0 تعليق
2177 المشاهدات

د.شعبان: طلبة صعوبات التعلم قادرون على النجاح.. وجائزة «كالد» 20 الجاري



أعلنت الاستشاري التربوي ورئيس قسم التنمية والتطوير في الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم د.هدى شعبان تحديد موعد حفل جائزة كالد للمتعلم المتميز في 20 أكتوبر الجاري وتمنح وفق معايير عالمية محددة سنويا للمعلمين المتميزين لفئة صعوبات التعلم في المدارس الخاصة.
وقالت د.هدى شعبان التي تشغل بجانب عملها منصب المنسق العام للجائزة ان الجائزة تقدم بشكل سنوي وتنظمها الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم ايماناً بأهمية نشر ثقافة تقييم الأداء الذاتي للمدرسين والتطوير المهني مشيرة الى ان امكانية التسجيل والاشتراك في الجائزة للسنة المقبلة حيث تم البدء باستقبال استمارات الترشيح وفق شروط موضوعة في هذا الخصوص.
وقالت شعبان ان الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم تأسست عام 2007 بجهود آمال الساير رئيس الجمعية وعدد من المتخصصين العاملين في حقل صعوبات التعلم وتشتت الانتباه وفرط النشاط، وقد تم اشهارها في العام 2010.
وتعمل الجمعية انطلاقا من رسالتها التي أكدت ان كل طالب لديه صعوبات تعلم و/ او تشتت انتباه فرط نشاط قادر على النجاح سواء في المدرسة او في العمل اذا أتيحت له الفرص التعليمية والتربوية المناسبة.

جائزة «كالد»

وبينت شعبان ان الجائزة تقدم بشكل سنوي للمعلمين المتميزين لفئة صعوبات التعلم في المدارس الخاصة وتنظمها الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم ايماناً منها بأهمية نشر ثقافة تقييم الأداء الذاتي للمدرسين والتطوير االمهني باعتبار ان المعلم يشكل ركنا رئيسا في رفع مستوى تعليم الطلبة من ذوي صعوبات التعلم وتحسين أدائهم، كما تقديرا للجهود العظيمة التي يبذلها هؤلاء المعلمون وتفانيهم في مهنتهم لمساعدة هؤلاء الطلاب وتحويلهم الى قوة فاعلة في المجتمع.

دور التربية

وأكدت شعبان ايمان وزارة التربية لاسيما ادارة التعليم الخاص بالجهود التي تبذلها الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم بهدف تعزيز العملية التربوية ورفع أداء المعلمين وتحسين المخرجات التعليمية للطلبة. لذا كانت من الداعمين الأوائل للنشاطات والفعاليات التي تقوم بها الجمعية بدءا بالمؤتمرات السابقة التي نظمتها الجمعية وصولا الى جائزة المعلم المتميز، مشيرة الى ان ادارة التعليم الخاص قامت ممثلة بـ (مدير ادارة التعليم الخاص) عبدالله البصري بتعميم الجائزة على المدارس الخاصة وتسهيل دخول اعضاء لجنة التقييم لهذه المدارس للقيام بالملاحظات الصفية والمقابلات الشخصية للمدرسين الذي يصلون للمراحل النهائية للجائزة، كما عينت الأستاذة وفاء نسيبة (موجهة مراقبة المدارس الأجنبية – قسم الاحتياجات الخاصة) كممثل لادارة التعليم الخاص في لجنة التقييم.
واشارت الى ان هناك دعما واضحا من الهيئة العامة للأشخاص ذوي الاعاقة من قبل د.طارق الشطي وأ.د سهل الراشد وقد تم ايضا تعيين الاستاذة سعاد الذويخ كممثل عن الهيئة في لجنة التقييم، لافتة الى دور وزارة الشؤون الاجتماعية ممثلة بوزير الشؤون الاجتماعية د.هند الصبيح والمجلس الأعلى للتنمية والتخطيط وبرنامج الأمم المتحدة الذين آمنوا بتوجهات الجمعية الكويتية ورعوا العديد من فعالياتها لاسيما مشروع جائزة المعلم لفئة صعوبات التعلم والذي يعتبر فريد من نوعه فيدولة الكويت.

مهارات

وأوضحت د.شعبان ان الطلبة ذوي صعوبات التعلم أو من يعانون من اضطراب تشتت الانتباه وفرط النشاط يتمتعون بمعدل ذكاء فوق المتوسط وأحيانا بذكاء فائق الا ان ادمغتهم تعمل بشكل يختلف عن أقرانهم وبالتالي ان ايصال المعلومة لهؤلاء الطلبة يتطلب معرفة والماماً بهذه الاضطرابات كما يتطلب مهارة وتميزاً وتفانياً من قبل المعلم.
من هنا بدأت فكرة تنظيم جائزة لهؤلاء المعلمين لتحفيزهم وخلق الدافعية لديهم لمواصلة الارتقاء في العمل والتعرف على الاستراتيجيات الحديثة الضرورية لتعليم هؤلاء الطلبة.

معايير عالمية

وأشارت شعبان الى ان الجمعية اختارت معايير تقويم عالمية أعدتها شارلوت دانيلسون بتكليف من مؤسسة الاختبارات التربوية بنيوجرسي (ETS) لكي تستخدمها الولايات المختلفة والهيئات المحلية من أجل اصدار قرارات تتعلق بمنهج اجازات التدريس.
وأكدت شعبان ان من مميزات هذه المعايير أنها قائمة على قاعدة بحثية في مجالي التعليم والتعلم مما يؤكد مصداقية هذه المعايير والأهم ان هذه المعايير لا تقتصر على ما يقوم به المعلم داخل غرفة التدريس والبيئة الصفية والتقويم بل تشتمل على نواحي أخرى مثل التخطيط والاعداد والمسؤوليات المهنية والقدرة على التواصل، مضيفة: من مزايا نظام التقويم هذا احتواؤه على مستويات أداء أربعة هي «مرضٍ ومقبول وفعال ومتميز»، وتتراوح هذه المستويات بين وصف ما يقوم به المعلمون المبتدئون الذين لايزالون يحاولون جاهدين اكتساب أساسيات التعليم (غير مرض) الى وصف ما يقوم به المهنيون المتمكنون القادرون على وضع خبراتهم في متناول الجميع (متميز).
وبينت شعبان ان ما يميز نظام التقويم احتواؤه على وصف تفصيلي لكل مستوى من مستويات الأداء المتوقعة الأمر الذي نستطيع من خلاله الحكم على الأداء أو اعطاء التغذية الراجعة المناسبة لكل مستوى، ان التقييم الذاتي يشجع المعلمون على التعلم أكثر مما تشجعه البرامج المفروضة، مشيرة الى أنه بناء على ذلك تم اعتماد نموذج شارلوت دانيلسون الذي يدمج بين ضمان الجودة وبين التنمية المهنية للمعلمين.

المدارس المشاركة

ولفتت د.شعبان الى المدارس المشاركة في جائزة كالد للمعلم المتميز للعام 2014/2013 وهي مدرسة فوزية سلطان العالمية، مدرسة الكويت العالمية، مدرسة دسمان النموذجية، مدرسة المنارات، مدرسة المعرفة النموذجية، أكاديمية الكويت التعليمية، مركز تقويم وتعليم الطفل، أكاديمية الابداع العالمية.
واشارت د.شعبان الى حرص الجمعية منذ البداية على اختيار معايير عالمية يمكن للمدارس الخاصة العاملة في الكويت اعتمادها لرفع أداء معلميها وأتت الجائزة لتشجيع هذه المدارس على اعتماد مثل هذه المعايير، وبعد اطلاع العديد من المدارس على هذه المعايير بدأت باعتماد هذا النموذج في التقييم والتنمية.

المرحلة النهائية

وكشفت د.شعبان عن المدارس الخمس التي فازت بالجائزة وهي مدرسة فوزية سلطان العالمية، مدرسة المعرفة النموذجية، مدرسة المنارات، مدرسة الدسمان النموذجية ومدرسة الكويت العالمية، مشيرة الى ان احتفالا كبيرا تحت رعاية وزارة التربية سيقام في 20 اكتوبر 2014 في قاعة الشيخة سلوى صباح الأحمد الصباح لاختيار وتتويج الفائزين الثلاثة الأول.

أعضاء لجنة التحكيم

– الدكتورة فاطمة العوضي – استشارية طب الأطفال التطوري.
– الدكتورة بدرية الحجي – عضو هيئة التدريس في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي.
– الأستاذة نبيلة المدلج – عضو هيئة التدريس في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي.
– الأستاذة وفاء نسيبة – موجه مراقبة المدارس الأجنبية/ قسم الاحتياجات الخاصة (ممثل ادارة التعليم الخاص).
– الأستاذة سعاد الذويخ مدرس مساعد في جامعة الكويت (ممثل الهيئة العامة للأشخاص ذوي الاعاقة) المنسق العام للجائزة.
– الدكتورة هدى شعبان رئيس قسم التنمية والتطوير واستشاري تربوي في الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم.

.
ألفا دينار للمركز الأول

وأشارت الى ان الفائز بالمركز الأول سيحصل على جائزة نقدية قيمتها 2000 دينار، في حين سوف تمنح المدرسة التي يعمل فيها المعلم المتميز مبلغ 1000 دينار، لاستثمارها في مشروع تعليمي يخدم طلاب صعوبات التعلم، اما المركز الثاني فسيحصل على 1250 دينارا للمدرس الفائز، و750 ديناراً للمدرسة التي يعمل فيها، بينما الفائز بالمركز الثالث فسيحصل على 750 ديناراً للمدرس الفائز، و250 ديناراً للمدرسة التي يعمل فيها.

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3605 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 3943 0
خالد العرافة
2017/07/05 4526 0