0 تعليق
611 المشاهدات

دمج ذوي الاحتياجات الخاصة «حبر على ورق».. والمراكز الصيفية قليلة



هدر للطاقة.. وإهمال للقدرات والمهارات.. وعدم اكتشاف.. والنتيجة انتكاسة لبعض فئات ذوي الاحتياجات الخاصة، فضلاً عن فرض العزلة وجعل الكلام عن خطة الدمج مجرد حبر على ورق.
هذا ما أكده ناشطون ومتخصصون في علاج وتأهيل ذوي الإعاقة، لافتين إلى أن الأندية والمراكز الصيفية تلعب دوراً كبيراً في دعم العملية التربوية لذوي الاعاقة وصقل مواهبهم وتنمية قدراتهم كما تعد فرصة جيدة لبناء علاقات اجتماعية بناءة مع مختلف الاعاقات والثقافات لتحقيق الدمج المجتمعي، فضلا عن احتضان المواهب والطاقات الإبداعية وإبرازها.
وقال النشاطون والمتخصصون: من المؤسف أنه بمجرد حلول فصل الصيف ينصدم أولياء الأمور بواقع مؤلم نتيجة عدم وجود المراكز الصيفية المتخصصة، فضلاً عن نقص الكوادر التربوية والتدريبية المؤهلة القادرة على التعامل مع جميع فئات الإعاقة حسب ظروفها الصحية.
وحذر تربويون اجتماعيون ونفسيون عاملون في مجال الإعاقة من العواقب الوخيمة التي تترتب على عدم استغلال أشهر الصيف وانقطاع المعاقين عن التواصل مع أقرانهم من الاعاقات المختلفة بحجة تناول قسط من الراحة – وفقا لاعتقاد بعض أولياء الأمور- الأمر الذي يؤدي إلى انتكاسة العديد من الحالات.
القبس استطلعت آراء عدد من ذوي الاعاقة حول ابرز المشاكل التي يعانون منها في الصيف وتقييمهم للمراكز والأندية الصيفية، حيث اشتكى عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة من مختلف الفئات من قلة عدد الأندية الصيفية التي تستقطبهم وتستثمر أوقاتهم ومواهبهم، مطالبين بتوفير نواد ومراكز بدعم حكومي تحت إشراف كوادر متخصصة في مجال التعامل مع هذه الفئة.

 

نادي المعاقين

 

 شافي الهاجري
رئيس نادي المعاقين الرياضي شافي الهاجري

وطالب رئيس نادي المعاقين الرياضي شافي الهاجري بانشاء مراكز وأندية صيفية حكومية لخدمة ذوي الاعاقة واستثمار أوقات فراغهم فيما يعود بالنفع ، مشيرا إلى أن المراكز الخاصة غير مجهزة لاستقطاب ذوي الاعاقة حيث إنها تفتقر إلى وسائل النقل والكوادر الطبية وكذلك للمعدات والألعاب الرياضية والصالات المجهزة.

وقت الفراغ
وشدد على أهمية مثل هذه المراكز في القضاء على أوقات الفراغ وتعديل سلوك ذوي الاعاقة، إضافة إلى تطوير المهارات الحياتية اليومية والمواظبة على ممارسة الرياضة، لافتا إلى أن النادي على استعداد لاستقبال أغلب الاعاقات قبل انتهاء الموسم الدراسي، حيث خاطب كل مدارس التربية الخاصة بشأن قبول طلبة ذوي الاعاقة خلال الصيف على أن يتم ذلك على فترتين، الفترة الصباحية مخصصة لجميع الاعاقات الذهنية الشديدة فيما يتم قبول طلبة الاعاقة الذهنية البسيطة والمتوسطة في الفترة المسائية.

10 عراقيل وصعوبات

استعرض متخصصون أبرز المشكلات التي يواجهها الأشخاص من ذوي الإعاقة وذويهم خلال فصل الصيف، إضافة إلى العراقيل الأخرى في بعض جهات الدولة، ومنها:

– عدم التخطيط الجيد لفترة الصيف وغياب الرؤية ومنهجية دمج الأشخاص من ذوي الإعاقة.

– عدم وجود مراكز وأندية صيفية أو قلتها وارتفاع أسعارها بشكل مبالغ فيه أو قد تكون ربحية وليست بالمستوى المطلوب.

– عدم وجود إرشاد وتوجيه من قبل المدرسة المنتسب إليها الطفل من ذوي الإعاقة.

– عدم وجود خطة واضحة لتأهيل هذه الفئات واستغلال أوقات فراغهم.

– نقص الوعي لدى بعض أولياء الأمور بأهمية اكتشاف طاقات أبنائهم ونقص التوعية الإعلامية.

– عدم وجود مراكز متخصصة في أنشطة ذوي الاحتياجات الخاصة تابعة لجهات الدولة.

– عدم مراعاة صعدات الكراسي المتحركة في بعض المجمعات والمرافق العامة.

– ضعف مشاركة بعض جمعيات النفع العام في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.

– النظرة الخاطئة من قبل بعض أبناء المجتمع نحو ذوي الإعاقة.

– القصور التشريعي وعدم تطبيق قانون المعاقين بحذافيره في جهات الدولة.

 

 

المصدر |: مى السكرى \ القبس الالكترونى

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3594 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 3925 0
خالد العرافة
2017/07/05 4519 0