0 تعليق
598 المشاهدات

نافل الحميدان: على أولياء الأمور الرضا بقضاء الله وقدره وعدم الخجل من إعاقة أبنائهم ودمجهم بالمجتمع



أكد رئيس الفريق الاعلامي بإدارة مدارس التربية الخاصة الزميل نافل الحميدان أن إصابة الطفل أو الشاب بإعاقة أيا كان نوعها سواء حركية أو بصرية وحتى سمعية ليست نهاية المطاف بل قد تكون بداية التحدي لتجاوزها .
وشرح الحميدان تجربته الشخصية خلال محاضرة تحدي الإعاقة التي نظمتها مدرسة الكويت ثنائية اللغة بمحافظة الجهراء وكيف تغلب عليها عندما أصيب بشلل الأطفال في سن الثانية من عمره ولم يستطيع المشي الى أن ارتدى الجهاز الطبي في سن الخامسة عندما تم تسجيله في معهد الشلل للبنين أحد المعاهد الخاصة الذي يسمى حاليا مدارس التربية الخاصة والمدرسة تسمى الرجاء المشتركة بنين.
وأوضح الحميدان أنه بالارادة ودعم المعلمين والوالدين إستطاع التغلب على إعاقته بل وتحداها ليحصل على الثانوية العامة بالقسم العلمي ويلتحق بجامعة الكويت ليتخرج معلما للرياضيات ويعود لإكمال مسيرة حياته في مدرسة الرجاء بنين وينظم لأسرة قسم الرياضيات بالمرحلة الثانوية على مدى الربع قرن الأخير ويواكب ذلك إلتحاقه صحفيا في جريدة الوطن الكويتية ويتم تكريمه في يوم المعلم في عام 2007 من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في حفل يوم المعلم كما حصل على وسام صحفي الخير في عام 2012 بتزكية عدد من مؤسسات الدولة والجمعيات الخيرية في المهرجان الخيري الذي تنظمة جمعية ملتقى الكويت الخيري إضافة الى حصوله على الماسة الصفراء من بنك برقان في عام 2003 لدعمه ذوي الاعاقة في تدريس الرياضيات وفي المجال الاعلامي .
وحث الحميدان أولياء الأمور على الرضا بقضاء الله وقدره لأنه سبحانه لن يبتلي مسلم إلا لأنه أحبه مشددا على الآية الكريمة ” قل لن يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا ” وعلى المؤمن أن يعمل تحت هذا الاطار وعلى الآباء والأمهات دمج أبنائهم بالمجتمع وعدم الخجل من إعاقتهم فهذا نصيبهم وسوف يجزون خير الجزاء .
ودعا الحميدان طلاب المدرسة أن يحمدوا الله ويشكروه على النعم التي حباهم الله بها وخاصة نعمة معافاة أجسادهم من أية إعاقة وأن يكون الشكر عن طريق إلتزامهم بصلاتهم والتفوق بدراستهم كونهم شباب المستقبل وعماد الوطن.
وأكد الحميدان أن دولة الكويت تعد من الدول السباقة في خدمة ذوي الإعاقة منذ مطلع الستينيات من القرن الماضي قدمت كل ما تحتاجه هذه الفئة وقد يكون ختام تلك الأعمال الوطنية صدور قانون ذوي الاعاقة رقم 8 / 2010 والذي يعد من أفضل القوانين التي تحمي ذوي الاعاقة على مستوى دول الشرق الأوسط بل يعادل عدد من القوانين التي صدرت بالدول المتقدمة إن لم يكن أفضل منها فهو منح المعاق ومن يرعاه حقوقا كثيرة وهذا نتيجة وعي المجتمع الكويتي بأهمية هذه الفئة التي تحصل على دعم من قائد الانسانية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ورعاه .
المصدر : جريدة الوطن

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3599 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 3931 0
خالد العرافة
2017/07/05 4523 0