0 تعليق
797 المشاهدات

سمو ولي العهد كرم المتميزين من لاعبي ذوي الاحتياجات الخاصة



في حفل «الهيئة» لتكريم 1214 من لاعبي المنتخبات والأندية الذين حققوا الإنجازات

كرم سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد 1214 رياضياً ورياضية من لاعبي المنتخبات الوطنية والاندية الذين حققوا الانجازات الخارجية خلال الموسمين الماضيين، في الحفل الذي شمله سموه برعايته وحضوره و الذي اقامته الهيئة العامة للشباب والرياضة امس في فندق الجميرا (قاعة بدرية) بمنطقة المسيلة. كما شمل التكريم ذوي الاحتياجات الخاصة والمعاقين والقيادات الرياضية والشبابية والاعلامية.

وبلغ عدد الهيئات الرياضية التي تم تكريمها 41 هيئة وهي: اللجنة الاولمبية الكويتية والاتحادات «القدم والطائرة واليد والسلة والطاولة والاسكواش والتنس والسباحة والجمباز وألعاب القوى والجودو والتايكواندو والملاكمة ورفع الاثقال والمبارزة والكراتيه والاتحاد الكويتي للرياضة النسائية والاندية الكويت والقادسية والعربي وكاظمة واليرموك والتضامن والنصر والسالمية والشباب والقرين والجهراء واللجنة الاولمبية دورة ألعاب انشيون ونادي سلوى الصباح ونادي الهجن ونادي باسل الصباح لسباق السيارات والدراجات النارية ونادي البولينغ والنادي الكويتي الرياضي للمعاقين والنادي الكويتي للسيارات والدراجات النارية ونادي الصم والنادي البحري الرياضي ونادي الرماية ونادي الفتاة.

و وصل موكب سموه الى مكان الحفل وكان في مقدمة مستقبليه وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح و رئيس مجلس الإدارة المدير العام للهيئة العامة للشباب والرياضة الشيخ أحمد المنصور الأحمد الصباح ونائب رئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة لشؤون الرياضة ورئيس اللجنة العليا المنظمة للحفل احمد عبدالرزاق الخزعل وكبار القياديين والمسؤولين بالهيئة وأعضاء اللجنة العليا المنظمة للحفل.

وقد بدأ الحفل بالسلام الوطني ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم بعدها ألقى سمو ولي العهد كلمة هذا نصها: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الانبياء والمرسلين.

قال سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: «وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون» صدق الله العظيم

الحفل الكريم…ابناؤنا وبناتنا الاعزاء…السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في مستهل هذا الحفل الرياضي يطيب لنا أن ننقل إليكم تحيات حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح امير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه مقرونة بخالص تهاني وتبريكات سموه لكم بهذه المناسبة السعيدة في ظل توجيهات سموه الحكيمة نحو بذل أقصى الرعاية والاهتمام بالانشطة الشبابية في كافة المجالات إيماناً من سموه بأن الشباب هم ركائز النهضة الوطنية وهم الحاضر الزاهر والمستقبل الواعد بمشيئة الله تعالى.

وفي هذه المناسبة السارة يجدر بنا أجمعين أن نرفع مجددا إلى المقام السامي لأميرنا المفدى تحية إجلال واكبار وعرفان مقرونة بأسمى مراتب المحبة والاعزاز والمشاعر الكريمة من جموع الشعب الكويتي الوفي فقد استحق سموه تقدير العالم كله تنوب عنه منظمة الامم المتحدة اذ قامت بتكريم سموه (قائدا للعمل الانساني) مع تسمية دولة الكويت (مركزا للعمل الانساني) تقديرا لجهود واسهامات سموه في الحفاظ على الارواح وتخفيف المعاناة حول العالم وتقديرا لمسيرة سموه المديدة من العطاء الموصول الذي تجاوز حدود كويتنا الغالية ليترك بصمات خير وتعمير على امتداد الرقعة العربية والاسلامية والدولية ليكون رمزاً للانسانية والعطاء والايثار أطال الله لنا في عمر سموه في صحة وعافية وهناء.

أبنائي وبناتي الاعزاء

يسعدني في هذا المقام أن أوجه احر التهاني والتبريكات إليكم جميعا بهذه المناسبة السعيدة فأنتم الذين رفعتم راية الكويت عالية خفاقة في المحافل الرياضية الاقليمية والعربية والدولية بعد أن فزتم بكل جدارة بمراكز البطولة والصدارة في العديد من المسابقات الرياضية فكنتم وجهاً مشرفاً لكويتنا الحبيبة تعبرون عن أصالتها وحضارتها في أبهى وأجمل صورة ولذا فقد صرتم جديرين بهذا التكريم الكبير وتلك التحية الخالصة من أميرنا المفدى ومن ديرتنا الغالية وشعبها الوفي.

كما يطيب لنا أن نغتنم هذه المناسبة السعيدة لنوجه الثناء والتقدير الى معالي الاخ الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب وسعادة الاخ الشيخ الدكتور طلال الفهد الاحمد الصباح رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية ورئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم وسعادة الاخ الشيخ أحمد المنصور الاحمد الصباح رئيس مجلس الادارة المدير العام للهيئة العامة للشباب والرياضة والى جميع رؤساء الاتحادات والاندية الرياضية على ما بذلوه من جهود كبيرة مثمرة في هذا المضمار.

أبنائي وبناتي الأعزاء

في هذا السياق نهيب بكم أن تبذلوا قصارى جهودكم في جدية ومثابرة لكي تحافظوا على ما نلتم من مراكز الصدارة وما بلغتم من مستويات رياضية مرموقة حتى يبقى وطننا الغالي دوما في المكانة الرياضية الجدير بها بين الأمم في كنف رعاية حضرة صاحب السمو أميرنا المفدى حفظه الله ورعاه وأبقاه ذخرا للبلاد.

وفي الختام فإنا ندعو الله جلت قدرته أن يحفظ كويتنا الغالية من كل سوء وأن يديم على شبابها وجميع شعبها الوفي وحدته الوطنية الصلبة التي كانت وسوف تظل دائما بمشيئة الله سياجاً قوياً يحمي الوطن وحصناً منيعاً يلوذ به في مجابهة الشدائد والتحديات على مر العصور والأزمان.

ربنا عليك توكلنا وإليك انبنا وإليك المصير.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بعدها ألقى وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب كلمة أعرب فيها عن سروره وامتنانه وتقديره للالتقاء اليوم بمناسبة سنوية كريمة لتكريم الأخوة والابناء الرياضيين بحضور سمو ولي العهد الأمين الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ما يدلل على الحرص والاهتمام من القيادة الرشيدة ممثلة بحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو ولي العهد حفظه الله بقطاع الرياضة من قياديين ورياضيين وأجهزة إدارية وفنية مؤكدا ترحيبه بسمو ولي العهد وتقديره لحرصه على المشاركة في هذه المناسبة الطيبة.

وأكد الشيخ سلمان الحمود دأب الكويت على دعم أبنائها المخلصين في شتى المجالات مستذكرا بكل الفخر والاعتزاز والتقدير ما بذله الرياضيون بشكل عام والمتميزون منهم على وجه الخصوص من جهود مخلصة وانجازات كبيرة وتضحيات مثمرة لرفع اسم الكويت عاليا بين الدول الأخرى سواء في المحافل الدولية أو الإقليمية أو المحلية.

وقال إن هؤلاء استطاعوا وعلى مر السنين حفر أسمائهم في السجلات الدولية بكل عزم واقتدار واضعين اسم الكويت بين بقية الدول المتقدمة والمتميزة رياضياً، معربا عن شكره وتهنئتهم لهم على ما حققوه من سمعة عالية يستذكرها الوطن الغالي بفئاته المختلفة.

وقال وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب انه بصفته مسؤولا ومهتما في الشأن الرياضي والشبابي فانه يعرب عن التقدير البالغ لانشاء وزارة الدولة لشؤون الشباب منذ عامين تقريبا لتكون حاضنة شاملة لقضايا ومتطلبات ورعاية الشباب المتنامية، موضحا ان الوزارة منذ انشائها وحسب مرسوم تشكيلها واتساقا مع توجيهات القيادة السامية ومجلس الوزراء الموقر فانها تسعى الى اعتماد المنهج العلمي والموضوعية والخطوات التنفيذية لتقديم رعاية أفضل للشباب من النواحي الاجتماعية والتربوية والثقافية والرياضية والترويجية.

واضاف الشيخ سلمان الحمود انه بفضل الله ثم بالجهود الكبيرة من قبل الأجهزة الاستشارية والتنفيذية وما يبذلونه من عمل متواصل استطاعت الوزارة وبفترة قياسية تحقيق أفضل الانجازات تنفيذا لتوجيهات القيادة الرشيدة.

وذكر أن وزارة الدولة لشؤون الشباب تبنت خططاً استراتيجية محددة تمت ترجمتها وتنفيذها الى مشاريع شبابية وتنموية منها تبني توصيات المؤتمر الوطني للشباب (الكويت تسمع) التي تحققت منها نسبة كبيرة بفضل من الله العلي القدير فاقت الـ 50 في المئة وذلك بمشاركة الشباب أنفسهم والمبادرات التي تحقق منها حتى الآن ما يقارب 150 مبادرة شبابية لدعم الانجازات اضافة الى انجاز الدراسات البحثية وتنفيذ المشاريع الميدانية وتقرير الشراكة والمسؤولية المجتمعية والتواصل مع المنظمات الخارجية.

واكد على الدعم للشباب والرياضة أينما كانوا تشجيعاً لهم على حسن استغلال أوقاتهم بكل ما هو مفيد، مشيرا الى ان أحد مشاريع وزارة الدولة لشؤون الشباب التي يتمثل فيها جلياً الاهتمام بالرياضة والرياضيين هو مشروع (مباراتنا) الذي حقق مشاركة مليون شاب لممارسة كرة القدم بالتعاون المثمر مع وزارة التربية واتحاد الجمعيات التعاونية.

وقال إنه لا يمكن لأي نجاح أن يتحقق دون تضافر جهود الجميع، مشيرا في هذا السياق الى الحرص الواضح من قبل المؤسسة التشريعية في البلاد الممثلة برئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم وأعضاء المجلس ورئيس واعضاء لجنة الشباب والرياضة على دعمهم للشباب والرياضة خاصة من الجانب التشريعي من خلال انجاز مجموعة من التشريعات الرياضية والشبابية كان أبرزها قانون الاستثمار والتسويق في الأندية والاتحادات الرياضية.

وقال إن الطموح يمتد إلى تطوير وتعزيز التشريعات والسياسات الخاصة بالشباب والرياضة لمزيد من التحسين والاستقرار حيث تبنت الهيئة العامة للشباب والرياضة مشكورة ممثلة برئيس مجلس الإدارة وأعضاء مجلس الإدارة والعاملين فيها العديد من المشاريع الحيوية التي تصب في صالح الأبناء الرياضيين تنفيذا للخطة الوطنية لتطوير الرياضة التي اعتمدها مجلس الوزراء.

كما قدم الشكر لمن يتقلدون المناصب الرياضية دولياً وآسيوياً ومحلياً في دعم قضايا وانجازات الكويت داخليا وخارجيا والجمعيات العمومية في دعمها المتواصل للأندية والاتحادات الرياضية.

وقال « ونحن في معية هذا التكريم السامي الكبير نقول لكم كل الشكر والتقدير على تحملكم المتطلبات الرياضية الأساسية من تدريب والتزام ومشاركات وتسابق على التنافس الشريف في ما بينكم وانجازاتكم في مشاركاتكم الخارجية والمحلية متمنين منكم مزيداً من العطاء والتضحية مؤكدين حرص وحب وافتخار وطنكم بكم واستعداده لدعمكم في شتى الرياضات والمجالات المختلفة».

واعرب الشيخ سلمان الحمود ايضا عن الشكر والامتنان والإشادة لجميع الأجهزة الإدارية والفنية التي تعتبر القاعدة الأساسية لكل انجاز رياضي محقق منهم من يصيغ ويصمم ويوجه ويدير الخطط المرسومة ويذلل العقبات الطارئة.

بعدها ألقى اللاعب الدولي عبدالله المزين كلمة نيابة عن زملائه اللاعبين أعرب فيها عن شكره لرعاية سمو ولي العهد لهذا الحفل مؤكدا في الوقت نفسه أن ما تحقق من انجازات لم يكن ليتحقق لولا دعم حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وحرصه الدائم على تشجيعنا للمضي قدماً في تحقيق البطولات التي تضع الرياضة الكويتية على خريطة الانجازات وتكتب اسمها بأحرف من نور في سجل الرياضة العالمية.

بعدها قام سمو ولي العهد بتكريم لاعبي ذوي الاحتياجات الخاصة وتكريم القيادات الرياضية والإعلامية واللاعبين الحاصلين على مراكز متقدمة في البطولات وأصحاب المناصب الشبابية والرياضية والدولية من الهيئة العامة للشباب والرياضة وتم التقاط صور تذكارية مع سموه.

وبعدها تم تقديم هدية تذكارية لسموه بهذه المناسبة.

المصدر : جريدة الراى

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3563 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 3883 0
خالد العرافة
2017/07/05 4488 0