تأسست في 20 اكتوبر 2009
| الاحتفال بأسبوع التوعية به في مركز عبدالرحمن العبد المغني |
|
قالت رئيس قسم الصحة الوقائية في مركز عبدالرحمن العبدالمغني الصحي د.مي الصويان في كلمة لها في الاحتفال بأسبوع التطعيم من دون استخدام ابر ان هذا الاسبوع يهدف الى تعزيز استعمال اللقاحات لحماية المجتمع بجميع فئاته ضد الاصابة بالامراض. واضافت ان الهدف ايضا من هذه الفعالية هو لفت انتباه جميع افراد المجتمع لاهمية التطعيم لاسيما انه من الخدمات المجانية التي توفرها الدولة للمواطنين والمقيمين مما يساهم بشكل كبير في خفض معدلات الاصابة بالامراض وبناء اجيال سليمة ومعافاة. من جانبها قالت رئيس الرعاية الصحية الاولية في العاصمة الصحية الدكتورة فاطمة العسومي ان التمنيع من التدخلات المسلم بها على نطاق واسع بوصفها من اكثر التدخلات الصحية نجاحا ومردودية فالتمنيع يؤدي الى حماية تدوم طوال العمر واضافت ان التمنيع الآن يحمي الاطفال ليس فقط ضد الامراض التي لا تزال هناك لقاحات متاحة ضدها منذ سنوات عديدة كالدفتريا والتيتانوس وشلل الاطفال والحصبة بل ويحميهم من الالتهاب الرئوي والاسهال الناجم عن الروتا فيروس وهما مرضان من اشد الامراض فتكا بالاطفال دون سن الخامسة. واشارت الى انه يمكن بفضل اللقاحات الجديدة والمتطورة حماية المراهقين والبالغين ضد امراض تهدد حياتهم كالانفلونزا والتهاب السحايا وانواع السرطان مثل سرطان عنق الرحم والكبد. واوضحت ان حملة هذا العام تركز على سد فجوة التمنيع وتحقيق الانصاف في مستويات التمنيع على النحو المبين في خطة العمل العالمية الخاصة باللقاحات وهي خطة اقرتها 194 دولة عضوا في جمعية الصحة العالمية عام 2012 وهي عبارة عن اطار لمنع الملايين من الوفيات بحلول عام 2020 من خلال تحقيق تغطية شاملة باللقاحات للناس في جميع المجتمعات. واضافت العسومي ان خطة العمل العالمية الخاصة باللقاحات تهدف الى تعزيز التمنيع الروتيني لبلوغ اهداف التغطية بالتلقيح وتسريع وتيرة مكافحة الامراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات بالتلازم مع استئصال شلل الاطفال بوصفه اول هدف في هذا المجال وادخال لقاحات جديدة ومحسنة والتحفيز على مبادرات البحث والتطوير فيما يتعلق بالجيل المقبل من اللقاحات والتكنولوجيات. من ناحيته قال رئيس وحدة الخدمات الصحة العامة بمنطقة العاصمة الصحية ورئيس لجنة تعزيز الصحة الدكتور عادل التركيت ان الهدف من هذا الاسبوع هو حماية اطفال العالم من الامراض الخطيرة التي تسببها الامراض المعدية التي ممكن ان يتم الوقاية منها بواسطة التطعيم. واوضح ان الامراض الفتاكة كانت تجوب دول العالم وتقتل مئات الملايين من البشر بسبب عدم وجود التطعيمات مضيفا انه من اهم الانجازات في العصر الحديث هي اكتشاف التطعيمات. واشار الى ان التطعيم هو حق للابناء ولا ينبغي من اولياء الامور منع هذا الحق حيث انه اذا لم يتم تطعيم الاطفال قد يصابون بعدة امراض كشلل الاطفال او الحصبة او السحايا وعدة امراض اخرى مما قد يؤدي الى الوفاة. المصدر : مصطفى الباشا \ جريدة الوطن
|
