0 تعليق
1068 المشاهدات

مركز الخرافي لأنشطة الأطفال المعاقين: نعمل على تعزيز العمل التطوعي وإعادة هيكلته



[B][COLOR=#0E0E0D]أعلن مركز الخرافي لأنشطة الأطفال المعاقين عن تنظيم الملتقى الثاني للتطوع مطلع العام المقبل تحت شعار «بالتطوع نلتقي ونرتقي».
وقال المركز في بيان صحافي له انه يعتني منذ انطلاقته الأولى بالعمل التطوعي الفردي والجماعي وأولى له أهمية كبرى إيماناً منه بالقيمة التي يمثلها العمل التطوعي وما ينتج عنه من آثار ايجابية تشد من أزر المجتمع الواحد وتقويه وتجعله في مصاف المجتمعات الراقية والمتقدمة، حيث يقدم المتطوعون جزءا إرادياً وطوعياً وباختيار حر من أوقاتهم ومالهم وجهودهم تجاه الآخرين دون مقابل اللهم إلا ما يجنونه من مردود معنوي وإنساني وجزاء رباني على عطائهم السخي والعطاء ليس له حدود يتنوع بتنوع المعطي والمعطى له وبتنوع الأماكن والجوانب التي يتم التطوع بها.
وأضاف البيان ان إدارة المركز حرصت على تعزيز وتنمية العمل التطوعي وجعله من أهم الركائز التي يبني عليه أهدافه والخدمات التي يقدمها ومن هنا برزت فكرة الاستمرار بتفعيل الملتقى التطوعي بعد النجاح الذي حققه الملتقى الأول والأصداء الجميلة التي أحاطت به والآن المركز بصدد التحضير للملتقى الثاني بعنوان (بالتطوع نلتقي ونرتقي 2) الذي يهدف إلى تعزيز وتنمية العمل التطوعي وتنظيمه وإعادة هيكلته والاستثمار به وتشجيع فئات المجتمع خصوصا الشباب أفراد مجموعات على الانخراط فيه للتمتع بالطاقات المتجددة والحماس الإيجابي والأفكار المبدعة وكل ذلك يكون ضمن رؤية واضحة تستفيد من التجارب والخبرات الماضية التي يزخر بها المجتمع الكويتي في هذا المجال وكذلك تراعي الرؤية معطيات الواقع وإفرازاته ومتطلبات المستقبل وتطلعاته فتتقدم المجتمعات وتحضرها يقاس بمدى تقدم العمل التطوعي فيها.
وعن أهداف الملتقى ذكر مركز الخرافي لأنشطة الأطفال المعاقين ان هناك عددا من الأهداف التي يسعى لتحقيقها تتمثل في تسليط الضوء على العمل التطوعي وترسيخ ركائزه ومعانيه في المجتمع، واكتشاف مجالات العمل التطوعي المتعددة خصوصا في ما يتعلق بالمعاقين وشؤونهم، وابراز عمل كل مجموعة وافساح المجال أمامها لتعبر عن امكاناتها والخدمات التي يمكن أن تقدمها وإنجازاتها وفريق العمل المنتسب إليها، وتعارف وتآلف المجموعات التطوعية في ما بينها وتبادل المعرفة والخبرات والطاقات والأفكار فتعم الفائدة وتتنوع الخدمات وتتسع في مجال العمل التطوعي، وحث جميع أطياف المجتمع ذكورا وإناثا على المشاركة بالعمل التطوعي وخدمة المجتمع المدني سواء أفراد أو جماعات من كلا القطاعين الحكومي والخاص بالإضافة لأولياء الأمور والمهتمين في المجال. إضافة إلى التركيز على فئة الشباب وتشجيعهم على التطوع واستثمار طاقاتهم وتنمية اهتماماتهم وتحويل توجهاتهم من مسارات سلبية إلى أنشطة ومسارات مثمرة وبناءة.
وأضاف المركز أنه يسعى كذلك من الملتقى إلى صناعة كوادر بشرية متميزة يكون لها في المستقبل دور فعال وحيوي في قيادة الأجيال اللاحقة وارشادهم وتوجيههم في خدمة المجتمع وبذلك يصبحون منارات مضيئة في أي موقع يشغلونه، ووضع اطار عام يظلل المجموعات التطوعية لتسهيل التنسيق والتعاون في ما بينها بحيث يشكل هذا الإطار المعيار والضابط للعمل التطوعي .
[/COLOR]
[/B]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3602 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 3939 0
خالد العرافة
2017/07/05 4524 0