0 تعليق
470 المشاهدات

احذروا مقارنة السوي مع المعاق رياضياً



[B] بدأت فعاليات دورة الألعاب الاولمبية للمعاقين (paraolympic) في لندن لمدة عشرة ايام يتنافس فيها اللاعبون المعاقون فيما بينهم من مبدأ ان الانسان من حقه ان يحصل على كل الفرص التي من شأنها ان تعزز مكانته بالمجتمع كمواطن وانسان خلقه الله بهذه الصورة او انه أصبح معاقا لاسباب لا يقصدها سواء من حوادث او من توارث جيني بينه وبين اهله . فللعلم بان اول دورة رياضية للمعاقين اقيمت في عام 1948 في مدينة ستوك ماندفيل في انكلترا ومن بعده زادت الدورات الرياضية للمعاقين الى ان تم تنظيم اول دورة اولمبية في روما 1960 حيث شارك فيها 400 لاعب يمثلون 23 دولة في 8 العاب رياضية . وللعلم فان اللجنة الاولمبية قامت بتصنيف اللاعبين تصنيفا فنيا فسيولوجيا يعتمد على قدرة اللاعب وليس الاعاقة فقط . حيث ان هذه التصنيفات تعتبر معقدة ولكنها عادلة فهناك اعاقات بدنية واعقات بصرية ويبلغ عدد العاب الدورة 21 لعبة . بعد هذا السرد التاريخي والوصفي لدورة الالعاب الاولمبية، ما همني في هذه المقالة هو ان احذر المتابعين من الاعلاميين والرياضيين والجماهير الرياضية من مقارنة اللاعبين الاسوياء مع اللاعبين المعاقين خصوصا في النتائج التي يحققها اللاعب المعاق! لان تعدد انواع الاعاقات قد يكون من صالح معاق على معاق اخر عند التنافس فيما بين اللاعبين كأعداد وهذا ليس تنقيصا من قدرة المعاق وانما هي قدرات قد تزيد او تنقص فيما بين المعاقين انفسهم . فنحن متأكدون من ان هناك ابطالا كويتيين سيحققون النتائج والميداليات الذهبية والفضية والبرونزية وقد نحطم بعض الارقام العالمية . فهذا الانجاز يحسب لللاعب ومدربيه ونادي المعاقين . واما موضوع تكريمهم عندما يحققون اي انجاز فارجو ألا يكون اقل من تكريم الابطال الاصحاء . كل التوفيق لمنتخب المعاقين الكويتي ونقول لهم انتم اكبر دليل على اهتمام الكويت بكم كأفراد شعب او كرياضيين تتساوون بالاصحاء عقليا وبدنيا وفكريا و.. و.. الخ . اذا المقارنة بين الاصحاء والمعاقين خطأ . [/B]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3601 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 3936 0
خالد العرافة
2017/07/05 4523 0