0 تعليق
458 المشاهدات

لوكنا راقصين فيلم يدور احداثها عن فتاة مصابة بمرض تصلب الأنسجة المتعددة ومقيدة في كرسيها المتحرك



[B]استطاع المخرج الكويتي محمد وليد عياد ان يقنع الحضور الغفير الذي تابع فيلمه القصير «لو كنا راقصين» ـ الذي قدمه ضمن المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة في مهرجان الخليج السينمائي الخامس وتصدت لبطولته الممثلة ايما شاه ومساعد خالد في اول تجربة اخراجية سينمائية له ـ بالفكرة الإنسانية الجميلة التي تناولها العمل والتي تتمحور حول فتاة مصابة بمرض تصلب الأنسجة المتعددة ومقيدة في كرسيها المتحرك ورغم ذلك تحلم ان تكون راقصة باليه وتحاول تحقيق ذلك من خلال حركاتها الراقصة على كرسيها المتحرك، وقد نجحت الممثلة ايما في تجسيد الشخصية وكسبت اشادات الحضور بعد نهاية عرض الفيلم الذي استغرق 9 دقائق، متمنين لمخرج العمل محمد وليد عياد كل توفيق في مشواره السينمائي.

وفي نفس المسابقة عرض المخرج جاسم النوفلي فيلمه «باندا» وهو انتاج مشترك بين الكويت وسلطنة عمان، وتدور احداثه حول رجل متعلق بلعبة «الباندا» لدرجة الجنون وقبل زفافه بساعات جلس مع لعبته حتى نسي موعد زفافه وذلك لان هذه اللعبة كانت معه منذ طفولته ويتخيل انها تسمعه عندما يحاكيها ويشكو لها ولا يريد الابتعاد عنها، وقد نجح الممثل مقداد الكوت الذي عرفه الجميع انه مخرج سينمائي مميز في توصيل مشاعره الجياشة تجاه لعبته «الباندا» وتفوق على نفسه كمخرج ليكشف للحضور مواهبه التمثيلية المميزة والتي كان لها الأثر في استحسان الحضور لهذا الفيلم بالاضافة الى الصورة السينمائية الرائعة التي قدمها المخرج جاسم النوفلي.

من جانب آخر وعلى الرغم من الجهد المبذول في الفيلمين الاماراتيين «لبن مثلج» لمخرجه احمد زين و«الفاكهة المحرمة» لمخرجته سارة العقروبي الا انهما كانا عبارة عن رسائل توعوية لقضايا اجتماعية، فالأول يحذر من دخول الكبار في مشاكل الصغار من خلال «هوشة» بين اولاد صغار يتدخل فيها اهاليهم وتنتهي بالقتل، والثاني يسلط الضوء على شاب وفتاة في مجتمع الامارات المعاصر تحدوهما رغبة عارمة في الخروج عن العادات والتقاليد والاستمتاع بنمط الحياة الغربية وينجرفان وراء اهوائهما، غافلين عن احتمال ان يكونا زوجين في يوم من الأيام[/B]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3603 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 3942 0
خالد العرافة
2017/07/05 4525 0