0 تعليق
449 المشاهدات

حلول الفصول الدراسية الذكية من «‏سامسونج» تثبت فعاليتها الكبيرة للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة في الكويت



يستعين طلبة مدرسة النبراس النموذجية لذوي الاحتياجات الخاصة بالتقنيات الحديثة للتغلب على التحديات التي يواجهونها، بما فيها اكتساب المهارات الحركية، والاضطرابات الكلامية، وغيرها من العقبات الأخرى.

ويتمكن الطلاب الذين يواجهون صعوبة في إمساك قلم رصاص أو الالتزام بالكتابة على السطور، من الضغط والنقر والتعامل مع المحتوى باستخدام الكمبيوتر اللوحي لمدة ساعتين يوميا لاستكمال دروسهم اليومية.

وبفضل الكمبيوترات اللوحية، وألواح التعليم الرقمية والتفاعلية التي قدمتها شركة سامسونغ في العام 2014 لطلبة مدرسة النبراس لاستكمال الحلقة الأخيرة من سلسلة حلول الفصول الدراسية الذكية من سامسونغ، فإن الطلبة الذين يعانون من اضطرابات لغوية، أصبحوا الآن يتعلمون بواسطة لغة يصفها معلموهم على أنها لغة شائعة ومنتشرة عالميا، بغض النظر عن الإعاقة التي يعانون منها، وهي لغة التقنيات.

وبعد حوالي العامين من إدراج شركة سامسونغ لحزمة تقنياتها في المنهاج الدراسي لمدرسة النبراس النموذجية، قام كل من المعلمين والإداريين بتشجيع مفهوم التعبير عن الذات والمشاركة مع الزملاء، بالانتقال إلى مرحلة استخدام مجموعة من الكمبيوترات اللوحية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وألواح التعليم الرقمية والتفاعلية.

من جهتها قالت الاستاذة ايمان شبل مدرسة في مدرسة النبراس النموذجية: «من الصعب دفع الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة إلى المشاركة عند استخدام أدوات التعليم التقليدية، لكن حلول الفصول الدراسية الذكية من سامسونغ سهلت علينا مهمة لفت انتباه الطلبة، وجعل تجربة التعليم أكثر متعة للطلبة والمعلمين على حد سواء».

وتلعب التقنيات الحديثة أيضا دورا مهما خارج الفصول الدراسية، ويعود الفضل في ذلك لتجربة العمل المتنقل التي توفرها الكمبيوترات اللوحية وتطبيقاتها، ما يتيح للطلبة فرصة المشاركة في آلية «التعلم الذاتي» أو ما يطلق عليه مصطلح «تعميم التعلم»، التي يقول عنها معلمو مدرسة النبراس أنها تساعد الطلبة على الإلمام بمغزى هذا المفهوم من خلال تكرارها في عدة سياقات مختلفة.

بالإضافة إلى ذلك، بدأ معلمو مدرسة النبراس النموذجية بإعداد الدروس الخاصة للطلبة بناء على ما تعلموه، فكل طالب يمتلك كمبيوتره اللوحي الخاص، لذا يستطيع المعلمون طرح أساليب متنوعة للتعليم ضمن الفصل الدراسي الواحد، وتعزيز مستوى الإدراك لجعل عملية التعليم أكثر تفاعلية، وذات مغزى، وتتمحور حول احتياجات الطالب.

أما حصاد النتائج فقد جاء مثمرا حسب ما صرح به المعنيون، فالفصول الدراسية أصبحت أكثر شمولية، كما أضحى كل من الطلبة والمعلمين أكثر حماسا واندفاعا.

ولم يعد استخدام الأجهزة الذكية ينحصر على «المتعة» فحسب، بل على «متعة التعليم»، حسبما أفادت الأستاذة كيرا زيدان مديرة مدرسة النبراس النموذجية.

 

المصدر : علي محمد \ جريدة الانباء

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3602 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 3940 0
خالد العرافة
2017/07/05 4524 0