0 تعليق
445 المشاهدات

«الأبحاث» حصد جائزة التميز الذهبية من المنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية



  • برامج متخصصة لتدريب المكفوفين وذوي الاحتياجات الخاصة تتناسب مع قدراتهم واحتياجاتهم
  • تطبيقات باللغتين العربية والإنجليزية على الإنترنت تهدف إلى فحص وتشخيص حالات العسر القرائي لدى الطلبة الجامعيين
  • إنشاء مركز تدريبي للناشئة يتضمن مختبرات علمية تتيح لطلبة المدارس الفرصة لإجراء التجارب العلمية في مجالات الفيزياء والكيمياء والحاسب الآلي

 

 

برز مفهوم المسؤولية الاجتماعية في السنوات القليلة الماضية لدى مؤسسات القطاعين الحكومي والأهلي بصورة كبيرة، حتى باتت عنوانا لرقي تلك المؤسسات حيث تعتبر المسؤولية الاجتماعية من أهم ركائز البحث والشراكة المجتمعية لمؤسسات البحث العلمي، والتي يرتكز دورها تجاه فئات المجتمع المختلفة.

ومن هذه المؤسسات البحثية الوطنية التي بذلت جهودا في هذا المجال، معهد الكويت للأبحاث العلمية الذي تم تقديرا لدوره ولجهوده في هذا المجال تكريمه خلال فعاليات الملتقى الإقليمي لأفضل التجارب المستدامة في دبي في الإمارات العربية المتحدة في يناير الماضي، وحصل على جائزة التميز الذهبية من المنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية، وتأتي هذه الجائزة حافزا ودافعا للمعهد لتقديم المزيد من الخدمات والدعم للمجتمع والفرد الكويتي.​

في هذا الصدد، يقول المدير التنفيذي لقطاع التســويق والعمليــات التجــاريــة فــــي المعهــــد م.محمد الحمود ان المعهد يجد نفسه مطالبا اليوم بتطبيق مفهوم المسؤولية المجتمعية تطبيقا كاملا من خلال برامجه التدريبية وأنشطته البحثية وجهود باحثيه، فضلا عن جهوده المباشرة في دعم وتبني البرامج المجتمعية، وترسيخ الشراكات الاستراتيجية مع القطاعات المجتمعية المختلفة والعديد من المؤسسات البحثية العالمية التي عملت على وضع أطر تنظيمية ومؤسسية لجهود المعهد في مجال خدمة المجتمع وتحقيق ممارسات المسؤولية المجتمعية.

ولفت الى ان المعهد يسعى لتسخير كل إمكانات هذه المراكز البحثية وأبحاثها وبرامجها البحثية ونتائج أبحاثها ودراساتها للتعامل مع قضايا المجتمع، ومن ذلك التعامل مع قضايا المياه، والطاقة والبيئة والغذاء وغيرها من القضايا العلمية الحيوية التي تتطلب جهودا متكاتفة وتنسيقا بين قطاعات الدولة المختلفة.

ولفت م.محمد الحمود إلى انه ومن منطلق حرص المعهد على تعزيز دوره الاجتماعي والتعاون مع القطاعات المختلفة في الدولة للنهوض بمسؤولياته الاجتماعية والتفاعل مع قضاياه الحيوية، أطلق المعهد العديد من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى حماية البيئة والصحة والتغذية وترويج السلوكيات الترشيدية على صعيد استهلاك الطاقة، ونشاطات ترفيهية لذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى برامج تدريبية فنية وعلمية وإدارية لشرائح متنوعة في المجتمع بالقطاعين العام والخاص، كما خصص المعهد لطلبة المراحل المتوسطة والثانوية والجامعية جانبا لا بأس به ضمن أنشطته الاجتماعية، حيث ينظم سنويا دورات ربيعية وصيفية متخصصة في مجالات البحث العلمي.

وأوضح أن المعهد وتعزيزا لدوره الوطني في دعم التعليم والارتقاء بمخرجاته أسرع إلى تنفيذ مشروع رائد لتطوير تطبيقات باللغتين العربية والإنجليزية على الإنترنت يهدف إلى فحص وتشخيص حالات العسر القرائي لدى الطلبة الجامعيين، وذلك بتمويل من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، كذلك قام المعهد بتأسيس أول مطبعة لطباعة الكتب المدرسية والمصحف الشريف للمكفوفين بطريقة «برايل»، كما ينظم المعهد ماراثون المشي السنوي للمكفوفين وللمواطنين من ذوي الاحتياجات الخاصة.

ودأب المعـهـــــد، وفـــــق م.محمد الحمود، على تنظيم واستضافة مسابقات النخيل بالتعاون مع جمعيات النفع العام، والقيام بحملات إثراء المخزون السمكي سنويا حيث يتم إطلاق صغار الأسماك من الهامور والشعم والسبيطي، وكذلك تطوير تطبيقات ذوي الاحتياجات الخاصة، وتركيب الألواح الشمسية على المدارس والجمعيات التعاونية ومحطات البترول في مناطق مختلفة في الدولة، أيضا يقوم المعهد بتقديم الرأي والمشورة الفنية حول المشكلات الاقتصادية والسكانية التي تواجه المجتمع والوزارات ذات التخصص، ويقوم المعهد بتقديم الاستشارات المهنية في اختيار أفضل الألواح الشمسية والأجهزة المصاحبة للاستغلال الأمثل للطاقة الشمسة لتشغيل الأجهزة في المنازل وجهات العمل، وبدراسات الغذاء الصحي وسبل علاج السمنة لطلبة المدارس، والخدمات الاستشارية للهيئات الحكومية.

 

 

 

المصدر : دارين العلى \ جريدة الانباء

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3608 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 3946 0
خالد العرافة
2017/07/05 4528 0