0 تعليق
422 المشاهدات

«التوحد» يصدر عدداً جديداً من «صرخة صامتة»



 

استعرضت «صرخة صامتة» عددا من المواضيع الثقافية والاجتماعية والعلمية المهمة والممتعة، وذلك ضمن عددها الجديد الصادر أول يناير الجاري، وكان للتوحد نصيب منها، حيث نشر في باب الفهم النفسي عن الجينات السريرية لأمراض المخ والأعصاب وتأثير الموروثات العصبية وكيف أنها ما زالت غير واضحة المعالم حتى الآن ولا يعول عليها بعد خاصة مع ازدياد الأبحاث والتمويل الكبير لها في العالم.وفي مقالة مهمة قد تكون مؤلمة بالنسبة للأم والمنشورة في باب شرح علمي كيف أن الصوت البشري ليس له أي رنين خاص بالنسبة للمخ للفرد المصاب بالتوحد حيث ان المناطق المتعلقة بالسياق الوجداني ليست متصلة بمركز ادراك الصوت لديه.

كما يعطي باب صحتك فكرة للقارئ عن الفرق بين مرض الباندز والتوحد واختلافه عن، وهي معلومة مفيدة لأولياء الأمور.

كما تعطي صفحة «لتكن أيامك أحلى» الأسلوب الأفضل لكيفية التعامل مع طالب متلازمة اسبيرجر في المدرسة ومعلومة مفيدة لولي الأمر والمعلم والصديق في المدرسة ليكون الدمج مفيدا للجميع.

وفي باب التواصل تركز «صرخة» على القراءة وكيف أنها تحسن النشاط الدماغي للطفل وتوحيد الأسرة لهذا الوقت مع الطفل سواء من الفئات الخاصة أو الطفل الطبيعي.

وتمر «صرخة» على موضوع الأدوية الذي يقلق الوالدين، وكذلك على موضوع الساعة وهو الحساسية ضد الأغذية والتي يروج لها الكثير من الأطباء.

وتعطي «صرخة» فرصة للاستفادة من دروس الحياة الماضية للحاضر والمستقبل بعرض قصة توماس اديسون، وأن أحد أسباب اختراعه للمصباح الكهربائي أنه حاول ألف محاولة أسماها محاولات لم تنجح ولم يسمها فاشلة.

وفي أبواب صحية أخرى تعرف «صرخة» بمرض نادر أصاب أحد الأطفال وقصته.

كما تحذر الوالدين من مقاعد السيارة وضرورة الانتباه للطفل أثناء وضعه بالكرسي وأثرها على الطفل في حالة نومه وتحذير آخر للأم من ارتباط المصاصة بمشكلات النطق لاحقا لدى الأطفال، وتستمر د.أمثال الحويلة بكلماتها في الرواق النفسي بموضوع الضغوط لدى المرأة العاملة وكيفية مواجهتها.

ولا تنسى «صرخة» المشاريع الخيرية وإبرازها لمهرجان وندر لاند الخيري الثالث ولقاء مع المشاركين وأفكارهم وزيارة إلى معلم تاريخي في الكويت أصبح وجهة ضيوف الكويت وهو متحف العثمان، وماذا يفضل القارئ العربي من كتب، وكيف نغرس ثقافة القراءة، يغطيه باب معارض في «صرخة» ولقاءات في معرض الكتاب الأربعين وكذلك مشروع الجليس التطوعي والذي يسعى الى نفس الهدف وهو نشر ثقافة القراءة بين أفراد المجتمع. ونختم بلقاء لآلئ خليجية والتي كانت لهذا العدد مع د.عبدالله عبدالرحمن السميط ورحلته منذ الشباب كمتطوع يتعلم من والده رحمه الله حتى عمله الحالي كمدير عام لجمعية العون.

 

 

 

المصدر : جريدة الجريدة

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3601 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 3935 0
خالد العرافة
2017/07/05 4523 0