0 تعليق
1244 المشاهدات

التأخر الدراسي



الكاتب : فايز محمد جابر

مفهوم الأطفال العاجزين عن التعلم أو (ذوي صعوبات التعلم)، موضوع حديث نسبياً في مجال التربية الخاصة وهناك تداخل كبير بينه وبين بطء التعلم وكذلك مفهوم التأخر الدراسي وقد يخلق ذلك ارباكاً وخلطاً كبيراً لدى القارىء غير المتخصص ققد يخلط بين مفهوم بطء التعلم وصعوبات التعلم أو بين بطء التعلم والتأخر الدراسي.

ومن أجل تحقيق مزيد من الفائدة فإنه يمكن تسليط المزيد من الضوء على التأخر الدراسي، وحتى يستطيع القارىء الكريم التواصل مع هذه المفاهيم والتمييز بينها، فلابد من الرجوع إلى العددين السابقين وذلك لمزيد من التوضيح وإن تعذر له ذلك فإنه من المناسب أن نستعرض هذه المفاهيم الأساسية والتمييز بين كل منها وذلك بشيء من الايجاز.

أولاً

  • المفاهيم الأساسية ذات الصلة بالتأخر الدراسي

    1
  • التربية الخاصة

    يشير Halhan Kuffman (????) إلى أن التربية الخاصة Special Education هي مجموعة من الاجراءات والطرائق والأساليب التي تستخدم من أجل تقديم الخدمات التربوية للأفراد ذوي الحاجات الخاصة كتعديل في المناهج العادية أو تغيير في أساليب التدريس التقليدية أو تعديل في البيئة التعليمية لكي تناسب الطلبة الذين لا يستفيدون من المناهج والأساليب أو ظروف البيئة العادية.

  • 2
  • الطلبة ذوو الاحتياجات الخاصة

    Students with Special Needs أو الطلبة غير العاديين Exceptional Students الذين تتوجه التربية الخاصة لهم، يشير (الروسان، ????، ص ??) إلى أنهم أولئك الذين ينحرفون عن المتوسط انحرافاً ملحوظاً في جوانبهم الجسمية أو الحسية أو العقلية بحيث يتطلب ذلك تغييراً في ممارسات المدرسة تجاه هؤلاء الطلبة ويقتضي ذلك تعديلاً في المناهج أو الأساليب التعليمية أو الظروف البيئية المحيطة بهم لتلبية حاجاتهم ويشمل ذلك الذين ينحرفون سلباً أو يتطورون ايجاباً.

  • 3
  • الطلبة العاجزون عن التعلم

    أو ذوو صعوبات التعلم Learning Disabilities، يشير (السرطاوي، ????، ص ??) من خلال تعريف الحكومة الاتحادية الأمريكية / القانون العام ?? ـ ??? والذي تبنته جميع الدوائر والمؤسسات الاتحادية الأمريكية إلى أن الطلبة ذوي صعوبات التعلم هم الأطفال الذين يعانون من قصور في واحدة أو أكثر من العمليات النفسية الأساسية التي تتطلب فهم أو استخدام اللغة المكتوبة والمنطوقة، ويظهر هذا القصور في نقص القدرة على الاستماع أو التفكير أو الكلام أو القراءة أو الكتابة أو الهجاء أو في أداء العمليات الحسابية، وقد يرجع هذا القصور إلى إعاقة في الإدراك أو إلى إصابة المخ أو الخلل الوظيفي المخي البسيط أو إلى عسر القراءة أو إلى حبسة الكلام النهائية.

    مشيراً إلى أنه لا يجوز أن تكون صعوبات التعلم هذه ناتجة عن إعاقة بصرية أو سمعية أو حركية أو عقلية أو عن اضطراب انفعالي أو حرمان بيئي أو ثقافي أو اقتصادي.

  • 4
  • الطلبة المعوقون عقلياً

    Mental Retardution Students، تبنت الجمعية الأمريكية «للتخلف» العقلي The American Assiociation of Mental Retardution – AAMR مفهوم الإعاقة العقلية الذي يشير إلى أن المعوق عقلياً يعاني من مستوى في الأداء الوظيفي العقلي الذي يقل عن متوسط الذكاء بانحرافين معياريين ويصاحب ذلك خلل واضح في السلوك التكيفي، ويظهر في مراحل العمر منذ الميلاد وحتى سن ?? سنة (الروسان، ????، ص ??).

  • 5
  • الطلبة بطيئو التعلم

    أ
  • Slow Learner Students، هم الطلبة الذين يحققون أقل من (???) من مستوى النجاح طوال العام الدراسي ويخفقون في اجتياز تقويمات العام الدراسي في مادة أو أكثر ويرسبون ويتجاوزون العمر المناسب للمرحلة.
  • ب
  • أو هم تلك الفئة من الطلبة الذين يتعلمون بدرجة أقل من الطلبة العاديين ولكن ليس بالبطء نفسه عند أولئك المعوقين عقلياً، وأحد المعايير في الكشف عن هذه الفئة هو أن حاصل الذكاء يتراوح ما بين (?? ـ ??) وتحتاج هذه الفئة إلى تعديل في المناهج وطرق التدريس المستخدمة مع الطلبة في العمر نفسه في المدارس العادية.
  • ج
  • أو هم فئة من لا يمتلكون القدرة على التفاعل مع الواجبات والأداء المدرسي المقدم للطلبة في مثل أعمارهم. ويشير برينان إلى أن بطيئي التعلم ليسوا معوقين عقلياً، ولا يعني ذلك أيضاً بأنهم لا يتمتعون بقدرات عقلية عالية، أما فيما يتعلق بعلاقاتهم الاجتماعية فهم بالمقابل يستخدمون الكلام بشكل يتيح لهم فرص الاتصال وبناء علاقة عادية مع الآخرين، على الرغم مما يظهرون من عدم نضج أو مخاوف نتيجة خبراتهم الفاشلة،
  • ومن خلال استقراء المفاهيم المحددة للطلبة بطيئي التعلم فإننا نلاحظ أن التعريفات السابقة قد ركزت على ما يلي:

    1
  • التعلم بدرجة أقل من التلاميذ العاديين.
  • 2
  • الطلبة الذين يحققون أقل من (???) من مستوى النجاح طوال العام الدراسي.
  • 3
  • الطلبة الذين يعانون من مشكلات في تعلم القراءة والكتابة والحساب.
  • 4
  • يتراوح ذكاؤهم بين (?? ـ ?? .ر.ة).
  • 5
  • القصور في القدرات العامة.
  • 6
  • الرسوب المتكرر.
  • 6
  • التأخر الدراسي

    يمكن تعريف التأخر الدراسي بأنه التحصيل المتدني للطالب بما يتناسب مع قدراته واستعداداته للدراسة والتي تكون متوسطة مقارنة بزملائه ممن يناظرونه في العمر الزمني. وبمعنى آخر، فإنه إذا تبين لدينا من خلال تطبيق اختبارات القدرات العقلية واختبارات الاستعداد للدراسة على الطالب بأن قدراته واستعداداته جيدة وأن تحصيله المدرسي متدني فإنه يعتبر متأخراً دراسياً.

    أما إذا تبين أن قدراته العقلية أقل من المتوسط وكان تحصيله المدرسي كذلك فإنه لا يمكن اعتباره متأخراً دراسياً بل يحتمل أنه يعاني من بطء التعلم أو الإعاقة العقلية البسيطة.

ثانياً

  • أنواع التأخر الدراسي

    يظهر التأخر الدراسي في عدة صور لدى الطلبة فقد يظهر لدى أحدهم تأخر دراسي عام في جميع المواد الدراسية أو قد يظهر في واحدة من المواد الدراسية كاللغة العربية أو الرياضيات مثلاً، في حين أنه قد يظهر في مجموعة من المواد المرتبطة مع بعضها البعض كالمواد العلمية.

ثالثاً

  • أسباب التأخر الدراسي

    هناك أسباب عديدة جداً تؤثر على مستوى الطالب التحصيلي منها ما هو مرتبط بالطالب نفسه ومنها ما هو مرتبط بالبيئة المدرسية وأخرى مرتبطة بالأسرة وعملية التنشئة الاجتماعية والمستوى الاقتصادي والثقافي للأسرة ومدى الترابط الاجتماعي بين أفرادها حيث سنتطرق إليها على النحو التالي:

    1
  • عوامل وأسباب ذاتية خاصة بالطالب نفسه والتي تشير إلى مجموعة من العوامل النفسية والانفعالية كالخوف وضعف الثقة بالذات والشعور بالخجل والانسحاب أو تدني مفهوم الذات أو مشاعر النقص والتي تؤثر سلباً على أدائه التحصيلي وقد تؤثر عليه أيضاً الأمراض المزمنة والتغيب المتكرر عن الدوام كما أن سوء التغذية قد يمنع الطالب من أداء النشاطات والواجبات المطلوبة منه.
  • 2
  • الاتجاهات السلبية للمدرس نحو الطالب والتي تشمل المعاملة القاسية التي قد يتعرض لها من بعض المدرسين وذلك باتهامه بالفشل واهانته أمام زملائه دون البحث في أسباب هذا الفشل ومعالجته بطريقة صحيحة مما يؤدي به إلى عدم تقبل المدرس وكذلك المادة الدراسية التي يدرسها، أما إذا كانت المواد الدراسية غير ملائمة لميول الطالب وقدراته فسوف تؤدي إلى فشله بها والرسوب أيضاً مما قد يخلق اتجاهاً سلبياً لديه نحو المدرسة والمعلمين وكذلك بعض المواد الأخرى. وأحياناً المبالغة في إعطاء الطالب درجات لا تتناسب مع مستوى قدراته واستعداداته ومدى اتقانه لأساسيات المواد الدراسية فتؤدي إلى فشله مستقبلاً في بعض المواد الدراسية في المراحل المدرسية العليا، وأحياناً قد يضطر بعض المدرسين إلى التخلص من الطالب ونقله إلى صف أعلى بإعطائه درجات الحد الأدنى للنجاح مما سيؤثر على أدائه مستقبلاً وبشكل خطير جداً.
  • 3
  • أما بالنسبة للأسرة فإنها تلعب دوراً أساسياً ومهماً في التأثير على الطالب من الناحية التحصيلية وخاصة التأخر الدراسي فإذا كانت التربية ذات طابع استبدادي مصادرة لحرية الطالب فإنها تخلق لديه قلقاً وتوتراً غير مبرر مما يؤثر على تحصيله وقد تولد لديه الانطواء والخجل والخوف وقد تؤدي به أحياناً إلى التمرد على سلطة الأب أو الأم وتجعله لا يهتم بالدراسة مما يؤدي إلى تأخره وفشله كما أن مدى الترابط الأسري وطبيعة العلاقات بين الأب والأم والأخوة تلعب دوراً أساسياً في دعم الطالب في حين أن الخلافات المستمرة والعلاقة المفككة تؤثر سلباً على أدائه التحصيلي كما أن المبالغة في التوقعات حول التحصيل والدرجات قد تؤدي بالطالب إلى القلق والتوتر الدائم الذي قد يدفعه إلى الفشل الدراسي، كما أن مستوى الأسرة الاقتصادي والثقافي يلعب دوراً أساسياً في توفير البيئة الدراسية الملائمة للطالب من حيث المتابعة والاهتمام وتوفير الحاجات الأساسية اللازمة لمساعدته في الدراسة.
رابعاً

  • الفروق الفردية وأثرها على التحصيل الدراسي

    تلعب الفروق الفردية دوراً أساسياً وهاماً جداً في التأثير على التحصيل المدرسي للطلبة ولعل هذه الفروق تعود إلى مجموعة من العوامل التي يمكن الإشارة إليها على النحو التالي:

    1
  • القدرة العقلية العامة للطالب، فكلما كانت هذه مرتفعة كلما ساعدت الطالب في القدرة على التذكر والتحصيل والفهم والادراك والتي تعتبر عمليات هامة وأساسية في التحصيل الدراسي في حين أنها إذا كانت متدنية فإنها تؤثر سلبياً على التحصيل الدراسي للطالب.
  • 2
  • مدى ملاءمة المناهج والأنشطة المدرسية لاستعدادات وميول الطلبة، فكلما استطاعت هذه المناهج تلبية حاجات الطالب وكانت ملائمة لرغباته وميوله واستعداداته كلما أدت إلى تفوقه ونجاحه في حين أنها إذا لم تستطع تلبية هذه الرغبات وتعارضت مع ميوله فإنها تؤدي إلى ضعف التحصيل وأحياناً التأخر الدراسي لديه ومن هنا تبرز الفروق في التحصيل الدراسي بين طالب وآخر.
  • 3
  • تباين الحالة الصحية والمزاجية بين الطلبة، فإذا كان الطالب يعاني من مرض مزمن أو من حالة مرضية تؤثر على جسمه ونشاطه العام فإنها تؤثر على التحصيل حتى وإن كانت قدراته جيدة، كما أن الحالة النفسية للطالب وما يتمتع به من مشاعر السعادة أو الكآبة يؤثر على تحصيله.
  • 4
  • يتأثر مدى الانتباه لدى الطالب بعوامل كثيرة منها العوامل المشتتة للانتباه ودرجة الذكاء والمزاج العام والميول والدافعية للتحصيل، فكلما زاد انتباه الطالب للمدرس أثناء الشرح كلما كانت نتائجه في التحصيل أفضل والعكس صحيح.
  • 5
  • الدافعية للتحصيل والتي تلعب دوراً أساسياً في تحصيل الطالب فإذا كانت الدافعية منخفضة والرغبة ضعيفة فإن التحصيل سيكون ضعيفاً أيضاً وذلك على الرغم من أن قدراته العقلية جيدة وظروفه الأسرية والبيئية والمدرسية عادية، والدافعية نحو التحصيل لدى الطالب تتأثر بالظروف الأسرية ومدى وعيها لأهمية الدراسة وكذلك تتأثر بالظروف الاقتصادية للمجتمع ومدى توفر فرص العمل للمتعلمين وكذلك نظرة زملاء الطالب وأصدقائه لأهمية العلم والتعلم.
خامساً

  • دور المعلم وأثره في التحصيل الدراسي للطالب

    يلعب المعلم دوراً أساسياً ومباشراً في التأثير على مستوى الطالب في التحصيل إما سلبياً أو ايجابياً وذلك من خلال قدرته على التنويع في أساليب التدريس ومدى مراعاته للفروق الفردية بين الطلبة وحالته المزاجية العامة ونمط الشخصية ومدى قدرته على تعميم واستخدام الاختيارات التحصيلية بطريقة جيدة وموضوعية وعدم التساهل في توزيع العلامات بما لا يتناسب مع ما يستحقه الطالب، وفيما يلي عرض للدور الذي يمكن أن يلعبه المعلم في دفع أو خفض التحصيل المدرسي لدى الطلبة:

    1
  • تباين المعلمين في استخدام طرق واستراتيجيات التعليم ومدى استخدامهم للوسائل التعليمية المختلفة كما يظهر هذا التباين أيضاً لدى المعلم نفسه فهو قد لا يستخدم الاستراتيجية المناسبة والوسائل التعليمية الملائمة التي تراعي الفروق الفردية بين الطلبة في حين أنها ليست كذلك لبقية الطلبة.
  • 2
  • مدى قدرة المعلم في التعامل مع الأنماط الشخصية والنفسية لمختلف أنماط الطلبة، بمعنى مدى قدرة المعلم على استخدام الحوافز المناسبة في التعليم والتي تلائم الطلبة على اختلافهم.
  • 3
  • تأثر الطلبة بالحالة النفسية والمزاجية للمعلم، فإذا كان المعلم يعاني من مشكلات أسرية أو مدرسية أو تنتابه حالات من الكآبة وتقلب المزاج فإن ذلك يؤثر تأثيراً سلبياً على أداء الطلبة التحصيلي من خلال تشتت انتباه الطالب في الحصة الصفية وتركيزه على انفعالات المدرس وليس محتوى الدرس مما يخلق فجوة واسعة بين الطلبة في التحصيل.
  • 4
  • مدى قدرة المعلم على تصميم واستخدام الاختبارات التحصيلية الشاملة والموضوعية فإذا كان الامتحان غير شامل للمادة الدراسية ولم يراع الفروق الفردية بين الطلبة من حيث الصعوبة فإن ذلك قد يؤدي إلى تذبذب علامات الطالب من امتحان لآخر وكذلك يؤدي إلى التباين بين علامات الطلبة في الصف الواحد.
  • 5
  • الموضوعية في العلامات المدرسية المعطاة للطلبة في ضوء نتائجهم على الاختبارات المدرسية. ومما لا شك فيه أن المعلم إذا منح علامات أكثر مما يستحق الطالب أو أقل مما يستحق فإن ذلك لا يعطي صورة حقيقية عن أداء الطالب التحصيلي ويؤدي إلى فجوات كبيرة بين قدرات الطالب وعلاماته الحقيقية وخاصة إذا ما انتقل من صفه الحالي إلى صف آخر.
سادساً

  • دور المناهج والأنشطة المدرسية والامتحانات وزملاء المدرسة والنظام الإداري في المدرسة وأثرها على التحصيل

    فيما يتعلق بالمناهج الدراسية فقد تكون غير مصممة لمتوسط قدرات الطلبة وخلوها من عناصر التشويق والإثارة أو قد يكون المنهاج غير مترابط، ويتناول موضوعات مختلفة تؤثر على تحصيل الطلبة ويظهر التباين بين قدراتهم واستعداداتهم وعلاماتهم المدرسية. أما بالنسبة للأنشطة المدرسية فإذا كان البرنامج الصفي يخلو من غالبية الأنشطة ويركز على نشاط رياضي واحد خلال الأسبوع أو أي نشاط واحد فقط فإن ذلك يخلق جواً من الملل دون استمتاع الطالب بالدراسة ويؤدي لانخفاض دافعيته نحو التحصيل، كما أن هناك عوامل تؤثر على أداء الطالب التحصيلي والتي منها الامتحانات المدرسية التي عليها أخذ الاعتبارات الأساسية في التقييم والموضوعية والظروف الملائمة لتطبيقه، ولا ننسى في هذه العجالة دور زملاء الطالب في التأثير على أدائه من حيث الدافعية للتحصيل. أما بالنسبة للنظام الإداري السائد في المدرسة فإنه يؤثر إما سلبياً أو ايجابياً على أداء الطلبة التحصيلي فإذا كانت العلاقة بين فريق العمل من الإدارة والمعلمين جيدة أثر ذلك ايجابياً والعكس صحيح، كما أن نمط الإدارة إذا كان ديكتاتورياً أو متسيباً له أثر غير مباشر على تحصيل الطلبة.

سابعاً

  • دور الأسرة ومدى تعاونها مع إدارة المدرسة

    تلعب الأسرة دوراً أساسياً وهاماً في متابعة أداء الطالب ومدى تقدمه في مختلف المواد الدراسية ومتابعة ما يعترضه من مشكلات سواء كانت تحصيلية أو نفسية أو تكيفية وما إلى ذلك ويلعب المستوى العلمي والثقافي والاقتصادي للأسرة دوراً هاماً في ذلك كما أن طبيعة العلاقة القائمة بين أفراد الأسرة والأم والأب ومدى تفهمهم لمشكلات أبنائهم له دور أساسي في ذلك، وكذلك نظرة الأب والأم للتعليم وأهميته وضرورة استكمال مراحل التعليم العليا لأبنائهم كل هذا يلعب دوراً هاماً في دفع دافعية التحصيل لدى الطالب نفسه

المراجع

1

  • د. الخطيب، جمال، ود. الحديدي، منى ـ المدخل إلى التربية الخاصة، ط ?، ????، الناشر مكتبة الفلاح، الإمارات العربية المتحدة.
2

  • د. الروسان، فاروق ـ سيكولوجية الأطفال غير العاديين ـ ط ?، ????، الناشر جمعية عمال المطابع، الأردن.
3

  • د. الزير، أحمد حسين، وزميله ـ دليل التربية الخاصة ????، ????، الناشر دار عالم الكتب للنشر والتوزيع، الرياض، السعودية.
4

  • د. السرطاوي، زيدان وسيسالم، كمال ـ المعاقون أكاديمياً وسلوكياً، الطبعة الأولى ????، الناشر دار عالم الكتب للنشر والتوزيع، السعودية، الرياض.
5

  • صادق، فاروق ـ سيسالم، كمال، الفروق الفردية لدى العاديين وغير العاديين، الناشر مكتبة الصفحات الذهبية، السعودية، الرياض، ????.
6

  • لجنة من المختصين في التربية الخاصة ـ دليل التربية الخاصة للمعلم والمرشد والمشرف التربوي، الطبعة الثانية، الناشر صندوق الملكة علياء للعمل الاجتماعي التطوعي، الأردن، عمان.
7

  • Kuffman K M, James &amli; Hullhan li. Danil – Excelitional Children, Interducation to Sliecial Education, Engle wood, Second Edition, 1982.

 

المصدر : المنال رؤية شاملة لمجتمع واع

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3593 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 3924 0
خالد العرافة
2017/07/05 4518 0