0 تعليق
931 المشاهدات

الخرافى : الصحة النفسية لذوي الاحتياجات الخاصة من احدى فعاليات الملتقى السنوي ال11 «الصحة والمجتمع.. قضايا معاصرة»



أكد الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف د.عبدالمحسن الخرافي ضرورة تضافر وتعاون جميع مؤسسات المجتمع لنبذ العنف وتحقيق الصحة الاجتماعية لجميع أفراد المجتمع لينشأ أفراد المجتمع صالحين لأنفسهم وأسرهم ووطنهم.
وقال الخرافي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد  بمقر الأمانة العامة للأوقاف للاعلان عن الملتقى السنوي ال11 «الصحة والمجتمع.. قضايا معاصرة» والذي ينطلق تحت شعار (العنف وعلاقته بالصحة الاجتماعية) الاثنين المقبل ويستمر الى 25 مارس الجاري برعاية وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية يعقوب الصانع وبحضور ومشاركة أخصائيين من دول الخليج العربي ودول عربية شقيقة.
ولفت الخرافي الى ان المؤتمر يتضمن في فعالياته ورش تلقي الضوء على العديد من المحاور والآثار المترتبة على العنف بشكل عام، والعنف ضد الطفل، ودراسات وصفية للتشريعات والقوانين التي تحمي الطفل اضافة الى الصحة النفسية لذوي الاحتياجات الخاصة، وصحة المرأة من خلال منظور ثقافة الصحة العامة للمرأة.
وأضاف ان الكثير من المؤشرات في الفترة الحالية تؤكد تدني الصحة العامة وانتشار الأمراض التي تأثر بها المجتمع المعاصر – مثل السرطان وكيفية التعايش معه والوقاية منه.
ويختتم الملتقى فعالياته بالدور المناط بمؤسسات المجتمع المدني والصحة، متابعا بقوله: لقد ساهمت وبدرجة عالية التغيرات والتحولات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية على نمط الحياة بأضرار سلبية أثرت بشكل مباشر على الصحة الفردية والجماعية، وقد أثبتت الدراسات الحديثة في المجال الصحي العلاقة المباشرة بين أنماط الحياة وزيادة الأمراض غير السارية.
وتابع: لقد أولت دولة الكويت من خلال برامجها الحكومية وسياسات الاصلاح الاجتماعي صحة المجتمع الاجتماعية كل اهتمامها ورعايتها وذلك انطلاقاً من التزامها بالتعاون الدستوري مع السلطة التشريعية في سبيل تحقيق مصلحة الكويت من خلال الثوابت والمرتكزات الوطنية فتسعى لاستثمار كل الفرص والامكانات الوطنية المتاحة في مواجهة كل التحديات وأشار قائلا: في هذا الاطار كانت الأمانة العامة للأوقاف سباقة من خلال استراتيجتها بتنظيم عمل الجهات المعنية من خلال اصدار الوثيقة الوطنية للوقاية من العنف الأسري، في محاولة استصدار قانون عن العنف الأسري للحفاظ على النسيج الاجتماعي ومبدأ سيادة القانون، وتحسين آليات ومؤسسات الدولة بقطاعيها الرسمي والأهلي في التعامل مع العنف الأسري للوصول الى مجتمع اسري قائم على المساواة والعدالة الاجتماعية لجميع الأفراد في المجتمع دون تميز.
واختتم قائلا: ان حياتنا في ظل عالم مادي واستهلاكي تحتاج منا الى اعادة النظر في بعض استراتيجيات التربية، فنحن بحاجة الى توعية أسرية ودينية واعلام مضاد لبعض ما تروج له بعض القنوات الفضائية ووسائل التواصل الاجتماعي من مظاهر للعنف.

الصحة للجميع

وبدوره أكد مدير ادارة الصناديق الوقفية بالأمانة العامة للأوقاف سعد الرخيص ان الملتقى يسعى ليجيب عن عدة تساؤلات ويعمل على ايجاد آليات وسبل العلاج الناجح لحل المشكلات والسلبيات مثل العلاقة الجدلية بين الصحة والمجتمع وما تجلياتها؟ وما واقع البحث والتوثيق العلمي – الاجتماعي للصحة في المجتمع؟ ما الأبعاد الثقافية والاجتماعية للممارسات الصحية (الوقائية والعلاجية) في المجتمع؟ ما دور الظواهر السكانية في الظواهر الصحية وانتشارها؟ ما أثر ومخاطر التدهور البيئي والمحيط المهني على الصحة العمومية؟

معالجة المشاكل

ومن جانبه أشاد عميد كلية العلوم الاجتماعية في جامعة الكويت بالانابة الدكتور حمود القشعان بدور أمانة الأوقاف في تنمية المجتمع والعمل على معالجة المشكلات القائمة فيه مؤكدا ان الأمانة العامة للأوقاف هي أول من أنشأ مركزا للاستماع في منطقة الخليج العربي.
وأشار القشعان الى ان الصحة في المجتمع ليست جسدية فقط وانما نفسية، موضحا ان الأمراض النفسية أشد وأخطر من الأمراض الجسدية وتعد الأمراض النفسية سببا رئيسا في كثير من الأمراض الجسدية المزمنة والتي تقضي على الانسان، لذلك جاء هذا المؤتمر لتعزيز الصحة النفسية والجسدية أيضا لأفراد المجتمع لتحقيق جوانب العلاج والوقاية لهذه الأمراض للتخلص منها، مشددا في الوقت ذاته على جانب الوقاية موضحا ان دينار وقاية خير من 20 دينارا للعلاج، متمنيا تحقيق الفائدة المرجوة من هذا المؤتمر وتطبيق التوصيات لتكون واقعا عمليا.

المصدر : نافل الحميدان \ جريدة الوطن

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3602 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 3939 0
خالد العرافة
2017/07/05 4524 0