0 تعليق
656 المشاهدات

طلبة الجامعات وتطوعهم بمراكز ذوى الاحتياجات الخاصه



[COLOR=#000000][B]

يلجأ بعض طلبة الجامعات الحكومية والخاصة في دولة الكويت إلى العمل التطوعي خلال الصيف في بعض مؤسسات الدولة والجمعيات الخيرية والتطوعية التي تتاح فيها فرص لهم في فترة الإجازة الصيفية، كما تمنح بعض جهات العمل شهادات خبرة، مما يشجع الطلبة على الإقبال عليها، رغبة في تنمية الذات واكتساب الخبرات في مختلف المجالات. وأكد عدد من طلبة الجامعات أن العمل التطوعي يعد رصيداً للطالب بعد التخرج ويكسبه خبرة تفيده في حياته العملية… رصدت آراء مجموعة من الطلبة المنضمين إلى العمل التطوعي خلال فترة الصيف وإليكم التفاصيل:

بداية، قالت الطالبة نادين عدنان، تدرس بكلية الآداب في جامعة الكويت تخصص لغة إنكليزية، إن سبب عملها في مركز متلازمة الداون شغل أوقات الفراغ، مشيرة إلى أن العمل التطوعي خلال فترة الصيف يعود بفائدة عظيمة.
وأضافت عدنان “انها المرة الأولى التي أعمل فيها، وهي تجربة ممتعة جداً، ولن تكون المرة الأخيرة، وهذا الأمر يعود بالنفع، لأنه يكسب الطلبة العاملين في الصيف خبرة كبيرة”، مؤكدة أنها تعلمت الكثير خلال هذه التجربة على سبيل المثال “العطاء بلا مقابل هو أجمل ما تعلمته من خلال العمل مع أطفال الداون”، وشجعت عدنان جميع الطلبة على استغلال الصيف بالعمل والتطوع، لأن المهارات المكتسبة تستمر مع الطالب، ولها تأثير إيجابي على مستقبله الوظيفي.
أجمل تجارب
من جانبها، بينت طالبة كلية العلوم الإدارية في جامعة الكويت شيخة الشريدة أن تطوعها في التوعية البيئية من أجمل التجارب، مؤكدة أن أجمل ما في التطوع هو الخبرات المكتسبة، مضيفة “شجعني هذا على معاودة العمل في كل صيف، وإلى جانب التطوع والعمل في إحدى شركات الاتصالات، تطوعت في أكثر من جهة في السنوات الماضية، حيث شاركت في مهرجان القرين الثقافي، ومعرض الكويت للسيارات القديمة، ومعرض كويتي وأفتخر، ومعظمها كانت أعمالاً تطوعية بحتة، أفادتني كثيراً”، وهذا الأمر يفيدني في المستقبل بعد اكتسابي الخبرة.
وعن تجربتها الأولى في العمل التطوعي أشارت الشريدة إلى أنها شعرت بالكثير من التوتر والخوف في البداية، لقلة الخبرة وبسبب طبيعة العمل الجديدة، ولكن وجود مشرف العمل التطوعي سهّل عليها الكثير، مؤكدة أنها أحبت العمل التطوعي من التجربة الأولى وزادت ثقتها بنفسها وصقلت شخصيتها، وتعلمت كيفية التعامل مع مختلف الشخصيات.
من ناحيته، أشار الطالب عبدالعزيز بازي إلى أن العمل التطوعي ينعكس بالنفع على الجميع لما يعود بالإيجاب مستقبلا، لأنه يكسب المتطوع خبرة بالغة تزيد من فرصه الوظيفية مستقبلا، مضيفا “شاركت في العديد من مراكز العمل التطوعي بمختلف مجالاتها، كما تطوعت لمساعدة الحيوانات في الملاجئ وتطوعت لمساعدة الأطفال المعاقين ذهنياً وبدنياً في “عبير 2″، كما شاركت مع طلاب المدارس في الكثير من الأنشطة الخيرية، وقمنا بعمل عروض مسرحية”.
وأكد بازي أهمية المشاركة في هذه الأنشطة، لأنها تساعد في تشكيل شخصية الفرد وتطويرها، و”لكي أقدر ما أملك في هذه الحياة ولكي أزداد صبراً وحكمة كان لابد لي من عيش تجارب الآخرين ومساعدتهم”.
الجدية مطلوبة
وعلى الصعيد ذاته، بينت الطالبة في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا حوراء أبل أن وقت الفراغ طويل جداً ولا ضغوطات دراسية تذكر، مما كان سبباً في تشجيعي على العمل والتطوع في مركز “عبير 2″ لأطفال التوحد وذوي الإعاقات الذهنية و”أفضل طريقة للاستفادة من الصيف تكون بالعمل، ورغم أنه تطوعي يعد تجربتي الأولى، فإنني أستمتع به كثيراً”.
وأشارت حوراء إلى أن التطوع في الصيف يحتاج إلى التفرغ التام، لأن الطالب يقضي معظم وقته في العمل، لافتة إلى أن “المهارات المكتسبة خلال العمل التطوعي لا مجال لتعلمها إلا عن طريق العمل، فقد تعلمت الصبر والمحافظة على الهدوء والتعامل مع مختلف النفسيات، وزاد تقديري لجميع الوظائف”. وشجعت أبل الطلبة على العمل التطوعي، مؤكدة ضرورة تفرغهم التام واستعدادهم لتحمل المسؤولية الكاملة، وأخذ الموضوع على محمل الجد.
تطوير الذات
بدوره، أكد الطالب علي الحربي أن الوقت يمر في الصيف دون استفادة منه، ورغبة في تطوير الذات قررت الاستفادة من الفرص المتاحة والتطوع لمساعدة المحتاجين في مختلف المجالات، مضيفا “أرقى الأعمال هي التطوعية، حيث انك تساعد الآخرين وتشاركهم دون مقابل”، مشيرا إلى أنها المرة الأولى التي يتطوع فيها، مؤكدا ضرورة تكرار التجربة.
وأشار الحربي إلى أن العمل التطوعي ساهم بشكل كبير في تنظيم الوقت وترتيب الأولويات وتحمل المسؤولية، وشجع زملاءه على الإقدام على مثل هذه الخطوة، لاكتساب المهارات الأساسية للحياة الوظيفية.
على الصعيد ذاته، بيّن الطالب فريد العبد الغفور أن التطوع هو السبيل الوحيد للمساهمة في تطوير المجتمع، والرغبة في أن يكون الفرد فعالا في مجتمعه، وأن يكون معطاء ويقدم المساعدة تكون عن طريق التطوع”، مؤكداً أن التجربة مثمرة جداً، وأن العلاقة التي تنشأ بين المتطوع والعاملين معه، وبين المتطوع والطرف المحتاج من أسمى العلاقات، فهي مبنية على الحب والعطاء دون مقابل.
من جانبه، أشار الطالب ألفرد شاكر إلى أن “وقت الفراغ وطول الإجازة نسبياً مقارنة مع الإجازات السابقة، من الأسباب التي جعلت العمل التطوعي أبرز الخيارات”، بالإضافة إلى شغل وقت الفراغ هناك فائدة وخبرة مكتسبة تضاف إلى رصيد الطالب ويستعين بها بعد التخرج.[/B][/COLOR]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3599 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 3931 0
خالد العرافة
2017/07/05 4523 0