0 تعليق
256 المشاهدات

الثويني: مؤسسات تعليم المعاقين مرتبكة



اعتبر الناشط في مجال حقوق ذوي الاعاقة علي الثويني أن هذا العام عام عجاف على المجال التعليمي لذوي الاعاقة ومؤسساتهم، موضحا أن التربية الخاصة تعانى من قلة الكفاءات الفنية والقيادية وغياب القرارات التربوية الجادة، كما أن التعليم الخاص وهيئة الاعاقة ما زالا يتنازعان الاشراف والتحكم بالمدارس الخاصة الاهلية، وكل يدعي تبعيتها لها، علاوة على النقص الشديد والافتقار الى القيادات التربوية والفنية في الهيئة، مع عدم فاعلية المعايير التي وضعت للمدارس في القطاع الخاص، سواء للمعلمين او للمدرسة ككل.

وأضاف الثويني ان الارتباك ضارب اوتاده في معظم المؤسسات التي تعني بتعليم ذوي الاعاقة من التلامذة، حتى وصلت الى الجامعة والمعاهد التطبيقية، لافتا الى ان كل هذا لا شك سينعكس سلبا على المستوى التعليمي والتحصيلي للدارسين من المعاقين.

واعتبر أن اركان التعليم مهلهلة ومتزعزعة (التلميذ، المعلم، المنهج، المدرسة، الوسائل، التواجيه، المتابعة، الادارة، القيادة، وعي الاسرة..).

واختتم حديثه بقوله: انظر الى حجم المشكلة تعرف حجم المأساة التعليمية لذوي الاعاقة هذا العام.

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3609 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 3946 0
خالد العرافة
2017/07/05 4528 0