0 تعليق
419 المشاهدات

بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوى الإعاقة (3 ديسمبر)



[B][COLOR=#161615]تقيم مؤسسة البسمة لذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع المنتدى اليمني للأشخاص ذوي الإعاقة بعد غد الاثنين بالعاصمة صنعاء فعالية احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة . وتشمل الفعالية التي ترعاها وزارة حقوق الإنسان وأمانة العاصمة حملة حقوقية توعوية للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية.

وأضح رئيس مؤسسة البسمة هشام شيلان أن المؤسسة بادرت بالتعاون مع المنتدى اليمني للأشخاص ذوي الإعاقة بتنظيم هذه الحملة التوعوية والحقوقية بمناسبة اليوم العالمي للمعاقين ليتم من خلالها تسليط الأضواء على المشكلات والصعوبات التي يعاني منها الآلاف من ذوي الإعاقات الذهنية من خلال تنظيم عدد من الأنشطة والفعاليات التي ستشتمل على نشاطات احتفالية وإعلامية وفنية وتوعوية وحقوقية.

وقال إن الهدف من تنظيم هذه الحملة التي تنفذ تحت شعار (معا نصنع الأمل) نشر الوعي في أوساط المجتمع بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية ، والدعوة إلى تبني سياسات حكومية تدعم توفير متطلبات واحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية، ولفت انتباه المجتمع إلى المشكلات والمعوقات التي تتسبب في معاناة الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية، والمطالبة بتفعيل وتطبيق التشريعات المتصلة بحقوق ذوي الإعاقة الذهنية، والخروج بحلول تدعم وصول المعاقين ذهنيا إلى مختلف الخدمات.

وأشار إلى أن أنشطة الفعالية ستشمل احتفال تدشين الحملة بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة 3 ديسمبر، تنظيم محاضرات وعمل لقاءات توعوية يتم التطرق فيها إلى حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية والصعوبات التي تواجههم والحلول المطلوبة لتجاوز تلك الصعوبات، طباعة وتوزيع بروشورات ولافتات وتنفيذ حملة إعلامية توعوية من خلال وسائل الإعلام المختلفة لتسليط الأضواء على حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية، بالإضافة إلى عقد لقاءات مع المسئولين المعنيين بقضايا الإعاقة وصناع القرار لعرض المشكلات ومقترح الحلول الهادفة إلى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية من الاستفادة والوصول إلى مختلف الخدمات.

وأوضح أن اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يصادف 3 ديسمبر من كل عام مناسبة تحتفل بها كل دول العالم والأشخاص ذوي الإعاقة ومنظماتهم للتطرق إلى حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة المطلوب توفرها لهم باعتبارهم مواطنين وأفراد كسائر أفراد المجتمع.

وقال انه إذا كان الأمر يصب في جانب الاهتمام بالإعاقات المختلفة فإن قضية المعاقين ذهنيا لا تجد حقها من الاهتمام ذلك أن ذوي الإعاقة الذهنية لا يزال الكثير منهم يعانون من الانتهاك الصارخ لحقوقهم وتعرضهم بصورة مستمرة لمختلف أنواع المعاناة ، يضاف إلى ذلك صعوبة الإعاقة والخلل الوظيفي الذي ربما كان السبب الأكبر في معاناتهم وإقصائهم ما جعلهم يصبحون ضحية العزلة خلف الجدران وسوء المعاملة اللإنسانية من قبل أسرهم وبقية أفراد المجتمع نتيجة لضعف الوعي وغياب السياسات الحكومية والخدمات الأساسية التي تمكن المعاقين ذهنيا من التمتع بحقوقهم وكرامتهم باعتبارهم بشر مثلنا.

وأضاف: على الرغم من أن اليمن قد أصبحت من الدول التي صدقت على الاتفاقية الدولية لحماية وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي نصت في عدد من بنودها على تمكين المعاقين ذهنيا من كافة حقوقهم ، إلا أن ذلك لا يزال من الناحية النظرية فقط وليس له أي ترجمة إلى الواقع العملي، ما يستوجب على المجتمع والحكومة ومنظمات المجتمع المدني وأصحاب الضمائر الحية أن لا يبقوا متفرجين على صور الظلم والحرمان والمعاناة التي يواجهها الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية.

وأكد حاجة المعاق ذهنيا إلى التدريب على المهارات الأساسية للتوافق مع الآخرين ، والتشجيع المستمر للاعتماد على نفسه وتحقيق الاستقلالية، ويحتاج إلى التركيز على مواطن القوة لديه ،وإلى تقديم المساعدة له وقت الحاجة إليها فقط ، كما يجب مساعدة الأسرة على التخلص من الأزمة النفسية التي تعاني منها بسبب وجود هذا المعاق بالإضافة إلى دراسة المشكلات النفسية المرتبطة بالإعاقة، وتوفير فرص التعليم لهذه الفئة واختيار المناهج المناسبة لهم ، وتنمية الاعتماد على النفس بقدر الإمكان.

ولفت إلى أسباب الإعاقة الذهنية التي تشمل أسباب ما قبل الولادة ومنها العوامل الجينية والعوامل البيئية ، وأسباب أثناء الولادة نتيجة لنقص الأكسجين و الولادة العسرة وما يصاحبها من صدمات ، وأسباب ما بعد الولادة وهي تؤدي إلى التخلف العقلي نتيجة لسوء التغذية أو الحوادث والصدمات أو الأمراض والالتهابات أو العقاقير والأدوية.[/COLOR]
[/B]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3601 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 3935 0
خالد العرافة
2017/07/05 4523 0