0 تعليق
410 المشاهدات

الحجرف: لدينا 50 ألف طالب وطالبة يعانون صعوبات في التعلم



[B]اكد وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور نايف الحجرف اهمية جميع مؤسسات التعليم كمنظومة تعليمية مترابطة ، موضحا ان ما تعانيه المنظومة من مشاكل لا تخفى على كثيرين ممن هم في سدة القرار في هذه المؤسسات، الا انه لدينا اتفاقية مع البنك الدولي لتقديم الدعم الفني والدراسات لتحقيق تطلعات تطوير منظومتنا التعليمية مشيرا الى ان الحكومة احالت قانون «التعليم الخاص» الى مجلس الامة لمناقشته.
وقال الحجرف خلال كلمته الارتجالية بافتتاح اللقاء الذي جمع كل قيادات التعليم في الكويت بمختلف مؤسساتها في الجامعة والتطبيقي والتربية والجامعات الخاصة والابحاث والتقدم العلمي والمركز الوطني لتطوير التعليم بحضور البنك الدولي لمناقشة تحديات تحسين جودة التعليم بالعالم ان مرئيات التعليم التي نطمع اليها تحتم علينا ان نحدد لمؤسساتنا التعليمية المختلفة بشقيها الخاص والعام ومايرتبط بها من اولوياتها لتطوير التعليم، منوها بانه يسمع كثيرا ان هذه المؤسسات اصبحت تشكل عبئا على الدولة لانها عاجزة عن مواكبة تطورات الدولة الا اننا نريد نقدا موضوعيا وبناء للمنظومة التعليمية فهناك في التربية 105 آلاف موظف ناهيك عن قرابة نصف مليون طالب وطالبة يشكلون نصف المجتمع فنحن لا نقول اننا ملائكة الا اننا نعمل وفق نظام تعليم بدأ قبل 100 عام ونعيش اليوم مسيرة حقق خلالها نتائج لم تكد تخلو من القصور والخلل، وبتعاونكم سوف نحقق عملية الارتقاء بالتعليم.
واضاف الحجرف ان وزارة التربية تريد النهوض بالمنظومة التعليمية من خلال 5 محاور رئيسية تم على اثرها برمجة كل مشاريعها الانمائية لخدمة هذه المحاور التي يشكل المحور الاول منها الركيزة وحجر الاساس لتطوير التعليم والتي تتمثل في المعلم فهو محور نرتكز عليه في سعينا نحو التطوير والارتقاء بالمنظومة التعليمية.
واضاف الحجرف: قد يكون لدينا افضل المناهج والمدارس والنظم الادارية والمالية، واذا لم يكن لدينا افضل المعلمين فلن نحقق النقلة المنشودة، لافتا انه يريد الارتقاء بمخرجات المعلمين في مختلف الكليات ذات العلاقة بتوفير الكوادر التعليمية للتربية، وتوفير كافة متطلبات الارتقاء بهذه الكليات حتى تكون قادرة على تقديم نماذج لمخرجات وكوادر تعليمية في الميدان.
واوضح الحجرف ان من ضمن المحاور والمناهج والمسؤولين بالبنك الدولي سيقومون بتقديم عرضهم حول خطوات الارتقاء بمناهجنا لمحاكاة الجانب الاكاديمي والمهارات الشخصية للطالب، اما المحور الثالث للنهوض بالعملية التعليمية بختص بالبيئة التربوية داخل المدرسة، فلديهم مشروع الادارات المدرسية الذي سيطبق مطلع العام الدراسي في 36 مدرسة بهيكل تنظيمي جديد، موضحا ان المشروع يهدف الى فصل المهام الادارية عن التعليمية وفق هيكل تنظيمي واضح لكل عضو في المدرسة.
في حين يركز المحور الرابع على اهمية تفاعل الاسرة مع الادارة المدرسية بخطتنا التنموية، والمحور الخامس يعتمد على دور القطاع الخاص مساند وزارة التربية في تحقيق اهدافها التطويرية.
من جانبه، أشار عضو البنك الدولي مراد الزين الى ان %70 من طلبة الكويت حصلوا على درجات منخفضة في الرياضيات، و%63 كانت درجاتهم أيضا منخفضة في العلوم، فيما لفت عميد القبول والتسجيل في جامعة الكويت د.مثنى الرفاعي الى مستويات مخرجات التعليم العام التي تلتحق بالجامعة ضعيفة، داعيا الى اعادة النظر في سياسة القبول بكلية التربية، ورفع نسبة القبول فيها الى %85 خاصة بعد ان أصبح الحافز المادي لمهنة المعلم جاذبا لخريجي الثانوية. وفي مداخلة لرئيس جمعية المعلمين الكويتية متعب العتيبي، قال ان المعلم في الكويت يعيش في المراحل الدنيا من الامكانيات والدعم والمساندة من أصحاب القرار التعليمي ومؤسسات الدولة، مشيرا الى ان تدني مخرجات التعليم في الكويت سببه ان ما يفترض ان تنفقه الدولة على الطالب لا يصرف عليه. [/B]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3603 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 3942 0
خالد العرافة
2017/07/05 4525 0