0 تعليق
388 المشاهدات

البصيري: كفالة اليتيم 15 ديناراً تضمن له الرعاية الاجتماعية والتعليمية والصحية



قال مراقب كفالة الأيتام وطلبة العلم في بيت الزكاة وحيد البصيري إن مشروع كافل اليتيم هو أحد المشاريع الرائدة التي ينفذها بيت الزكاة، إذ يتميز باتساعه وشموليته وانتشاره الكبير في دول العالم الإسلامي، ولقد كان تأسيسه في أكتوبر 1983 تتويجا للعمل الخيري، وتحقيقا للتكافل الاجتماعي بين المسلمين.
وذكر البصيري أن عدد الأيتام المكفولين في البيت بلغ 26.700 يتيم حتى نهاية يونيو 2014، ويهدف هذا المشروع إلى توفير الرعاية الاجتماعية والتعليمية والصحية للأطفال الأيتام الذين فقدوا معيليهم، من خلال تهيئة الظروف البيئية المناسبة لتنشئتهم التنشئة السليمة، والتخفيف من حدة المعاناة المادية والنفسية التي يعيشونها.

وأوضح أن البيت يقوم بتسويق المشروع على المحسنين الراغبين في كفالة الأيتام، ومن ثم توجه أموال الكفالة لصالح اليتيم من خلال الهيئات المشرفة على المشروع، وعددها 77 مؤسسة رسمية معتمدة في 37 دولة، والتي بدورها تهيئ له فرص التحصيل العلمي لتمكينه من نيل المؤهل الدراسي المناسب، وتستمر الكفالة حتى يصل اليتيم إلى سن الرشد القانوني الذي يمكنه من الكسب والعمل، موضحا أنه نتيجة للتغيرات الاقتصادية العالمية وزيادة احتياج الدول الفقيرة وشبه النامية مع ارتفاع الأسعار عالميا تم تعديل المبلغ فأصبح 15 دينارا وبتكلفة سنوية إجمالية 180دينارا في السنة بدلا من 10 دنانير في جميع الدول باستثناء مملكة البحرين فقد أصبح فيها 30 دينارا، وذلك سعيا إلى سد احتياجات الأيتام وتوفير الرعاية المميزة لهم بما يكفل تنشئتهم ليكونوا عناصر فاعلة بمجتمعاتهم في المستقبل.

وأشار إلى وجود 3600 يتيم جدد جاهزين للكفالة من قبل المحسنين، مقسمين كالتالي، الوطن العربي 1620 يتيما، قارة آسيا 560 يتيما، قارة أفريقيا 1000 يتيم، قارة أوروبا 420 يتيما، مبينا أن بيت الزكاة استطاع من خلال خطته التنموية الموجهة إلى هؤلاء الأيتام، والتي تهدف إلى تمكينهم من فرص التعليم والثقافة والإبداع أن يلحظ النتائج الكبيرة التي حققها هذا المشروع حيث كان من هؤلاء الأيتام ومنهم من حاز دورا قياديا كبيرا، ومنهم من تبوأ منصبا عاليا، ومنهم من أصبح طبيبا ومهندسا.

وبين أن بيت الزكاة يعمل باستمرار على تطوير مشروع كافل اليتيم من خلال دراسة أوجه الرعاية الثقافية والتربوية للأيتام في المجتمعات الإسلامية واقتراح المشروعات ذات البعد التنموي التي تساهم في تحسين الظروف المعيشية للأيتام وإعداد البرامج التربوية لهم للنهوض بهم وتوفير الرعاية لهم.

وفي ختام تصريحه دعا البصيري الكفلاء كافة إلى التواصل مع البيت والاهتمام بتحديث بياناتهم وأرقام هواتفهم عن طريق مركز الاتصال على 175 أو إدارة النشاط الخارجي، وذلك لضمان التواصل الفعال فيما بينهم، ولتزويدهم بالتقارير الخاصة بالأيتام أولا بأول.

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3599 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 3930 0
خالد العرافة
2017/07/05 4523 0