها تمثل بدقة الوضع في الكويت ، يتطلب أيضا التعداد الناجح بيانات دقيقة وكاملة من السكان والمنشآت، كما ستظل البيانات التي تم جمعها سرية ولن يتم المشاركة بها مع أية أطراف خارجية.
وتقدم الإدارة المركزية للإحصاء هذا العام وسيلة حديثة وفعالة للأفراد والمنشآت لاستكمال استمارات التعداد الخاصة بهم. فكبديل لزيارة العدادين الى المنازل( لمن يفضل ذلك الخيار)، يمكن للأسر والمنشآت أيضا استخدام التعداد الالكتروني (E-Census)، و يعد التعداد الإلكتروني أداة آلية سهلة الاستخدام ومرنة.
ولذا يمكن للأسر والمنشآت اختيار أحد الخيارين لملء استمارات التعداد السكاني :
• تعبئة الاستمارة على الانترنت من خلال التعداد الإلكتروني
• تعبئة الاستمارة خلال زيارة العداد

بغض النظر عن طريقة المشاركة المختارة، على الأشخاص تذكر مكان إقامتهم ليلة الـ 20 والـ 21 من أبريل لأنه يمثل الإسناد الزمني لتعداد الكويت.

[COLOR=#FF0000] ماهو الجدول الزمني بالنسبة للحملة ؟[/COLOR]

• التسجيل في التعداد الإلكتروني( مجرد تسجيل): من 21 مارس حتى 4 أبريل
• تعداد السكان الإلكتروني: من 21 أبريل حتى 5 مايو.
• تعداد السكان والمباني والمساكن: من 21 أبريل حتى 31 مايو
• تعداد المنشآت: من 6 يونيو حتى 7 يوليو

خلال تعداد السكان والمباني والمساكن سيقوم أكثر من 4000 عداد بزيارة الأسر بين الرابعة عصراً حتى التاسعة مساءً، أما بالنسبة لتعداد المنشآت، فسوف تكون زيارة العدادين خلال ساعات الدوام أي بين التاسعة صباحاً إلى الثانية بعد الظهر.
ينبغي للأسر والأفراد في منازلهم وأماكن سكنهم بالإضافة للمنشآت أن يتوقعوا زيارة واحدة ولمدة 45 دقيقة من العدادين.
من هنا تكمن أهمية التعاون مع العدادين لكل من لم يستخدم التعداد الالكتروني وفضل عليه التعداد المباشر من خلال زيارة العداد الى مكان سكنه او مكان منشأته.

[COLOR=#FF0000]
.ما هي الاستراتيجيات العامة لهذه الحملة ؟[/COLOR]
الجواب / طبعاً الاستراتيجيات موضوع كبير، وتمثل أهدافاً بعيدة المدى فعلى صعيد الحملة الإعلامية نطمح إلى بث الوعي الاحصائي لمعرفة أهمية التعداد كأهم وأضخم عملية احصائية، وإلى تطوير العمل الاحصائي دقة وشمولاً وإتاحة البيانات في وقت مناسب لتعظيم الاستفادة منها وإسقاط ذلك على الخطط التنموية ومتى ما تفشى هذا الوعي في المجتمع نظمن قدراً كبيراً من الاستجابة والتعاون بدافع وطني وهذا ما نسعي اليه وننميه فعلى الرغم من وجود قانون للإحصاء رقم 27 لسنة 1963 وفيه مواد تلزم المواطن والمقيم والأفراد والشركات والمؤسسات بإعطاء البيانات إلا اننا لا نستخدم هذا الالزام رغم حقنا في تفعيل القانون ولكن نحصل على التعاون باستثارة وتنمية الحس الوطني من باب الحرص على المصلحة العليا للوطن.
[COLOR=#FF0000]
ما هي الغايات التى تريدون توصيلها أنتم كقائمين على هذه الحملة للجماهير المستهدفة لهذه الحملة؟[/COLOR]
الجواب/ من الغايات التي نرغب بإيصالها لجمهور المبحوثين هو خلق القناعات لدى الفئات المؤثرة في المجتمع، بأهمية مشروع التعداد ومعرفة كل مواطن بواجبه نحو المساهمة عن طريق الادلاء بالبيانات الصحيحة والدقيقة، وأن التعداد رغم أهميته المحلية وانعكاس بياناته على خطط الدولة التنموية في جميع المجالات إلا أن هذه الأهمية تتعدى النطاق المحلي لتشمل النطاق الاقليمي والمتمثل بدول مجلس التعاون الخليجي والعربي والقاري (دول غرب أسيا)، والأممي فهذه البيانات مطلوبة للمقارنات الدولية، وهناك احصاءات من الأمم المتحدة وتقييمات دورية تقيس التقدم المحرز في المجال الاحصائي والتعداد والتنمية المستدامة وخاصة في مجال انتاج وقياس المؤشرات وتحقيق الأهداف ومنها أهداف الألفية التى اقرتها الأمم المتحدة والتي تقيس التقدم في مجال تمكين المرأة، واتاحة التعليم، والقضاء على الفقر، ومستوى الرعاية الاجتماعية لذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين وتقييم برامج رعاية الطفولة والأمومة وما إلى ذلك.

[COLOR=#FF0000]هل وجدتم الدعم الكافي لهذه الحملة ؟[/COLOR]
الجواب/ لازال الخير موجود في هذا المجتمع والمزيد من العطاء مأمول، وقد شاركت العديد من الجهات والمؤسسات الرسمية من خلال توفير بعض البيانات، وإبداء بعض الملاحظات والمقترحات حول بنود الأسئلة التى تحويها استمارات التعداد، وكانت هناك تجربة أجريت لأول مرة في الإدارة المركزية للإحصاء وهي التعداد التسجيلي والذي يعتمد على ما لدى الجهات المختلفة بالدولة من قواعد بيانات وسجلات إدارية وقد تعاونت هذه الجهات بشكل متفاوت في سرعة استجابتها و تقديمها لهذه البيانات وتم بالفعل بناء نظام تقني إحصائي نموذجي للتعداد التسجيلي الذي يمثل قاعدة انطلاق للتعداد في المستقبل بشرط تقييم نتائجه وتنسيق الجهود فيما بين الجهات المنتجة للبيانات كوزارة الصحة و الداخلية والعدل والشئون وغيرها وذلك لتوحيد المفاهيم والتعاريف والتصانيف والأسس والمنهجياتالإحصائية العلمية وأيضا نظم المعلومات حتى يتمكن الجهاز الإحصائي بالدولة من الربط الآلي للحصول على المعلومات بالتوقيت المناسب وبالدقة والسرعة الممكنة، لإضافة الى المعلومات المكانية المتمثلة بالخرائط الرقمية على نظام GIS.

[COLOR=#FF1F00]ما هو دور التعداد بالنسبة لفئة ذوى الاحتياجات الخاصة ؟[/COLOR]

الجواب : بداية يجدر بنا إعطاء تعريف مختصر للتعداد، فهو العملية الكلية لجمع وتجهيز ونشر البياناتالديموغرافية والاقتصادية والاجتماعية المتعلقة بكل الأفراد الموجودين على قيد الحياة داخل حدود الدولة في زمن معين وهو ما يعرف بالإسناد الزمني وقد اتخذت ليلة 20/21 أبريل 2011"ليلة التعداد" وبالتالي فمن خلال التعريف فإن المستهدف من التعداد هم جميع السكان بكافة فئاتهم ذكوراً وإناثاً كويتيين وغير كويتيين، حيث يوفر التعداد قاعدة عريضة من البيانات تنشر على شكل جداول مبوبة ومصنفة تعبر عن مخرجات التعداد وبلا شك سوف يكون هناك باب كامل يحتوى على عدد كبير من الجداول الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة تشمل أعدادهم الاجمالية وتوزيعاتهم العمرية مقسمين إلى ذكور وأنات (كويتيين وغير كويتيين) كذلك توزيعهم الجغرافي وتصنيفهم حسب انواع الاعاقة وسببها وبالتالي هذا التركيز والتنوع في المعلومات والبيانات الاحصائية يتيح للمخططين وراسمي السياسات ومتخذي القرار رسم السياسات المناسبة لخدمة هذه الفئة وتقديم البرامج الصحية والاجتماعية والتعليمية والرياضية والترفيهية والثقافية لرعاية هذه الفئة.
[COLOR=#FF0000]
اشرح لنا كيفية الدخول لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى الموقع الالكتروني والقيام بالتسجيل بالتعداد السكاني الالكتروني؟ [/COLOR]

الجواب / طبعاً حسب ما أعلن في الصحف ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة فإن فترة تسجيل الرغبة وهو التسجيل الأولي للتعداد الإلكتروني انتهت في " 11 أبريل 2011" فمن أسعفه الوقت، للتسجيل سوف يرسل له رقم سري (Pen-Code)ابتداء من يوم 21 أبريل 2011 وهناك تعليمات وطريقة سهلة لتعبئة الأسمـاء والأرقام المدنية لكل فرد داخل الأسرة ثم تسجيل باقي البيانات ومنها النوع (ذكر أو أنثى)، العمر، المرحلة التعليمية، المؤهل العلمي الحاصل عليه ، الحالة الزواجية، المهنة، نشاط الجهة التي يعمل بها ومعظم هذه البيانات عبارة عن قوائم فرعية يمكن فتحها والاختيار من بين عناصرها بكل سهولة.
أما من لم يتمكن من التعبئة واستيفاء البيانات فيمكن طلب المساعدة من الخط الساخن لمركز الاتصال (106).
هذا ومن لم يسعفه الوقت في التسجيل الأولي سوف يقوم العداد (مندوب ادارة الاحصاء) بزيارته في المنزل ويأخذ بعض الوقت لاستيفاء استمارة ورقية يسجل فيها بيانات كافة أفراد الأسرة.
كما أن هناك مراكز الخدمة التابعة لوزارة الداخلية ستقدم مشكورة خدمة لإدارة الإحصاء بالسماح لأحد مندوبيها بالتواجد لخدمة الكويتيين وخاصة كبار السن أو من فئة ذوى الاحتياجات الخاصة.
[COLOR=#040101]
[COLOR=#FF0000]هل تعتقد أن التسجيل الالكتروني يريح فئات المجتمع الكويتي كافة ؟ وكيف ؟[/COLOR]
[/COLOR]
الجواب/ بكل تأكيد يعتبر التسجيل الالكتروني وسيلة سهلة وعصرية حديثة تريح المستخدم الذي له قدر بسيط من المعرفة باستخدام الحاسب الآلي ويمكن التعاون بين أفراد الأسرة في إتمام عملية التسجيل لكون فئة الشباب قد أصبحوا من المحترفين في مجال الاتصال والانترنت، ومعظمهم له عنوان بريدي (ايميل) يمكن من خلاله تلقي الرقم السري الذي يسمح بالتسجيل عبر الموقع الالكتروني.

[COLOR=#FF0000]ماهي الجهات المشاركة في الحملة ؟[/COLOR]
لقد ذكرت بعضها وأذكر أيضا الجهات التالية:
الهيئة العامة للمعلومات المدنية ودورها في (توفير قاعدة بيانات للتأكد من المسجلين الكترونياً في التعداد وللمساعدة في التعرف الذكي على بيانات الأفراد الذينتم عدهم ميدانياً).
الأمانة العامة للمجلس الأعلي للتخطيط والتنمية.
بلدية الكويت (توفير الخرائط).
وزارة الأشغال.
وزارة الشئون الاجتماعية والعمل.
وزارة الاعلام.
وزارة الداخلية (قاعدة بيانات + مراكز الخدمة + توفير الأمن).
وزارة الأوقاف (حث المصلين في خطبة الجمعة).
جامعة الكويت.( استشارات أكاديمية، استقطاب الطلبة للعمل في المشروع)
الهيئة العامة للتعليم التطبيقي (استشارات أكاديمية، استقطاب الطلبة للعمل في المشروع)
معهد الأبحاث.( استشارات أكاديمية)
وزارة التربية (توفير مقار التدريب والمراكزالإشرافية وحملات توعية الطلبة).
– وزارة الصحة العامة.
وزارة العدل.
الهيئة العامة لشئون الزراعة والثروة السمكية.( خرائط الحيازات الزراعية)
المؤسسة العامة للرعاية السكنية.( خرائط المناطق الجديدة).
وزارة الخارجية (لحصر الكويتيين المقيمين بصفة دائمة خارج الكويت ومنهم الدبلوماسيين عن طريق السفارات).
وليعذرني من لم أذكره بالنص ولا يسعني في هذه المناسبة إلا أن أتوجه بشكري وتقديري إلى كافة الجهات المشاركة والمساهمة بأي نوع من المساهمات في دعم وإنجاح المشروع القومي وهو التعداد.
كما لا يفوتني في نهاية اللقاء إلا أن اتقدم بجزيل الشكر ووافر الامتنان على إتاحه هذه الفرصة للمشاركة بهذه الجريدة الإلكترونية الغراء وأشيد حقيقة بالقائمين عليها حيث أنني اطلعت عليها في الموقع الرسمي وأعجبت بما تحتويه من مواضيع وتصميم وإبداع.
وأخص بالذكر السيد / عبدالله الشمري الذي قام بهذا الجهد في تحرير الأسئلة وايصال هذه المعلومات إلى جمهور المجلة الكريم راجياً لكم المزيد من التقدم والنجاح في تحقيق ما تصبون اليه ولرفعه شأن الكويت ، كما أنني على أتم الاستعداد لأي استفسار وللرد على أيه أسئلة.
[/B]

[IMG]http://www.alamal.com.kw/contents/myuppic/04da8498f479d5.JPG[/IMG]

[IMG]http://www.alamal.com.kw/contents/myuppic/04da8498f6a472.JPG[/IMG]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3601 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 3936 0
خالد العرافة
2017/07/05 4523 0