0 تعليق
464 المشاهدات

السويدان: مرحلة الطفولة الأولى تحتاج لخبراء متخصصين ومربين مدربين



[COLOR=#000000][B]دعت مديرة المركز الإقليمي للطفولة والأمومة سعاد السويدان الى توفير مربين متخصصين في مجال الطفولة للأطفال في السنوات الأولى «لكي يأخذوا بعين الاعتبار ما هو مناسب لهم لأن يتعلموه وتزويد الأطفال بكل ما هو ممكن لنموهم وتطوير إبداعاتهم مستقبلا. وقالت السويدان في دراسة بعنوان «الإبداع وتنميته للطفل» ان فكرة مستقبل التربية، تتطلب إعادة تشكيل فهم السنوات لادخال موضوعات مستقبلية بعيدة المدى للأطفال، مؤكدة الحاجة الى خبراء للسنوات الأولى، تعليم الصغار، من أجل أن يفهموا طرق تطوير وتنمية ذات الأطفال أولا ثم تنمية إبداعهم وخيالهم ونموهم في كثير من المجالات الاجتماعية. وشددت السويدان على ان تعليم الصغار غير محدد بزمن مستدركة بالقول «على الرغم من ذلك فإن هناك علاقة وطيدة بالمستقبل بسبب التسارع المتزايد في التغير الذي يشكل موضوعا مهما في التعليم»، واوضحت ان الاطفال هم رجال المستقبل كونهم جيلا جديدا ولان نموهم وتطورهم يحدث في عالم شديد التغير في كل الحالات. وتابعت: إن تقوية إبداع الاطفال يمكن النظر اليها كطبقة لتشجيع التوجه نحو المستقبل عند الاطفال انفسهم وذلك لوضع الاساس لكي يصبحوا خبراء مرنين، وليس مجرد محكومين بالانظمة والقوانين ومقيدين بها. فلابد من التوجيه والارشاد، والاطفال الذين لديهم الرغبة في اكتساب معلومات معينة او مهارات حيث تقوي عندهم في هذه المرحلة الذكاء والخيال والتعبير الذاتي فلابد من استغلالها وتوجيهها التوجيه الصحيح بذلك نستطيع تنمية الابداع لدى أطفالنا من الصغر. الإبداع وتنميته للطفل ان الابداع ممكن وجودة في جميع مجالات النشاط الانساني من ضمنها الفنون والعلوم والاعمال واللعب وان لدى جميع الناس قدرات إبداعية والثقافة التربوية تتضمن توازنا بين تعليم المعرفة والمهارات وتشجيع الإبداع. والإبداع ضروري لحياة الفرد لكسر الروتين والملل، ولتطوير مهاراته ومعارفه، ولإثراء حياته بالتجارب والمواقف الجميلة، لذلك فكر في كل حياتك الشخصية وحاول أن تبدع ولو قليلا في كل مجال. إن دور الإبداع وحجمه في تعليم الأطفال في عمر 2 ـ 5 سنوات إلى 8 سنوات اصبح فكرة عالمية ومفيدة ونافعة ومعاصرة ومناسبة للعديد من المجالات التربوية والاجتماعية والاقتصادية وفي صناعة السياسة. وهنا أؤكد على أن الإبداع مفيد في جميع المجالات وميادين الحياة ولابد من تقويته في السنوات الأولى من عمر الاطفال. ان كثيرا من المعلمين والاباء ينظرون الى الابداع على انه مرتبط بالفنون بشكل رئيسي فإن فرصة الأطفال في الإبداع ليكونوا مبدعين تكون محدودة. وان الابداع هو طريقة التفكير والعمل والمعرفة وان الخيال اهم من المعرفة لأن الأطفال المبدعين هم اطفال يحبون اللعب ولديهم خيال واسع وهذا ما يجب تطويره لديهم من خلال المنهج الإبداعي لتحفيز المستويات العليا من التفكير الذاتي والمبادرة والفنون وهناك العديد من المظاهر الإبداعية عند الاطفال الصغار إذا طورت الى أكثر ما هو موجود في الواقع فسيخرج لنا طفل متميز. مفهوم الإبداع الإبداع يعد سرا من اسرار التفوق في ميادين الحياة، هو مزيج من الخيال العلمي المرن، لتطوير فكرة قديمة، أو لايجاد فكرة جديدة، مهما كانت الفكرة صغيرة، ينتج عنها إنتاج متميز غير مألوف، يمكن تطبيقه واستعماله وهو استعداد وقدرة على الإنتاج أي انه عملية إنتاجية، أو انه نتيجة تفاعل في العوامل البيئية، أو أثر من آثار العوامل الوراثية. إلا أن هناك من يرى أن الإبداع هو وحدة متكاملة لمجموعة العوامل الذاتية والموضوعية التي تقود الى تحقيق انتاج جديد وأصيل وذي قيمة لدى الفرد والجماعة. ويتكون الإبداع من ثلاث خصائص رئيسية وهي: الطلاقة وهي القدرة على إنتاج كمية كبيرة تفوق المتوسط العام ينتجها الفرد في فترة زمنية، وقد تكون الطلاقة لفظية او فكرية او تعبيرية. المرونة وتبرز في القدرة على الانتقال من موقف الى آخر، والتعامل معها جميعا، ويمكن ان يبدي الشخص نوعا من المرونة التلقائية التي تعني القدرة على إعطاء استجابات متنوعة. الأصالة وتعني قدرة الفرد على توليد أفكار جديدة. ان آباء الأطفال المبدعين لا يميلون الى التسلط، ويتيحون لأبنائهم فرصة اتخاذ القرار الذي يرونه مناسبا، كما يتيحون لهم الفرص لاكتشاف البيئة من حولهم. هذا علاوة على توفير مجموعة من برامج التربية المنزلية، والنشاطات المخططة للإبداع. وان هؤلاء الآباء يفضلون أسلوب التوجيه، والإرشاد، ونادرا ما يلجأون الى العقاب الجسدي بصورة خاصة والعقاب بصورة عامة. إن الإبداع في مفهومه أوسع من مفهوم الذكاء إذ ان الذكاء يركز على الإنتاج الممتاز وهذا ليس مهمة سهلة في وضع المنهج. وان واجب الخبراء تربية خيال الأطفال وتطويره بالمبادرة والتعبير الذاتي والإبداع الذاتي ومعرفة كيف؟ ولماذا؟ وهذا يتعلق بأطفال في أعمال 3 ـ 5 سنوات ومن 5 ـ 7 سنوات ويجب عليهم تلبية حاجات العالم الحديث الذي بحاجة الى تطوير التفكير الإبداعي وإيجاد العلاقة الضعيفة بين اللعب والإبداع وتشجيع الدراما الاجتماعية. ان اللعب الذي يقدم للطفل يجب ان يشمل تطبيق المهارات ليس مجرد وصف ما يحدث وتعليمه للأطفال، وتكون اللغة والتفكير موجودين لإظهار تحدياتهم والسيطرة على تعلمهم، ولتجاوز العوائق من خلال اللعب وتركيزه على الإمكانات التي لها نهاية وعدم التركيز على المظاهر فقط. ان اللعب الإبداعي يحفز بعض المواقف نحو التعليم وهذا بدوره يقوي الإبداع، ولابد ان تشارك في خلق روابط والاستفادة من الفرص والتكيف مع التناقض، وتلقي النقد وتبني إيجابياته نحو ما نفكر فيه ونعمله ونوجه عقولنا من أجله. وان الإبداع بحاجة الى الخيال وتحفيز الأطفال على استعمال معارفهم كوسائل ليكونوا متعاملين بشكل واسع في الحياة فالمنهج يجب ان يتعمد على: تقوية الخيال والإحساس به وتوجيه المشاعر نحو الأهداف الجميلة وتنمية الفكر والثقافة والمعلومات وان يقدم ما هو جديد حتى يتم تطوير عملية الإبداع. السنوات الأولى للطفل إن تربية الأطفال في سن ما قبل المدرسة والحضانة وتدريب القائمين على تربيتهم فيما يتعلق بالبناء المدرسي وتجهيزاته يتعلق بتعليم الأطفال ويمكن من خلاله تقوية التعليم ويهتم هذا بكيفية جمع الأفكار والمقترحات التي تتعلق بمؤسسات التربية الابتدائية. وان الأهمية تعليمهم عن طريق الاستكشاف والملاحظة حتى يفسح لهم المجال ان يأخذوا دورهم في تحديد استكشافاتهم من خلال الأنشطة الفردية والجماعية وعن طريق الخبرة وكذلك التعلم عن طريق الوصف بالاستخدام والمعرفة والمهارات، وان اللعب هو الأساس، حيث تتم ملاحظتهم ولتطوير تعليمهم في الأوقات المناسبة. وان اللعب هو الوسيلة لتقوية الخيال وتطويره ويجب التركيز على خيالهم، حيث يقود هذا الخيال الواسع للطفل الى الإبداع والاختراع وانه يؤدي الى الخطوة الطبيعية والأساسية للتقدم نحو المنهج وكذلك يقود الأطفال نحو تعليم القراءة والكتابة. حيث التعليم والتربية التقليدية قاتلة للإبداع بعكس التربية المتقدمة، واللعب يوفر قاعدة مبكرة للتحرك نحو الإبداع، حيث اللعب يقدم القاعدة والأساس للعديد من الأشكال للمعرفة والثقافة والتعبير، حيث توجد فيه أصول الدراما وحركة التعبير والفن وان ربطهم باللعب يقدم مدى واسعا من الإبداع في الاتجاهات الأخرى التي تتضمن التعليم الاستكشافي والتمركز على التدريس. النمو الإبداعي للأطفال يشكل النمو الإبداعي أحد أهداف التعليم المبكر لأعمار الأطفال بين 3 و5 سنوات عن طريق الرسم والتصميم وأشكال اللعب والتعبير ويركز كذلك على الخيال ودوره في تطوير طرق التعبير عند الأطفال عن مشاعرهم وهذا يتعرض مع الكثير من المشكلات وهي: ٭ إن صياغة النمو الإبداعي لهذه الطريقة يوحي بأن الإبداع يتضمن أجزاء محدودة من المنهج وإشكالا من التعليم فقط. ٭ محاولة إقناع الآخرين بأن الإبداع والحقيقة كشيء واحد الإبداع ليس ضروريا للعب وانه هو خلط بين مفهوم اللعب مع مفهوم الإبداع، حيث يتضمن اللعب الخيالي والنمو الإبداعي في سياسة المنهج وان نمو الإبداع عبارة عن استكشاف الصوت واللون وان قدرة الأطفال على إيصال مشاعرهم وأفكارهم، حيث نمو الخيال يعتبر جزءا من النمو الإبداعي. إن الأفكار الأصلية والاعمال تتطور في مضمون ثقافي متغير وان الإبداع يمكن ان نعبر عنه بالمعرفة والفهم اللذين يتطوران في رحاب المجتمع في مجالات واسعة وتعليمه يمكن ان يسهم في النمو الثقافي في المجتمع وان الجميع قادر على تحقيق الإنجاز الإبداعي في مجال من مجالات الإبداع إذا ما قدمت لهم الظروف المناسبة واذا ما اكتسبوا المعرفة المفيدة والمهارات اللازمة وهذا يرتبط بطريقتين هما: ٭ التعبير الذاتي للأطفال في تقوية إبداعاتهم. ٭ حث جميع على الإبداع. ان اكتساب المعرفة والمهارات كقاعدة ضرورية للإبداع وان المناقشات الواسعة للمنهج تؤكد على ملاءمة المعرفة مع المهارات، وأكد علماء النفس أهمية المعرفة والقدرة في مجال الإبداع كضرورة للتعلم والتعليم. وهو أكثر شمولا على مستوى السياسة والممارسة وان ميزة الجمع بين تعليم الإبداع والتعليم من اجل الإبداع شرط ضروري يسبق التعليم. استكشاف إبداع الصغار اكتشاف الإبداع عند الأطفال والذي يلعب دورا فيه هو الخيال والذكاء وخلق الذات والتعبير الذاتي، أي يكون الذكاء له النظرة الشاملة وهو افتراض ضروري، مؤكدا على الإبداع عند الصغار وان الخيال أمر ضروري للإبداع وكذلك العلاقة بين الإبداع وخلق الذات والتعبير الذاتي يتحدث عن فكرة احتمالية التفكير والتحدث عن علاقة اللعب بالإبداع وانه يتضمن تقويم ذكاء الصغار وأهميته. طرق دورة الإبداع عملية الإبداع التي تحدث ولابد ان تمر بمراحل وهي: ٭ مرحلة الإعداد والاحتضان والإلهام أو التنوير أو التقيين أو التحقيق، تتضمن: مرحلة الإعداد تجميع المهارات والمبادئ والمعلومات مرحلة الحضانة وتتضمن فترة الراحة والانفتاح مرحلة التشويش والانسياب وعدم القيام بأي عمل مرحلة الإلهام أو التنوير ستأتي بعد ذلك مرحلة التحقيق التي تقوم بتقنية النتائج ولا يخفى ان هذه المراحل تقدم للأطفال أنواعا من الخبرة وعندما يتم تطويرها في غرفة الصف من خلال اللعب والحركة، ولابد من الحاجة الى مواقف تعليمية لتقويتها. مرحلة الانتفاح: مرحلة الانفتاح على الإمكانيات الخاصة غير المعروفة وغير المتوقعة التي تكون حول الطفل. مرحلة اختيار مرحلة معرفة الاختلافات والفروق وخلق ترابط بين الأفكار غير المترابطة وتكامل الطرق والأفكار المختلفة من المعرفة الحسية والخيالية والجسمية مرحلة الامتلاك: هي مرحلة امتلاك التناقض والحرية والتنافس وامتلاك التوتر بين الشعور بالأمان والمخاطرة مرحلة الرغبة والوعي: هي مرحلة الرغبة في تقديم واستقبال التوجيهات والإرشادات والنقد والوعي بها. وان أي مرحلة من المراحل تحتاج أو تتطلب بعضا من المظاهر الفائدة والملكية والضبط من أجل تقوية وتنمية الإبداع. وفي حالة وجود فكرة إبداعية وبعض الملكية الخاصة وضبط العملية من قبل المعلم والطفل وان تكون العملية مفيدة لهما. وان السياسات والأساليب الفنية تعزز السلوك الإبداعي في غرفة الصف وان التعلم من أجل الإبداع يشجع على ما يلي: ٭ الاستقلالية. ٭ اتخاذ قرارات بالفرد بالاعتماد على احكامه والوثوق والأصالة. ٭ الانفتاح على أفكار جديدة. ٭ احترام الآخرين وأفكارهم. ٭ الإنجاز إنجاز المتعلم والتعلم. ٭ الثقة في تقوية احترام الذات والثقة بالنفس. ٭ التفكير الاستقلالي. السبل المتاحة للتعلم في السنوات الأولى للأطفال وتنمية الإبداع: إن الأطفال من عمر 3-5 سنوات يستفيدون من خدمات قبل دخولهم المدرسة ومن هذه الخدمات الوالدية والأقارب والأصدقاء والقائمون على تربية الأطفال والخدمات المقدمة من دور الرعاية الصباحية أو اللعب الجماعي والفردي أو حضانة المدرسة أو المراكز الصحية ومن مراكز التميز المبكرة، وان هذه الخدمات المستمرة التربوية التي تقدم للأطفال قد طورت من أجل الأطفال تحت الخامسة ولكن ليست بطريقة فعلية متماسكة بالنسبة، فلابد ان تكون هناك خدمات التخطيط والتقييم والعناية التربوية المبكرة والعلاقة بالوالدين كل هذه الخدمات من أجل تطور وتنمية الإبداع لدى الطفل وان الأوضاع التربوية التي يعيشها الأطفال كانت تقدم فرصا مختلفة لهم فكانت تقدم كمية من الإمكانات من خلال اللعب الجماعي واكتشاف قدراتهم من خلاله خاصة اللعب الفوضوي، اما الوقت الذي كان يقضيه في المنزل فكان عملا يستثني أي فرصة فيها فوضى وان الأمهات يقيمن تطورات المهارات الاجتماعية مثل لعبه مع الأطفال الآخرين.[/B][/COLOR]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3601 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 3936 0
خالد العرافة
2017/07/05 4523 0