0 تعليق
1392 المشاهدات

مركز 21 بقلم الكاتب \ يوسف عبدالرحمن



هو صوت لمن لا صوت له..

لا يهدف للربح..

موجود في الكويت..

ويهدف إلى الرحمة والعمل الجماعي..

يقوده مجلس أمناء من ذوي السمعة الطيبة والخبرة.

أما فئاته فهم عيالنا (اناثا وذكورا) من ذوي الإعاقة الذهنية والجسدية البسيطة أو المتوسطة وهو اليوم أمل مرتجى لغد مشرق.

دور المركز متابعة وتطوير حالة الفرد المعاق الصحية والنفسية والقيام بتأهيله لأجل رفع قدراته الذاتية واندماجه في المجتمع.

أما خدماته فهي تطوير القدرات الذاتية والمواهب والاعتماد على النفس وتقويم السلوك والاندماج والعلاج الوظيفي (تكامل حسي) والنطق والتواصل والتعبير والنظام الغذائي.

يسعى المركز الى استشراف المستقبل لتسهيل وتقديم خدماته الطبية المتكاملة لذوي الإعاقة سواء الخدمات الطبية المتوافرة في القطاع العام أو القطاع الخاص.

ومع تزايد أعداد المنتسبين الملتحقين بالمركز وهم اليوم بالمئات وكثر هم في علم الغيب، كل هذا يتطلب على وجه السرعة مبنى شاملا رئيسيا وفروعا، وان يتوافر هذا من الدولة وأراه هنا ملزما لأن الفئات المستفيدة «من عيال الديرة»، وهي خدمة نوعية متخصصة وأيضا البنوك عليها ان تخرج زكاتها لهذا العمل الإنساني النبيل، وأتمنى من مشايخ الكويت ان يعطوا هذا المركز فتاوى تساعد على تحصيل الزكوات والصدقات، وان تتعاون جميع المؤسسات الحكومية مثل وزارة التربية والشؤون والهيئة العامة للشباب والرياضة وكل جمعيات النفع العام والمتخصصة مع هذا المركز «الفريد» لأنه باختصار يعمل وفق أسس علمية وعالمية، وأرى ان يسمح له في مبانيه أو عمارته الوقفية المرتجاة من أصحاب المبرات والمتبرعين الكرام بالعمل على الاستثمار بمعنى ان يسمح له بصالات تجني أرباحا للرياضة والترفيه والتطوير البشري.

لقد تابعت وقرأت عن هذا المركز الحضاري الذي تقوم فلسفته على ان السعادة الحقيقية هي بالعطاء والتراحم والمغفرة، وهذا والله سمت أهل الكويت الأخيار الكرام.

ما أحوج الكويت لوجود مثل هذا «المركز المدرسة» والذي يعلم عيالنا التمييز بين الحياة الحقيقية والزائفة.

أيها الكويتيون: أخاطبكم بسطوري وكلماتي وأنا أعلم ان هذا «المركز الضرورة» يحتاج الى تحرك كل فئات المجتمع الكويتي الفاعلة له لأنه لعيالنا وأنتم جزء لا يتجزأ من هذا الكل.

«مركز 21» بدأ بفكرة من أولياء الأمور وكانت حلما وأصبحت اليوم حقيقة.

ما أحوجنا جميعا لمد يد العون والمساعدة لكوكبة العاملين في هذا المركز والذي حظي ولله الحمد بموافقة وترخيص المجلس الأعلى للمعاقين وإشراف الهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة، تأسس في سنة 2013 في منطقة جنوب السرة بالسلام.

ومضة: شكرا كبيرة لمجلس أمناء مركز 21 وهم السادة الاخوة والاخوات: العم فهد عبدالرحمن المعجل، د.كاظم محمد بهبهاني، عبدالله سعود الحميضي، محمد يوسف الصقر، د.علي العبيدي، د.نادية سليمان العلي، د.هدى سعود الدويسان، وجاسم محمد النوري، والسفير محمد المجرن الرومي، والشكر موصول لأعضاء مجلس الإدارة:

الأخ نبيل عبدالله النصار رئيسا، الأخت لمياء سعود الحميضي نائبة الرئيس، والأعضاء نادية فهد المعجل، فوزي سعود العبدالجادر، وفيصل خضير المشعان.

وللأعضاء المفوضين: عواطف عبدالله العيسى، حسن عبدالله الصايغ، بدرية عبدالعزيز المعجل، سميرة محمد ابل، إلهام عبداللطيف الفارس.

الجميل في هذا المركز انه الاول من نوعه على مستوى العالم الذي يقدم خدماته لفئة سن 21 وما فوق من ذوي الاعاقة الذهنية.

آخر الكلام

 بعد ان اطلعت على جدوى انشاء مركز تأهيلي حرفي وفني للمعاقين لتعليم وتأهيل ابنائنا من ذوي الاعاقات الذهنية في الأشغال اليدوية والتصميم، اتمنى ان يتكفل به محسن كريم من أهل الكويت وانا متفائل وأبشر الأخ نبيل النصار – بوعبدالله – بأن حلمه سيتحقق قريبا.

رمضان على الأبواب وعلى جميع من يفكر في جهة يقدم لها زكاته وصدقاته أحسبها في مركز 21 ولا أزكي على الله أحدا، فكل أولادنا وبناتنا ممن يقومون على مراكز ومؤسسات متخصصة تخدم مثل هذه الفئة جديرون بأن نقدم لهم خيرنا، وكما يقولون «دهنا في مكبتنا»، والله يوفقكم اخواني واخواتي في مركز 21 لأنهم فعلا صوت لمن لا صوت له.

وللتواصل معهم: الإدارة: مجمع الأوقاف ـ برج 15 ـ الدور السادس ـ مكتب 13. موبايل 50993750 ـ تلفون وفاكس: 25212028.

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3589 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 3911 0
خالد العرافة
2017/07/05 4513 0