0 تعليق
763 المشاهدات

مبادرة زايد العطاء تدشن برامجها التطوعية في رمضان



[B]أطلقت مبادرة زايد العطاء "حمله تلاحم الرمضانية" بهدف ترسيخ ثقافة العطاء والعمل التطوعي والمجتمعي لخدمة الفئات المتعففة محليا وعالميا باشراف المستشفى الاماراتي الانساني المتنقل وبشراكة مع قطاعات الدولة الحكومية والخاصة في نموذج مميز للتلاحم الاجتماعي انسجاما مع دعوة قيادتنا الحكيمة الى التلاحم الاجتماعي.

وقد انتهت مبادرة زايد العطاء من وضع الخطوط الرئيسة لتنفيذ الحملة بمشاركة متطوعين من برنامج الامارات للتطوع الاجتماعي حيث سخرت جميع امكانياتها وكوادرها المتطوعة لتنفيذ مشاريع رمضان ودعت جميع افراد المجتمع إلى دعم ومساندة المشاريع بما عرف عنهم من عطاء وكرم واندفاع وحب للخير وبذلها مختلف التسهيلات التي تيسر للمتبرعين ايصال اموالهم الى مستحقيها والمشاركة في نشر فرحة قدوم الشهر وعيد الفطر بين جميع الملهوفين والمحتاجين.

وتتضمن مشاريع مبادرة زايد العطاء عدة مشروعات انسانية ومجتمعية وتطوعية مهمة من أهمها مشروع علاج الاطفال والمسنين المعوزين ومشروع اجراء العمليات الجراحية في القلب والعيون للفقراء ومشروع توزيع الادوية والمستلزمات الطبية ومشروع العيادات المتنقلة ومشروع تحريك القوافل الطبية وتجهيز المستشفيات الميدانية ومشروع رعاية كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة ومشروع التأهيل والتدريب للكوادر الطبية ومشروع وقاية للتوعية الصحية ومشروع سلة الغذاء الصحية ومشروع الافطار الصحي المتنقل ومشروع وقف الشفاء ومشروع البيئة الصحية ومشروع التطوع الانساني الرماضاني إلى غير ذلك من المشروعات الصحية والمجتمعية الخيرية والإنسانية والتطوعية والتي سيتم تدشينها في شهر رمضان المبارك.

وقال جراح القلب الاماراتي الدكتور عادل عبدالله الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء إنه يطيب لي بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك ان اهنئ شعب الامارات وقيادتنا الرشيدة الذين ارسوا دعائم الخير والعطاء واوصلوا يد الإمارات البيضاء الى سائر انحاء العالم حتى اصبحت الدولة رائدة في العمل الخيري والإنساني وعلامة مضيئة من علاماته التي تمتد لتغيث الملهوف والمحتاج في اي نقطة من ارجاء عالمنا الفسيح.

واضاف الشامري أنه وفي ضوء حملة تلاحم الرمضانية فإن مبادرة زايد العطاء تسعى الى تنفيذ مشاريعها الانسانية الخيرية داخل وخارج البلاد لتصب ضمن المشروع الانساني الذي تبنته دولة الإمارات العربية المتحدة ..داعيا الى تلاحم الجهود المختلفة للقطاعين العام والخاص من جهة ولجميع الأفراد والجهات والهيئات والمؤسسات ونحوهم.

وأكد ان سيتم تكثيف الجهود الإنسانية والخيرية بمناسبة حلول الشهر الكريم ..مشيرا إلى انه تم التواصل مع المحسنين والمتبرعين الذين يرغبون في تقديم تبرعاتهم لمساعدة الضعفاء وآخرين يحسبهم الناس أغنياء من التعفف داخل وخارج الدولة.

وثمن الشامري جهود جميع وسائل الإعلام المحلية وكافة أفراد المجتمع ومؤسسات القطاع الخاص والشركات لحرصها على تعزيز التواصل مع حملة العطاء الرمضانية انطلاقا من إحساسهم جميعا بالمسؤولية المجتمعية والتي ليس لها حدود وهذا ليس بغريب على مجتمع الإمارات الذي عاش التكافل والترابط والتراحم بين أفراده على مر العصور.

ودعا الشامري جميع الشركات والمؤسسات في الدولة إلى الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه المجتمع في عدد من المجالات الحيوية كالصحة والتعليم وتعزيز دورها في هذا الجانب وايلاء هذه المجالات اهتماما كبيرا.

واعرب عن أمله في مزيد من التفاعل والتجاوب مع حملة التلاحم الرمضانية خلال شهر رمضان المبارك لتوسيع نطاق تلك البرامج الانسانية الموجهة للشرائح المعوزة المستحقة للزكاة ..مشددا على حرص القائمين على الحملة للوصول إلى الفئات التي تعاني ظروفا إنسانية ومساندتها بما يضمن لها صون كرامتها الإنسانية واحترام خصوصياتها.

وأشار إلى تواصل الحملة بشكل وثيق مع كافة الفئات وخصوصا المتعففين لتحسين ظروفهم والدفع إلى تحسين أوضاعهم المعيشية حيث يأتي المشروع في إطار البرامج الانسانية التي يتم تنفيذها بمناسبة شهر رمضان المبارك سعيا إلى ترسيخ قيم التكافل بين مختلف شرائح المجتمع ومضاعفة حجم الاهتمام بدعم وتلبية احتياجات الشرائح الإنسانية على المستوى المحلي وإبراز أثر العمل الإنساني المؤسسي في خدمة المجتمع كجزء من أولويات واهتمامات مبادرة زايد العطاء التي تمضي إلى تحقيق مزيد من المبادرات محليا ودوليا على ضوء الرعاية التي تحظى بها المسيرة الإنسانية في الدولة من قيادة البلاد الرشيدة.

وتجدر الاشارة ان مبادرة زايد العطاء اسست عام 2003 وحققت خلال السنوات الماضية العديد من الانجازات على الصعيدين المحلي والعالمي من خلال برامجها الانسانية والتطوعية التي استفاد منها ما يزيد عن 100 الف طفل ومسن واستطاعت ان ان تصل برسالتها الانسانية للملايين من البشر باياد متطوعة من ابناء الامارات وبمشاركة نخبة من كبار الاطباء والجراحين من ابرز المستشفيات الجامعية العالمية تحت اطار تطوعي ومظلة انسانية.

وتأتي حمالاتها الانسانية التي تم من خلالها العمل على علاج آلاف من الاطفال والمسنين في مختلف أنحاء العالم تلبية لمقتضيات تعاون جهات المسؤولية المجتمعية في الدولة في رفد مبادرة التلاحم الاجتماعي وتجسيداً لرؤية القيادة الحكيمة بالشراكة مع القطاعين الأهلي والخاص لتعزيز التلاحم المجتمعي في الدولة وتشجيع كل مبادرة تسعى لتعزيز التلاحم المجتمعي والعمل الانساني محليا وعالميا.
[/B]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3608 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 3946 0
خالد العرافة
2017/07/05 4528 0