0 تعليق
524 المشاهدات

العنزي : نسعى إلى توسعة مستشفى زين ولكن ميزانية «الصحة» لا تسمح!



مديره أشار إلى أن مركز سالم العلي يضم 6 عيادات يعمل بها 7 أطباء ما يرفع فترة الانتظار إلى 5 أسابيع

أعرب مدير مستشفى زين د. شجاع العنزي عن أمله في زيادة مساحة المستشفى سواء عبر تشييد مبنى رديف أو إعادة تأهيل المبنى القائم بإعادة تقسيم المكان بشكل يتسع لعيادات اضافية وغرف عمليات أكثر لمجاراة الزيادة المطردة في أعداد المراجعين.

وكشف د. العنزي في حوار خاص لـ «الأنباء» أن العمليات الجراحية التي تجرى بالمستشفى خلال العام تبلغ حوالي 5000 عملية مقسمة ما بين عمليات صغرى وعمليات جراحية كبرى، بينما يبلغ عدد المراجعين بالعيادات 2200 مراجع شهريا، لافتا الى أنه سيتم زيادة عدد العمليات الجراحية بنسبة 25% عقب افتتاح غرفة العمليات الجديدة التي يتم تأهيلها في الوقت الحالي، كما أكد تحقيق نسبة تقدم كبيرة في اعتماد الملف الإلكتروني داخل المستشفى، وإلى تفاصيل اللقاء:

حوار: حنان عبد المعبود

مستشفى «زين» شهد نقلة إدارية كبيرة باستقلاليتها التامة عن مستشفى الصباح، هلا حدثتنا عنها؟

٭ مستشفى زين ومركز الشيخ سالم العلي من المرافق الصحية التي تقدم خدمة تخصصية ثالثة في أمراض الأنف والأذن والحنجرة، حيث يضم مركز ومستشفى زين الذي بني بتبرع من شركة زين للاتصالات الأقسام الإدارية وثلاثة أجنحة موزعة أطفال ونساء ورجال، وكذلك العيادات الخارجية والمختبر والصيدلية والعناية المركزة اضافة إلى ادارة المستشفى، بينما يضم مركز الشيخ سالم العلي عيادات تخصصية لعلاج أمراض السمع وتخطيط السمع، برمجة القوقعة، والاتزان وكل ما يتعلق بموضوع السمعيات، حيث تقدم بالمركز خدمة نوعية يقوم عليها طاقم طبي يسانده طاقم تمريضي على درجة عالية من الكفاءة.

في السابق كان مستشفى زين ومركز الشيخ سالم العلى يتبعان اداريا وفنيا مستشفى الصباح، ولكن الوزارة قررت في بداية عام 2015 فصل المستشفى عن مستشفى الصباح، وهذا الانفصال أدى إلى بعض الآثار السلبية على المستشفى، حيث انه لم يكن كاملا من جانب الأقسام، فقسم الأشعة يتبع مستشفى الصباح فنيا واداريا، والمختبر لدينا مشكلة في صغر حجمه ومساحته، والطاقم الإداري ليس بدرجة كفاءة الطاقم التابع لمستشفى الصباح، الذي يشكل المركز الأم المحترف ذو الخبرة العريقة في العمل الفني والإداري، حيث المشاكل تكون قليلة أو معدومة، بينما عند الانفصال ويكون المستشفى على بداية الطريق للاستقلال تكون هناك مشاكل، ولكن كلي ثقة وتفاؤل بأننا سنتجاوزها.

جغرافيا العمليات

تقسم العمليات الجراحية التي تجرى بالمستشفى الى عمليات صغرى ومتوسطة وكبرى، ونحاول قدر المستطاع أن نتحكم في المرضى التابعين لمستشفى زين لعمل العمليات الصغرى بها، في حين المرضى غير التابعين يقومون بعمل عملياتهم الصغرى في المناطق التابعين لها، بينما العمليات المتوسطة والكبرى فيتقرر إجراؤها بالمستشفى لأنها متخصصة.

ونقوم يوميا على فترتين صباحية ومسائية بتشغيل من 6 إلى 7 عيادات تخصصية في الصباح، حيث نستقبل نحو 300 إلى 500 مريض مقسمين مرضى جدد، مرضى متابعة، والمرضى الذين أجروا عمليات خلال أسبوع لأنهم يحتاجون الفحص من قبل الجراح الذي أجرى لهم الجراحة.

صعوبات الانفصال

مع الانفصال واجهتم بعض الصعوبات، منها أن بعض الأقسام لديكم لا تتبعكم فنيا وإداريا، وأخرى تتبعكم ولكنها غير موجودة بالمستشفى، هلا حدثتنا عن هذه القطاعات والحلول المقترحة لمشاكلها من وجهة نظركم؟

٭ نعم، بالفعل هذا ما حدث، ومنها على سبيل المثال حوادث مستشفى زين، فهي غير موجودة جغرافيا في مستشفى زين، وإنما مكانها في مستشفى الصباح، لأن هذا النمط هو المعمول به، فالحوادث يقوم عليها أطباء تابعون لإشراف فني وإداري لمستشفى زين ولكن جغرافية عملهم تكون داخل مستشفى الصباح.

ولدينا هدف ننشده ونتمنى تحقيقه وهو التواجد تحت سقف واحد، ولتحقيقه لا بد من اعتماد توسعة المستشفى، خاصة أن لدينا الكثير من الأقسام التي تشكو ضيق المكان، كما ان الانتقال أوجد حالة من التكدس وجغرافية المكان لا تسمح بالتوسع، لهذا تقدمنا للوزارة بطلب للتوسعة، ولكننا لا نعرف متى يمكن أن يتحقق ذلك، وهو أمر خارج نطاق صلاحيتنا.

كيف تتغلبون على مشكلة الأعداد الكبيرة للمرضى الذين يحتاجون الى اجراء عمليات مع ضيق المساحة ومحدودية عدد غرف العمليات؟

٭ لدينا ثلاث غرف للعمليات وهو بالفعل عدد غير كاف، وبالرغم من هذا ليس لدينا فترة انتظار مزعجة، حيث قسمنا العمليات، فهناك حالات طبية مرضية وتأخير اجرائها يشكل مشكلة صحية للمرضى وهذا لا نعاني منه، بل نعاني من تأخير عملية مثل تعديل الأنف، وهي حالة صحية تسبب خلالها الانحرافات الداخلية مشاكل بالتنفس، ولكنها لا تصنف ضمن الحالات الخطرة والحرجة، وبالتالي فان الانتظار هنا إلى حد ما يكون مقبولا، مع أننا نود إجراءها فورا، ولكن تحكمنا الامكانيات المتاحة فيما يتعلق بغرف العمليات، وليس الفريق الطبي او التمريضي.

احتياجات لوجستية

هل الاحتياج للتوسع فقط في جانب غرف العمليات؟ أم هناك احتياج آخر بالغرف والأجنحة؟

٭ بالتأكيد نحتاج الى سعة مكانية على كل الأصعدة فالمبنى أنشئ في فترة زمنية كانت الأعداد السكانية محدودة وقتها، ولكن مع الازدياد الكبير أصبح من الصعب مجاراة هذه الزيادة، وقد نكون خففنا من العبء بوجود أقسام بالمستشفيات العامة التي تجري أغلب جراحات الأنف والأذن والحنجرة، ولكن تبقى هناك زيادة سكانية نحتاج الى توسع لمجاراتها.

أما فيما يختص بالاحتياج للتوسع في جانب الأجنحة فليس لدينا مشاكل بها، وإنما نحتاج توسعا للخدمات اللوجستية، وهذا ما اضطرني حينما توليت ادارة المستشفى الى تعديل بعض الأمور، مثل المخزن الخاص بالصيدلية الذي كان عبارة عن مخزن للسجلات، وما تبقى من مساحة به تستخدمها الصيدلية وهي مساحة صغيرة مما شكل معاناة، حيث كانت الطلبيات الدوائية الموجودة بسبب المساحة تكفي لأسبوعين فقط، ولهذا قمت باقتطاع مساحة كبيرة من منطقة الانتظار بمركز سالم العلي، ووضعنا «جيبسون بورد» ونقلنا اليها السجلات ووسعنا الصيدلية.

اضيفي إلى ذلك انه من قبل كانت تخزن بعض الأدوية في مركز سالم العلي ثم تنقل إلى مستشفى زين، وبطبيعة الحال فان الأدوية وتواجدها بشكل جيد له أهمية قصوى فلا يمكن أن يوصف دواء للمريض ولا يجده متوافرا، ولهذا كان يجب اتخاذ قرار بالتوسع لحل المشكلة، كذلك فإن مساحة المختبر تبلغ 10 في 4 أمتار ورئيسة القسم السابقة التي انتقلت حديثا لا يوجد لها مكان، وكذلك بالنسبة للسجلات ليس هناك مكان للفهرسة أو الموظفات لمراجعة النواقص بالملفات الطبية ومتابعات لجنة السجلات والأرشفة، وكذلك ليس لدينا مكتب متخصص للاحصاء، حال طلبت منا احصائيات، فالأشخاص الذين يقومون بالعمل موجودين ولكن ليس لهم مكان.

«الصباح وابن سينا»

إجمالا، المشكلة تكمن في الإمكانيات المكانية المحدودة فالخدمات اللوجستية تحتاج الى دعم، وما نحتاجه قمنا بعمل طلبات به، فوضعنا احتياجاتنا للسنوات الخمس القادمة، وتم رفع الكتب الى قسم الشؤون الهندسية المعني بأمور التوسعات والإنشاءات، وقد خاطبنا جهتين حيث مستشفى زين كل ما يتم بها من أعمال انشائية وهندسية وصيانة تابعة لمستشفى الصباح، بينما الأعمال الانشائية والهندسية لمركز سالم العلي تتبع مستشفى ابن سينا، ومع هذا نحاول أن يسير الشغل بشكل لائق حسب الامكانيات والموارد المتاحة فما يهمني بالدرجة الأولى خلال هذه الفترة أن يحصل المريض على خدمة طبية ذات جودة عالية من قبل الطاقم الطبي العالمي من الأطباء الذين نعتز بهم، الى أن يبت في أمر التوسعة المطلوبة.

الاعتراف والجودة

شهادة الاعتراف والجودة عنصر أساسي، إلى أي مدى وصلتم في هذا الملف؟

٭ بالنسبة لي، هذا هو الملف المهم القادم، حيث سيحضر إلى المستشفى نهاية شهر أبريل المقبل مدققو الاعتراف لفحص وتقييم المستشفى، ومعرفة مدى جاهزيته، وكنت قد انتقلت للعمل بالمستشفى في شهر مايو من العام الماضي فقط، وبعد اجازة الصيف بدأنا العمل على برنامج الجودة والاعتراف في شهر سبتمبر، ومستشفى زين كان قد حصل على الاعتراف من قبل حينما كان جزءا من مستشفى الصباح، فالصيدلية التي تصرف الدواء من داخل «زين» رئيستها بمستشفى الصباح، والفريق العامل هنا يتبع الصباح، وحتى المخزن والشؤون الهندسية كانت أيضا بمستشفى الصباح، ولكن الآن الوضع اختلف ولا بد من حصول المستشفى منفردا على شهادة الجودة والاعتراف.

«محو أمية»

عانيت في بداية عملي من محو أمية الجودة والاعتراف، فالجودة والاعتراف مفهوم كبير حيث من الصعوبة حصول منظومة صحية على الاعتراف، والكثير من الجهات المختلفة النشاط عجزت عن الحصول عليه بالرغم من الامكانيات والموارد الضخمة، فكيف بمعاناتنا، حيث هناك موظفون الكثير منهم لا يعرف موضوع الجودة والاعتراف، وماذا تعني الخطة الاستراتيجية والأهداف، سياسة التشغيل، الرؤية والمهمة والنظرة المستقبلية والتطلعات والطموح، ولهذا شكلت عددا من اللجان وترأست أغلبها بالرغم من أن هذا ليس عملي وحدي، وكل هذا تم بالتعاون مع د. هدى الفريح من ادارة الجودة والاعتماد، حيث قمنا بعمل عدد من الأنشطة التي تضمنت محاضرات وكذلك اجتماعات اللجان ووضعناهم على بداية السلم، ونحمد الله أن الأمور تسير تصاعديا ولكن ببطء، ومع هذا فإنني متفائل، حتى وان لم نحصل عليه الآن فسنحصل عليه في مرة قادمة.

وهذا يعتبر امتحانا وسوف ننجح فيه، فنحن نعمل على حسب قدراتنا بكل وسعنا وأقوم بشرح كل التفاصيل للجميع حيث أشرح أين نحن ومهمتنا وأين نريد أن نكون خلال فترة استراتيجية لمدة خمس سنوات، فعندنا المراحل المفصلية التي تسمى بالأهداف، والعمل اليومي لنا في كل قسم هو عبارة عن أنشطتنا المقننة والمدارة بالبرامج والقرارات واللوائح، الى أن نصل الى المراحل المفصلية التي تشكل جزءا من الهدف وشيئا فشيئا يزداد حجم هذا الجزء لنصل الى تحقيق الهدف كاملا.

كما ان موضوع الاعتراف مهم وشيق وملفه كبير فاجتماعاتنا مستمرة على مدار الأسبوع، ولكن لدينا مشاكل تعود الى عدم تفرغ أعضاء اللجان بسبب طبيعة عملهم، وأخشى أن نتهم بالتقصير دونما النظر الى الوضع والموارد القليلة التي لدينا، ولكننا نعمل بكل طاقتنا، وقد أحضرنا ممرضة جودة للتدريب وبالفعل قطعنا شوطا لا بأس به.

نسمع كثيرا عن طول فترة الانتظار بمستشفى زين ومركز سالم العلي فما الأسباب وكيف تتغلبون على هذه المشكلة؟

٭ بالفعل، في مركز سالم العلي نجد أقسام السمع والنطق والاتزان والقوقعة وفترة الانتظار تكون من ثلاثة الى خمسة أسابيع، وهذا يشكل نقاط الضعف، ولكن السبب يعود الى نقص عدد العيادات، حيث ان الفنيين العاملين في المجال متواجدون، ولكن النقص يرجع للمساحة التي تستوعب عيادات أكثر، فالغرف المتاحة للعيادات 6 فقط موزعة على كل التخصصات بالمركز وتعمل صباحا ومساء، والسبب في طول الانتظار هو أن عدد الأطباء 7 فقط، وكل طبيب له عيادة واحدة أسبوعيا، ولحل هذه المشكلة يجب تطوير المبنى، ولدينا المخطط، ولهذا اجتمعنا مع الشؤون الهندسية لإنشاء طابق اضافي ولكن حتى الآن التنفيذ ليس بأيدينا، فالوزارة مشكلتها الأساسية تتمثل في الميزانية، وقد طرحنا الموضوع من قبل على الوزير ولكنه أفاد بأنه ليست هناك ميزانية، ولهذا فان أغلب المشاريع متوقفة عدا المشاريع التي تم توقيعها مثل الأبراج الجديدة.

ولكن عندي تصور لاستغلال المدخل الأمامي للمستشفى، فالموقع الذي يزينه العشب الصناعي أمام المدخل اذا ما تم بناؤه وتوسيع المدخل، مع تغيير اللوبي الحالي الى مكاتب ادارية، فإن هذا يحل 60% من المشاكل.

طبيب معين

هل طول فترة الانتظار سببها ضيق المكان فقط أم هناك أسباب أخرى؟

٭ بالطبع هناك أسباب أخرى منها أن بعض المرضى يصرون على فحصهم من قبل طبيب معين، ويرفضون أي طبيب آخر، مما يجعل الازدحام شديدا في بعض العيادات ويطيل فترة الانتظار، والمعدل لفترة الانتظار يتراوح بين أسبوعين إلى 4 أسابيع، والمناظير من أسبوع إلى اسبوعين، بينما برمجة القوقعة أسبوعين، والسمع والنطق من أسبوعين إلى 4 أسابيع، والمشكلة أن افتقاد الوعي يخلق ازدحاما في الكثير من الأماكن، فالغالبية يصرون على مراجعة مركز سالم العلي بالرغم من أن الكثير من المراكز الصحية والمستشفيات لديهم عيادات تخصصية تابعة فنيا وادارايا لمستشفى زين.

الملف الإلكتروني

إلى أين وصلتم في مشروع الملف الإلكتروني للمرضى؟

٭ تعتبر زين من أوائل المستشفيات في الكويت التي تطبق الملف الإلكتروني بشكل موسع، حيث ننتهي حاليا من لجان المرضى الكترونيا خلال يومين.

وكما نعلم فان لجان المرضى من الأمور المهمة ولهذا قمنا بإنشاء مكتب شعبة اللجان والتقارير كما هو معمول به في كل المستشفيات، ولكن الفارق بوجود شركة التقدم التكنولوجي التي تقوم على مشروع العيادات، حيث أصبح الدخول للعيادة الكترونيا الآن، حتى وان كان هناك تأخر من قبل الموظفين فان المراجع يمكنه ببطاقته المدنية أن يستخدم جهاز يشبه ماكينة ATM ويقوم بوضع البيانات عبر الشاشة فيتمكن من حجز دوره للدخول وتحديد العيادة، وهي عملية تنظيمية جيدة، والأكثر منها أننا نعمل على الملف الالكتروني بشكل موسع في كل الاتجاهات حيث قطعنا شوطا كبيرا في جانب العيادات، ووصلنا الى اللمسات الأخيرة منه، وفي اللجان الطبية سواء المجلس الطبي العام أو العلاج بالخارج، حيث يقوم المريض بالتقديم والتحضير للجنة الفحص وغيره، ليكون جاهزا للقرار النهائي للجنة، وفي اليوم نفسه يتم الطباعة الكترونيا بنظام تم عمله بالحاسوب عبر نموذج اتفق الأطباء على ما يشمله والصورة النهائية، وبعد خروج المريض من اللجنة تتم طباعة كل ما تم باللجنة ويطبع فورا وفي اليوم التالي يتم توقيعه، أي أن الدورة المستندية انتهت في طرفة عين.

تثقيف مجتمعي

مختبر أمراض النوم من العلاجات الحديثة لديكم ولكنه يحتاج الى التوعية والتثقيف المجتمعي هلا ذكرت للقراء كيفية معرفة المريض بمدى حاجته للمساعدة في هذا الجانب؟

٭ نعم هناك حاجة لنشر الوعي حول هذا الأمر، ولهذا نظمنا منذ فترة محاضرة بالتعاون مع ناشطات في العمل التوعوي والاجتماعي برعاية بنك وربة عن أمراض النوم من شخير وانقطاع التنفس وغيره، وآلية الفحص بالمختبر، ويظهر احتياج المريض للمساعدة حينما يشعر المحيطون بالمريض بأن لديه أعراضا معينة مثل انقطاع التنفس لوقت طويل أثناء النوم، أو انه يعاني من الشخير، هنا يجب أن يحضر لمختبر امراض النوم للفحص، وخلاله يقوم الأطباء بمعرفة التاريخ المرضي والفحص بدقة، ومن ثم تركيب جهاز أثناء النوم بالمستشفى، وفي اليوم التالي تتم قراءة النتائج بالجهاز لمعرفة إلى أي مدى يشكل الأمر عائقا صحيا، وبناء على هذا قد يتم إعطاء المريض جهازا معالجا، وهذا الجهاز يستخدمه المريض قبل النوم ليمنحه هواء يدخل الى الجسم ليمنحه ما يحتاجه من أكسجين أثناء النوم، وحين يستيقظ المريض في اليوم التالي يجد أعرض التعب والارهاق التي كان يعاني منها يوميا من قبل عند الاستيقاظ قد اختفت.

د. العنزي في سطور

د. شجاع العنزي مدير مستشفى زين ومركز الشيخ سالم العلي للسمع والنطق

خريج الكلية الملكية للجراحين بدابلن

حاصل على ماجستير في الإدارة الصحية وإدارة المستشفيات من معهد الكويت للاختصاصات الطبية

عمل نائبا لمدير مستشفى الفروانية والطب الطبيعي ومديرا لمستشفى الراشد للحساسية، والمدير الحالي لمستشفى زين لجراحات الأنف والأذن والحنجرة

مختبر دون أوراق

قال د. العنزي انهم يسعون الى ربط كل الأقسام من أجل ميكنة الملف الإلكتروني ليكون اتوماتيكيا، ومن بينها المختبر، فتطلب العيادة فحوصات من المختبر عبر الكمبيوتر «بدون أوراق» ثم الصيدلية، وبالأجنحة أيضا يعملون بالحاسوب، وكذلك السجلات الطبية والعيادات واللجان، وقد سبقتنا مستشفى ابن سينا حيث اعتمدت الصيدلية الالكترونية، ونحن نسير بخطوات حثيثة للوصول الى تحقيق ذلك، ومع البرنامج الذي نعمل عليه، وتعمل به أيضا مستشفى آخر، فهو البرنامج الأمثل لميكنة الملف الالكتروني.

أمراض النوم تزيد الوزن

أمراض النوم تحتاج الى تثقيف ليعرف كل شخص ان كان يحتاج الى مساعدة طبية ام لا، فالاختناقات تقاس بالدقيقة مثل النبض، فقد يحدث عادة اختناق واحد إلى خمسة اختناقات في الدقيقة، وهذا عادي، بينما من 5 إلى 15 اختناقا في الدقيقة يكون بسيطا، ومن 15 الى 30 اختناقا يكون متوسطا، اما الأكثر من ذلك فيكون عاليا، والمشكلة أن المريض في اليوم التالي يستيقظ كسولا ويفتقد التركيز ويعاني الشرود الذهني، وقد يتسبب في تناول الطعام بشكل أكثر، مما يتسبب في زيادة وزنه.

 

 

المصدر : حنان عبد المعبود \جريدة الانباء

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3600 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 3931 0
خالد العرافة
2017/07/05 4523 0