0 تعليق
423 المشاهدات

لا أولوية للمرضى من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة في الدخول على اللجان والمكاتب في إدارة العلاج بالخارج



طوابير طويلة.. مشادات كلامية.. تدخل للواسطات.. لا أولوية للمرضى من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة في الدخول على اللجان والمكاتب. هذا هو المشهد العام، مع أول يوم عمل في الأسبوع، في إدارة العلاج بالخارج بمنطقة الصباح الطبية، وبالتأكيد فإن الخط السري للنواب والمتنفذين للحصول على علاج بالخارج مفتوح وبأقصى سرعة، حيث عبّر العديد من مراجعي هذه الإدارة عن امتعاضهم الشديد ازاء سير المعاملات فيها، بسبب الدورة المستندية الطويلة بين اللجان الطبية وبين المستشفيات والإدارة، وهو ما يؤدي الى تعطيل انجاز معاملات المرضى، من دون الالتفات لمعاناة المرضى الذين يبحثون عن العلاج الأنسب لهم، وبالتالي امكانية حدوث أعراض صحية لحالتهم، بسبب تأخر خروج الموافقات اللازمة لهم للعلاج بالخارج، مشيرين الى ان مشهد التدافع بين المراجعين بات من المشاهد المألوفة، لا سيما في ظل عدم وجود أي جولات ميدانية للمسؤولين بالوزارة، وعلى رأسهم الوزير علي العبيدي ووكيل الوزارة خالد السهلاوي، مطالبين بتجديد الدماء فيها، ومراعاة الأوضاع الصحية الصعبة التي يعيشها بعض المراجعين، لا سيما من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والاطفال، واليكم تفاصيل هناك:

روتين ممل

في البداية قال لنا المراجع سالم المطيري: انه يراجع الادارة منذ ما يقرب من شهرين للحصول على الموافقات اللازمة لعلاج ابنه، الذي يبلغ 7 أعوام، حيث يعاني من مشاكل صحية بالجهاز التنفسي، وحصل على كل التقارير اللازمة للعلاج بالخارج، لافتاً الى انه لم يحصل حتى الآن على موافقة المسؤولين بالادارة للسفر خارج البلاد والعلاج هناك، مبيناً ان حالة ابنه الصحية تزداد سوءاً يوماً بعد يوم نتيجة الروتين الممل داخل الادارة والاعداد الكبيرة من المراجعين التي تشهدها الادارة بصفة يومية.

الأبواب مغلقة

بدوره، أشار المواطن عايد البدر، الى انه يراجع الادارة منذ شهر تقريبا، بهدف الحصول على الموافقات اللازمة لعلاج والدته في الخارج، موضحا انه فوجئ بكثرة الاوراق والتقارير المطلوبة للحصول على الموافقة النهائية والعلاج في الخارج، لافتا الى انه وفي اكثر من مرة طالب بلقاء مدير الادارة الدكتور يوسف العوضي، لكنه عادة مايكون الجواب متشابها كتواجده باجتماع او مهمة رسمية او حتى تجمع اعداد كبيرة من المراجعين امام مكتبه، ومن ثم عدم الالتقاء به، مبينا ضرورة اتباع سياسة الابواب المفتوحة وليس المغلقة داخل الادارة، مع الحرص على انهاء معاناة المرضى.

أين المسؤولون؟

من جانبه، تساءل المراجع عقيل محمد، عن سبب غياب الجولات الميدانية من قبل المسؤولين بالوزارة، وعلى رأسهم الوزير علي العبيدي ووكيل الوزارة خالد السهلاوي، مبينا ان معاناة المرضى تتفاقم يوميا داخل اروقة الادارة، بسبب طول الدورة المستندية وكثرة التقارير المطلوبة، للحصول على الموافقة النهائية من قبل الادارة، مؤكدا ان العديد من المرضى يضطرون للتوافد باكرا لضمان انهاء معاملاتهم، فضلا عن كثرة مراجعات المستشفيات العامة للحصول على التقارير، وموقع الادارة الذي يقع في مكان مكتظ عادة بالاختناقات المرورية، ومن ثم صعوبة الدخول والخروج منها.

الواسطة

ولفتت المراجعة أم عبدالله، الى ان الواسطة هي العنصر الذي يسهل انجاز معاملات المرضى والمراجعين، وذلك دون الالتفات للطوابير التي تنتظر منذ الصباح الباكر، مشيرة الى انها دخلت في سجال مع احد الموظفين في قسم الطباعة بسبب عدم الالتزام بالدور المحدد للمراجعين، وتدخل الواسطة في احيان كثيرة لانجاز المعاملات، موضحة انها تراجع منذ ثلاثة اسابيع وتنتقل بين مستشفى ابن سينا والادارة، وذلك دون جدوى، حيث انها تعاني من مشاكل صحية نتيجة تعرضها لجلطة بالمخ قبل 6 اشهر تقريبا.

مواعيد.. وإرباك

قال مراجعون ان تسليم المواعيد للمرضى تتأخر في ادارة العلاج بالخارج مما يسبب ضياع موعد المريض في الخارج، واعادة طلب موعد جديد في الخارج، وهذا ايضا ما يسبب ارباكا للمواعيد الصحية.

أين الحلول؟

شدد المراجعون على اهمية ايجاد الحلول الكفيلة بانهاء معاناة المواطنين والمواطنات المرضى، حيث باتت الادارة تعاني من تفشي الواسطة بشكل لافت، ومن ضمان الحصول على الموافقات للعلاج في الخارج، مشيرين الى ان المريض الذي لايملك الواسطة، عليه العلاج بالمستشفيات الخاصة وتحمل الاعباء المالية فيها.

لجنة التظلمات

اشار المراجعون الى ان قرارات لجنة التظلمات عادة ماتكون مؤيدة للقرارات السابقة، وهو مايعني عدم الحاجة الى تقديم اي تظلم فيها والاكتفاء بالقرارات الاولية، لافتين الى ان الاموال التي يصرفها المريض بالمستشفيات الخاصة كبيرة جدا، قياسا بأي حالة مرضية يتم ارسالها لتلقي العلاج في الخارج، مع تباين بعض الامراض واختلافها.

حسبي الله ونعم الوكيل

خرجت مراجعة من ادارة العلاج بالخارج وهي تقول لو يشعر مسؤولو الصحة بمعاناتنا لما ناموا الليل.. وتابعت «حسبي الله ونعم الوكيل».

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3608 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 3946 0
خالد العرافة
2017/07/05 4528 0