0 تعليق
408 المشاهدات

احمد حسون : فنان العدسة اللوحة .. وبطل فن القبضة القتالية المدافعة



[B][COLOR=#090909]في اول حوار أجريناه بعد انتخابات مجالس المحافظات العراقية قال احمد حسون: في البداية يجب القول بان الانتخابات حالة حضارية وقد جرت بشكل منتظم ورائع كوني كنت مراقبا لها اما عن المرشحين فلم نر ولم نسمع من احدهم يذكر المعاقين ضمن برنامجهم الانتخابي وفي الوقت الذي نهنئ الفائزين نذكرهم بأنهم ناسين او متناسين شريحة كبيرة من المجتمع ونقول لهم وصلتم بأصابعنا البنفسجية وكونوا على ثقة ان المفسدين سننالهم _بعكازاتنا

– احمد حسون سهم ، مواليد 1970 ،خريج الدراسة المتوسطة، متزوج وله ثلاثة اطفال بنتان وولد ،مصاب بعوق ولادي بسبب اصابته بشلل الاطفال منذ عامه الاول

* انت متزوج واب لولدين وبنت ، هل زواجك تم عن طريق قصة حب ام زواج اعتيادي وماهي العقبات التي واجهتك ؟

– نظرة المجتمع للمعاق تجعل مسالة الزواج صعبة جدا ولكن الحمد لله كنت منذ بداية الموضوع قررت ان يكون زواجي غير تقليدي وعن اختيار وقد واجهتني بعض الصعوبات والتحديات ولله الحمد توجت القصة بالزاوج .

* ما هو رأيك بعمل المنظمات الإنسانية في العراق بمجال المطالبة بحقوق ذوي الإعاقة ، وما هي الجهة التي تمثل صوت المعاق الفعلي في العراق الآن؟

من خلال تجربتي وكوني معاقا استطيع القول بان عملها غير مجدٍ ويكاد ان يكون معدوما لقصر نظر الكثيرين وجهلهم بمعانات المعاق الحقيقية فها هو المعاق في العراق يعيش اسوأ حياة وبمقارنة بسيطة مع تجارب الدول الاخرى حتى التي تعتبر متخلفة فان للمعاق حقوق يحسده عليها الاسوياء وعن سؤالك عن الجهة التي تمثل صوت المعاق الفعلي اكاد اجزم بانه لا توجد هكذا جهة وذلك لكثرة الذين يدعون تصديهم لتلك المهمة ولكن بغاية من مصالح ومنافع شخصية ناهيك عن وجود التقاطعات في ما بينهم وان ما ينشر هنا وهناك عن انشطة يراها الكثير بانها مثمرة والحقيقة عكس ذلك فان الثمار تعود لاناس معدودين ولكنهم يرفعون شعاراتهم باسم المعاق ويتربحون من خلال آلامهم.

* ما هي ابرز المشاكل التي تعانيها شريحة المعاقين في العراق ؟

– التهميش وحرمانهم من ابسط حقوقهم التي كفلها الدستور والقانون وكل الاديان والكتب السماوية فله الحق بالحياة الكريمة وظمان معيشته بمستوى يجعله مستمرا في الحياة بل في بنائها وان الجانب المادي اكثر الامور التي يعاني منها المعاق لكونه قد فقد عضوا او حاسة او وظيفة من جسمه تجعل حياته صعبة في ظل هذه المشاكل ولكن متى ما ضمنت الدولة حياة كريمة له واستقلالية مادية سيكون لهم دورا كبيرا في البناء والابداع لان الكثير منهم لديهم طاقات معطلة بسبب الجانب المادي وان اكثر المعاقين هم اصحاب عوائل ولديهم ابناء والكل يعرف ظروف ضنك العيش فكيف بالمعاق وللاسف تحولت هذه الحقوق واكرر (الحقوق) الى احلام .

* حاصل على هوية الجمعية العراقية للتصوير وتمارس مهنة التصوير باحتراف، حدثني عن تلك الموهبة وما الذي تتمناه من خلالها ؟

– يعتبر عالم التصوير او فن التصوير من اصعب الفنون التي تحتاج الى جهد ووقت ولكوني اعشق التحدي فقد دخلت هذا العالم الجميل الذي اجد فيه شخصيتي ولا نقل من خلال لقطاتي لمختلف الصور الخاطفة لكنني اوثقها وانقل ايضا معاناة الانسان وهمومه بالاضافة الى انه توجد صور تعبر عن الامل والحياة من خلال تصوير الطبيعة والاطفال كما ان للتصوير الرياضي مكانة خاصة في اهتمامي كمصور علما بان حصولي على هوية الجمعية العراقية للتصوير جاء نتيجة لمشاركاتي في المعارض ومن خلال مجاميع المصورين (كروبات) من على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك . اتمنى ان احصل على عمل في احدى وكالات الانباء او الصحف لممارسة عشقي وهوايتي الأولى.

* هل لديك نشاطات رياضية ؟

– انا رياضي منذ عام 1984 في النادي الرياضي للمعاقين هكذا كان اسمه آنذاك ويعتبر اول نادي في المنطقة لرياضة المعاقين حيث مارست العاب السلة على الكراسي المتحركة وتنس الطاولة والعاب القوى وحصلت على عدة مراكز متقدمة محليا وعربيا ولا زلت قريب من الجانب الرياضي حيث حصلت على شهادة تدريبية بلعبة كرة الطائرة من وضع الجلوس وشهادة تدريبية اخرى في فعالية الرماية الاولمبية للمسدس الهوائي والبندقية الهوائية علما باني صاحب اول فكرة في العالم لاستحداث فنون قتالية للدفاع عن النفس للمعاقين وحصلت فكرتي على اعتراف المنظمة العالمية للفنون القتالية كلفرز واسعى الى نشرها عالميا.

* هل لك ان تروي أحداثا مميزة حصلت معك وأنت في عالم الإعاقة ؟

– هنا وصلنا الى الشجون والالم عندما يصل الانسان الى الاعاقة فان لها قصص مؤلمة ابطالها المجتمع والجهلة من الناس وكل هذا تحت عنوان النظرة القاصرة فكثير من الناس تنظر الى المعاق نظرة لا يستحقها واكثر ما آلمني اني تركت الدراسة بسبب سوء نظرة الاخرين. ابرز تلك القصص كنت في اعدادية للصناعة وكان لدينا مدرس دائما يقول لماذا لا تجلس ما الذي تقدمه لك الشهادة فقررت ان اترك الدراسة لعدم قناعتي بان مثل هكذا عقلية اتلقى منها العلم فتركت الدراسة اثر ذلك.

* لك حق المناشدة والنداء فما تقول ولمن توجه خطابك ؟

– باختصار أقولها (لقد اسمعت اذ ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي)[/COLOR]
[/B]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3610 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 3947 0
خالد العرافة
2017/07/05 4529 0