فريحة الأحمد: حريصون على إحياء الأخلاق وربط الناس بكتاب ربهم المُنزل لإكرام البشرَّية

[B]بتلاوة آيات من الذكر الحكيم انطلقت جائزة الرمضانية لحفظ القرآن الكريم في المسجد الكبير تحت رعاية رئيسة الجمعية الكويتية للأسرة المتميزة الشيخة فريحة الاحمد، وبحضور سفراء وقيادي وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية حيث تم تكريم اربعين حافظاً للقرآن الكريم.
في البداية قالت راعية الجائزة انه انطلاقا من قوله تعالى {ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم}، بالاضافة الى قول رسولنا الكريم «خيركم من تعلم القرآن وعلمه»، حرصنا على اقامة مسابقة القرآن الكريم للسنة السادسة على التوالي بالتعاون مع وزارة الأوقاف للشؤون الاسلامية، مبينة الهدف من اقامة هذه المسابقة وهو احياء الأخلاق التي تضمنها القرآن الكريم والسنة النبوية، وربط الناس بكتاب ربهم المنزل من السماء لإكرام البشرية وحثهم على الرحمة والمودة واحترام الآخرين والابتعاد عن الظلم والعدوان.
وتابعت رئيسة الجمعية الكويتية للأسرة المتميزة أنه تم اعداد كوكبة من الفائزين في الأعوام الماضية لتمثيل الكويت في المسابقات الدولية نالوا مراكز متقدمة، مشيرة الى ان هذه المسابقة كانت على مستوى دولة الكويت لجميع الشرائح من أمهات وفتيات وشباب وذوي احتياجات خاصة أسوة بباقي الفئات.
وأوضحت الشيخة فريحة ان المشاركة فعالة وفي ازدياد عن الأعوام السابقة الامر الذي يدل على اصالة مجتمعنا ومدى تمسكه بدينه وعاداته وتقاليده مؤكدة بان تكريم الفائزين اليوم ما هو الا تشجيع لهم، لافتة بان تكريمهم الحقيقي يجدونه عند رب العالمين يوم يلاقونه.
وشكرت الشيخة فريحة وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية محمد النومس وفريق عمل ادارة شؤون القرآن الكريم والمشاركين وأجهزة الاعلام على جهودهم لانجاح واستمرارية هذه المسابقة.
بدوره ابتدأ الوكيل المساعد لقطاع الشؤون القرآن الكريم والدراسات الاسلامية عبدالله مهدي البراك كلمته بقول المصطفى صلى الله عليه وسلم اذا رأى شيئا أسره «الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات»، فقد رأيت دائما ما تقر به عيني ويدخل السرور على قلبي في كل نشاط وعمل تقومون به يخدم رسالة القرآن الكريم ويصب في رعاية حافظيه.
وخص البراك الثناء في هذا المقام النجاح الكبير والتميز الباهر الذي حظيت هذه المسابقة المباركة والتي تمت تحت رعاية روحانية كريمة من الشيخة فريحة الأحمد وتعاون طيب مثمر من الجمعية والتي نحتفي بنجومها في هذا الحفل المبارك.
واما كلمة التهنئة فقد قدمها الى الذين جدوا واجتهدوا وتفانوا في كتاب ربهم وبذلوا الجهد والزمن في حفظه وتلاوته وتجويده حتى نالوا الفوز وحازو السبق واستحقوا التكريم فهنيئا لهم وبوركت جهودهم وجعل الله لهم القرآن شفعا لهم وقائدا الى دار السعادة والكرامة الخالدة.
وتابع البراك بقدر ما يكون النجاح اكراما وتفضلا بقدر ما هو مسؤولية ويزيد من حجم الأمانة وفيما يلي أسماء الفائزين حسب ترتيب فوزهم.
أولا: فئة الأمهات

– بسمة مجدي حمدي
– لولوة حمد الشطي
– هانم حامد محمد
– أسماء حسن بشير
– امل عبدالله الربيحان
– لطيفة طة علي
– نبيلة عبده المصباحي
– معالي مفلح الفلاح
– افراح عوض الهمداني
– مي يحيى بورزق

ثانيا: فئة الشباب

– حمد خالد الشطي
– محمد السيد عثمان
– شهاب الدين قطب
– سميح اسامة سعيدان
– علي خالد القديري
– فهد فلاح العتيبي
– خالد ابراهيم العبدالله
– حسام الدين كامل
– خالد مبارك اللوفان
– غانم عيد الفضلي

ثالثا: فئة الفتيات

– دانة محمد التيناوي
– وسن عبدالله الياقوت
– عالية حسن الكندري
– فاطمة عتيق راشد
– ضحى محمد العودة
– تسنيم مروان كريز
– ابرار ماهر حنفي
– تسنيم علاء الدين احمد
– اسيل عبدالله المسباح
– فاطمة محمد الهنداوي

رابعا: فئة ذوي الاحتياجات الخاصة

– لولوة محمد الشراح
– محمد فالح العازمي
– الهام محمد دلة
– وائل محمد محمد
– عليوة عواد وكاع
– خالد جبر العنزي
– عبدالله احمد راشد
– خلف احمد العود
– ليلي هادي الرشيدي
– آلاء عبدالكريم يوسف [/B]