0 تعليق
301 المشاهدات

الحجرف: الكويت سباقة في توفير الرعاية للفئات الخاصة



[B]أكد وزير التربية ووزير التعليم العالي د.نايف الحجرف أن الكويت تواكب البرامج المتطورة المعدة للعناية بذوي الإعاقات وصعوبات التعلم المستحثات التربوية والعلمية والتقنية الخاصة بهم أولا بأول، لاسيما بعد أن فرضت التكنولوجيا التعليمية وجودها في الأنظمة التعليمية جاء ذلك في كلمة ألقاها في افتتاح المؤتمر العالمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في خدمة ذوي الاعاقات وصعوبات التعلم تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد. ونقل الحجرف تحيات راعي الحفل صاحب السمو للمشاركين والمنظمين، مشيرا إلى أن الكويت كانت سباقة في الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة واتخاذ كل ما يوفر لهذه الفئات الرعــاية الواجبة في كل ما يتعلق بمناحي حياتهم لاســـيما التعليمـــية منهــــا. واضاف الحجرف ان المؤتمر يأتي في الوقت المناسب كي يسهم في الدراسات والابحاث المرتبطة بإدخال التكنولوجيا في تعليم هذه الشريحة من المجتمع وتذليل الصعوبات لتعليمهم، متمنيا للمؤتمر النجاح. وكانت كلمة رئيس اللجنة العليا للمؤتمر م.نادر معرفي رحب فيها بالحضور والمشاركين مستعرضا كل ما قدمته الكويت لخدمة هذه الفئة منذ أن تم اقرار أول قانون لخدمة هذه الفئات عام 1967 ومن ثم قانون 2010 الى جانب إنشاء 14 مدرسة تابعة لوزارة التربية تهتم بتعليم هذه الفئة وأيضا إنشاء مستشفى العلاج الطبيعي وجمعيات النفع العام والأندية الرياضية التي تساهم في اكتشاف وتطوير مهارات هذه الفئات. وبين معرفي ان المؤتمر يتضمن 5 محاور بالاضافة الى ورش عمل تساهم في دمج المعاقين كأعضاء فاعلين في المجتمع متمنيا ان يخرج المؤتمر بتوصيات ومقترحات تساعد القائمين على هذا النوع من التعليم. هذا واستعرض م.نادر معرفي دراسات تبين مدى نسبة الإعاقات على مستوى العالم والكويت ان نسبة من 1 إلى 1.5% من سكان العالم هم من ذوي الإعاقات الذهنية والعقلية وإذا أضيفت لهذه النسبة الإعاقات الجسدية فانها تصل الى 2.5% وأن نسبة كبيرة من الإعاقات الجسدية تأتي من حوادث مرورية، مشيرا الى ان في الكويت وحدها تبلغ الإصابات المرورية ما يقارب الـ 27000 إصابة سنويا اما الإصابات الجسدية الخلقية أثناء الحمل والولادة او بسبب زواج الأقارب فنسبتها بسيطة من الإعاقات الجسدية. وعن الأشخاص الذين يعانون صعوبات التعلم استنادا لدراسة جمعية الدسلكسيا انهم يشكلون نسبة من 10% الى 15% عالميا وبالنسبة للكويت تشكل صعوبات التعلم 6.7% من السكان منهم 5% صعوبات التعلم لديهم بسيطة يستطيعون استكمال دراستهم الجامعية، و5% متوسطة يستطيعون استكمال التعليم حتى الصف العاشر، و5% حالتهم شديدة لا يستطيعون تخطي الصف الثاني او الثالث ابتدائي فقط.

دمج ذوي الإعاقة مع الأصحاء.. ومراكز تدريبية لمن تجاوزوا 20 عاماً

قال وزير التربية ان هذا المؤتمر الذي تعقده مؤسسة الكويت للتقدم العلمي والمركز الإقليمي للبرمجيات يشارك به عدد كبير من العلماء والباحثين ويقدمون خلاله أوراقا علمية تعنى بتسخير التكنولوجيا لخدمة صعوبات التعلم وذوي الاحتياجات الخاصة، ونحن على ثقة بأن مثل هذه المؤتمرات والملتقيات تساهم في تسخير كل الجهود لخدمة هذه الفئة الغالية على قلوبنا. وقال: دورنا كدولة أن نمكنهم من التغلب على صعوبات التعلم التي تواجههم، ونحن ملتزمون بذلك وهذا هو دور الكثير من مؤسسات المجتمع المدني، وما يميز هذا المؤتمر السعي لاستخدام التكنولوجيا لخدمة هذه الشريحة للتغلب على صعوبات التعلم.

وحول عدم استيعاب المدارس لكافة فئات الإعاقة قال الحجرف: أفضل الأساليب المتبعة في العالم هي دمج تلك الفئات وسط الأصحاء، ونسعى إلى التوسع في عمليات الدمج داخل المدارس، ويتم خلال تلك المرحلة تقييم عمليات الدمج من قبل المختصين في الوزارة، مشددا على أن فصل ذوي الاحتياجات الخاصة عن الأصحاء أمر غير سليم، مشيرا إلى أن احدى أوراق العمل المقدمة في جلسات المؤتمر استخدمت التكنولوجيا في الدمج.

وردا على سؤال حول من تجاوزت أعمارهم الـ 20 عاما من فئات ذوي الاحتياجات وعدم وجود أماكن لرعايتهم في الكويت قال، نسعى إلى إيجاد مراكز تدريب لتأهيلهم لتعلم الكثير من الحرف التي تعينهم على الحياة، مشيرا إلى أن هناك الكثير من الدراسات التي وضعت لتلك المراكز، وهي تابعة لخطة التنمية، وقريبا ترى النور.
[/B]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3609 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 3946 0
خالد العرافة
2017/07/05 4528 0