تأسست في 20 اكتوبر 2009
أكد رئيس قسم السمع والنطق في مركز الشيخ سالم العلي للسمع والنطق ومدير برنامج الانف والاذن والحنجرة د.محمد الهاجري تزايد معدل الاصابة بمشاكل ضعف السمع البسيط والمتوسط في الكويت لتصل الى 15 % ، فيما بلغ معدل مشاكل ضعف السمع الشديد المؤقت والدائم 5 %.
وطالب السلطة التشريعية بسرعة التحرك لاصدار تشريع يلزم اولياء الامور باجراء الفحص السمعي المبكر لاطفالهم حديثي الولادة.
جاء ذلك في تصريح صحافي للهاجري خلال الاحتفال باليوم العالمي للعناية بالسمع في مجمع الافنيوز امس اشار خلاله الى ان اجمالي عدد المراجعين لمركز الشيخ سالم العلي للسمع والنطق خلال عام 2016 بلغ 96 الفا بمعدل 8 الاف مراجع شهري، موضحا ان برنامج الفحص السمعي المبكر بالمركز قام بفحص 28 الف طفل (حديث الولادة) خلال العام الماضي للاطمئنان على سلامتهم.
وقال : رغم ان اليوم العالمي للسمع محدد بيوم واحد الا ان الوزارة هدفت من تمديده لاسبوعين تعميم الفائدة المرجوة التي تشمل جانبين توعوي وتدريبي وتسليط الضوء على أهمية الوقاية من امراض السمع ومشاكل النطق والبلع.
وفيما يتعلق بالجانب التدريبي اكد ان هناك ثلاثة اطباء عالميين زائرين يمثلون دول اميركا الشمالية يقومون بفحص مرضى مشكلات السمع والنطق والبلع الى جانب تبادل الخبرة والمعرفة العلمية وتدريب العاملين بالمركز على احدث التقنيات العالمية لعلاج امراض السمع.
واضاف ان المركز الذي يعتبر المتخصص الوحيد خليجيا بمعالجة مشاكل ضعف السمع والنطق وصعوبات الاتزان وصعوبات البلع ويسعى الى تعريف شرائح المجتمع بنوعية الخدمات الصحية المقدمة خلال اليوم العالمي للسمع مع توفير اجهزة لفحص السمع والطبلة والاذن الوسطى واكتشاف السوائل الموجودة بالاذن الوسطى، وذكر ان مقابل كل ثلاثة اشخاص تجاوز اعمارهم 60 عاما هناك شخص واحد يعاني من مشاكل ضعف السمع.
وبدوره أكد رئيس مجلس أقسام الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى زين ورئيس برنامج القوقعة د. باسل الصباح أن الاحتفال جاء لتعريف لتسليط الضوء على فقد السمع وخاصة عند الأطفال والذي يكون متعدد الأسباب منها الوراثية وغير الوراثية سواء نتيجة التهابات أوغيره.
وعن الاصابة بفقد السمع للأطفال قال: بدأنا بالبرنامج الوطني لفقد السمع عام 2013 وظهر لنا بعد العام الأول أن لدينا زيادة عن النسبة العالمية في الدول المتقدمة حيث أن نسبة فقد السمع لديهم بين المواليد 3% بينما بالكويت وجدنا أن النسبة 5% ، مبيناً أن هذا يحدث لان المجتمع منغلق وزواج الأقارب، وكذلك العناية بالأم أثناء الحمل وتناولها بعض العقاقير مما يؤثر على تكوين الأذن والتأثير العصب السمعي.
المصدر : مروة البحراوى \ جريدة السياسة
