0 تعليق
394 المشاهدات

السعد: مركز الكويت للتوحد في ثوب جديد لاستقبال العام الدراسي



قالت رئيسة مركز الكويت للتوحد سميرة السعد ان المركز يعمل كخلية نحل لاستقبال الابناء والبنات (صغارا وكبارا) لبدء عام دراسي جديد نأمل ان يحصلوا فيه على افضل وسائل التدريب والتعليم وتحقيق اهدافهم الموضوعة بحرص وبحسب مقياس لكل طالب على حدة في خطته الفردية التعليمية، وذلك لشراء الادوات سواء داخل الكويت او خارجها وترتيب الفصول واعادة طلائها واعداد الورش التأهيلية وتوفير موادها والتواصل مع المؤسسات التعليمية خارج الكويت لاستمرار المنهج المقدم لأغلبية الطلبة من بريطانيا لحين اعتماد الشهادة التعليمية للمركز من وزارة التربية في الكويت وتوفير الكتب الاكاديمية اللازمة لجميع المستويات واعداد الجداول التي تتضمن التدريب الفردي لكل طالب، وكذلك الجماعي، والتأهيل والهوايات والرحلات، وهي امور ليست سهلة لضمانها لاكثر من 120 طالبا وطالبة.

واضافت في حديث لـ «الأنباء» انه تم الاعداد للرحلات التأهيلية للعمل لمجموعة من الشباب، وقد تم تعيين اثنين من شباب المركز للعمل بمكافأة رمزية تشجيعية، وجار اعداد اربعة آخرين قد تم تعيينهم في آخر هذا العام.

وتابعت قائلة: تم الاعداد ايضا للبرنامج التدريبي والتنسيقي للمعلمين الجدد والقدامى، حيث انتهى العام الدراسي الماضي بامتحان يتم بناء عليه قياس مدى معرفة المعلمين بما يشرح لهم طوال العام، ويتم التدريب عليه من اخصائي المركز والاستضــافـــات الخارجية خاصة ان المركز تم تجديد شهادة الاعتماد الدولية له ونحرص على المحافظة عليها من خلال تدريب المعلمين ومتابعتهم واستمرار تقييمهم فيما يقدمونه للطالب.

وردا على سؤال عن الجديد في مرض التوحد، قالت: رغم الملايين المدفوعة للأبحاث المستمرة في أعرق الجامعات والمعاهد الطبية في العالم فلم يتم حتى الآن المعرفة بالبقعة المحددة المتضررة في المخ للمصاب بالتوحد وليتم البحث عن علاج لها، وكل ما تم معرفته أن التوحد أنواع كثيرة وله ارتباطات بأمور أخرى لدى كل طفل أو مصاب، وأن ما عُرف حتى الآن مازال فرديا ولا يمكن تطبيقه على الجميع من أسباب أو علاج.

وبالطبع تصرف هذه الملايين لأن مجال التوحد مازال بابا مفتوحا على مصراعيه لشركات الادوية للاستفادة، ومادام لم يعرف أسبابه ولا علاجه الطبي ففائدته كبيرة لمدعي الطب والتأهيل بالاستفادة من توزيع الأمل الكاذب بالشفاء لأولياء أمور المصابين بالتوحد.

وأضافت: ان التدريب للمصاب يعطي نتيجة كبيرة، وقد تكون أفضل من الدواء غير المعروف نتائجه وان ما يعطى حاليا ليس للتوحد وإنما لما يصاحبه من سلوك عنف مثلا أو كثرة حركة أو خمول، والتدريب مهما كانت الحالة صعبة، إلا أن الاستمرار فيه والصبر سيعطي نتيجة تخفف التعب وتفرح الأسرة والمعلم بما قدموا من جهد في تدريب سلوك معين سواء التدريب على الحمام في البداية.

والنظافة والاعتماد على النفس والأكل والاستجابة للتوجيهات لندخل مع الطالب مرحلة من التدريب على المهارة الأكاديمية حسب مستواه والتأهيل للعمل، وكل ذلك يحتاج للصبر والمداومة والثبات في التدريب والتوجيه وطريقة التواصل مع الطالب وعدم تغييرها أو التنازل عنها عندما نكون خارج المنزل أو أمام الضيوف مثلا.

ولنا في الأبناء في المركز والذين قضوا فترة طويلة من التدريب ولديهم أسر متعاونة وإيجابية في النظر للابن والفرحة بكل تقدم يحرزه مهما كان صغيرا ولديهم أحلام إيجابية وواقعية له مثلا جيدا.

وقالت: نشارك في أبحاث علمية مع جامعات عريقة كهارفارد في الولايات المتحدة وأوكسفورد في بريطانيا علنا نكون طرفا في معرفة الجين المتسبب في التوحد، وهذه الابحاث المنشورة في المجلات العلمية العالمية المحكة تعطي قيمة علمية متقدمة لمركز الكويت للتوحد وللكويت في هذا المجال بحمد الله.

لقد تطور الاحتفال بيوم التوحد العالمي مع جهات كثيرة داخل الكويت وخارجها ونتعاون سنويا مع وزارة التربية وذلك بكلمة عن التوحد في طابور الصباح للمدارس يوم 4/2 كما نقوم بتوزيع قصص وكتب مناسبة للمرحلة الدراسية للطلبة كما تقوم عدد من المدارس والمعلمين وموجهي الأنشطة بإعداد أنشطة مناسبة يشارك فيها الطلبة سواء داخل المدرسة أو خارجها، وهناك تعاون مع وزارة الصحة من خلال توزيع بوسترات تعريفية عن التوحد في مستوصفات مناطق الكويت المختلفة، وكذلك زيارات من طلبة المركز لعدد من المستوصفات وتوزيع كتيبات وشريطة التوحد التعريفية، هذا عدا المحاضرات التي يقدمها المركز لعدد من اخصائيي الوزارات المعنية وأولياء الأمور والتي نحرص على التجديد في كل عام واستضافة من العالم لتغطية هذه المحاضرات، كما نحرص على المشاركة الاعلامية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ومتابعة في الانستغرام لصفحة المركز Q8autism وغيره من الوسائل الاخرى.

وستتم استضافة بروفيسور من أميركا هذا الشهر للمساهمة في تشخيص حالات جديدة.

وقد استلمنا للتو شهادة النجاح في الاعتماد الدولي للبرنامج للمرة الثالثة بحمد الله والتي نحرص على أدق تفاصيلها الخاصة بالطالب والمعلم والمنهج.

 

 

المصدر : جريدة الراى

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3609 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 3946 0
خالد العرافة
2017/07/05 4528 0