0 تعليق
625 المشاهدات

إلى طريق النور بقلم : اميره بن طرف



«معاق» صفة أطلقها المجتمع تجاوزاً على ذوي الاحتياجات الخاصة، بحجة أنهم يعانون من إعاقات تجعلهم، في نظر البعض، أقل من الإنسان الذي يتمتع بصحة كاملة، إلا أن أروقة الجامعة تروي حكاية مغايرة تثبت أن ذوي الإعاقة ليسوا معاقين عن الدراسة والعمل.

حيث أصبح من المألوف أن ترى طلبة من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة على مقاعد الدراسة. وفي ممرات الحرم الجامعي يعيشون حياة أكاديمية طبيعية كزملائهم الأصحاء، مؤكدين أن «الحياة إرادة»، وأن صاحب «الإعاقة» ليس معاقاً عن الحياة وإكمال الدراسة، بل على العكس تماماً، فمنهم فائقون أصروا على أن يثبتوا أن «احتياجاتهم الخاصة» لا تمنعهم عن الحياة الأكاديمية، بل رفضوا التسهيلات التي يقدمها بعض الأساتذة لهم كي لا يشعروا بنقص يجعلهم أقل من زملائهم الآخرين، ليثبتوا وجودهم في أروقة المؤسسات التعليمية ومن بعدها سوق العمل.

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3608 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 3946 0
خالد العرافة
2017/07/05 4528 0