0 تعليق
411 المشاهدات

الملا: “الزهايمر” يصيب 50٪ من المسنين فوق الـ 85 عاماً



نظم فريق التوعية بمرض الزهايمر في الجمعية الثقافية النسائية أمس يوماً مفتوحاً للتوعية بالمرض في مجمع الافينيوز وذلك بالتعاون مع ادارتي الخدمات الصحية لكبار السن وطب الاسنان وغيرها من الادارات ذات العلاقة بوزارة الصحة.
وأكدت رئيس مجلس ادارة الجمعية الثقافية النسائية لولوة الملا خلال اطلاق الفعالية حرص الجمعية ممثلة في فريق التوعية بمرض الزهايمر على التوعية بهذا المرض لما له من اهمية بالغة وطرق خاصة للتعامل مع المصابين به، لافتة الى اقامة ورشتي عمل مؤخرا، واحدة في كلية الطب وأخرى في مقر الجمعية للتوعية بالطرق المثلي للتعامل مع مريض الزهايمر وكيفية مساعدة أهل هذا المريض في الاعتناء به وتخفيف العبء عن المرضى وذويهم من خلال مشاركة عدد من المتخصصين في هذا المرض .
واشارت الى ان مرض الزهايمر يتمثل في خلل يصيب خلايا الدماغ ويعطل وظيفته، فهو عبارة عن ضمور في خلايا المخ السليمة، ومن علاماته تدهور في الذاكرة والتفكير، وتغييرات بارزة في الشخصية والسلوك، بالاضافة الى فقدان القدرة على الكلام والتحول الى شخص متقلب المزاج.
وأوضحت بأن الزهايمر غالبا ما يصيب من هم فوق سن الـ65 عاما، اذ ان نحو 50% من الناس في سن 65 الى 74 عاما يعانون من هذا المرض، و 5% من الاشخاص فوق سن الـ 85 مصابون به، مؤكدة ان هذا المرض لا يعتبر ضمن مراحل الشيخوخة الطبيعية وان عدد المسنين حول العالم بلغ 900 مليون مسن.
ونوهت الملا بجهود الجمعية الثقافية النسائية للتوعية بهذا المرض من خلال طبع اصدار خاص الزهايمر قبل عامين يوزع مجاناً في الجمعية، مشيدة بالجهود المشتركة بين الجمعية ووزارة الصحة بمختلف قطاعاتها وعلى رأسها ادارة الخدمات الصحية لكبار السن في تقديم المعلومات والرد على الاستفسارات المتعلقة بهذا المرض .
وثمنت جهود عضوات الجمعية وأعضاء مجلس الادارة ممن شاركن في تدشين الفعالية وتقديم المساعدة للمترددين على مجمع الافينيوز والرد على استفساراتهم.
وعرفت الملا مشروع التوعية بمرض الزهايمر بأنه أحد مشاريع الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية وباكورة نشاطاته كانت في اقامة المؤتمر الاقليمي لمرض الزهايمر بعنوان” تحديات وآمال” بمشاركة عالمية ومحلية، لافتة الى ان المشروع يركز على التوعية بهذا المرض نظرا لارتفاع معدلات الاصابة به حول العام من جهة وجهل افراد المجتمع بكيفية التعامل مع المصابين به من جهة اخرى.

 

 

المصدر : مروة البحراوى \ جريدة السياسة

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3596 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 3926 0
خالد العرافة
2017/07/05 4521 0