0 تعليق
1775 المشاهدات

مدرسة التربية الفكرية بنات نظمت أسبوعها الثقافي الثالث



تحت عنوان «تنمية معلم ووقت مستثمر»

نظمت مدرسة التربية الفكرية بنات أسبوعها الثقافي الثالث تحت عنوان «تنمية معلم ووقت مستثمر» على مسرح إدارة التربية الخاصة بمنطقة حولي صباح امس، بمشاركة نخبة من المتخصصين والمعلمات ومديرة مدارس التربية الفكرية نعيمة العبيد.

من جانبه أكد أستاذ الفلسفة في إدارة التعليم الأكاديمي د.ناصر الفريح ان النجاح في العمل لابد ان يكون هدفا شخصيا، من خلال تحفيز دافع الرغبة في النجاح، مضيفا خلال ندوة «مبادئ النجاح في العمل» ضمن الاسبوع الثقافي ان دوافع الناس للتصرف والتحدث تنبع من اهتمامهم بأنفسهم ورغبتهم في الاعتناء بتقديم أنفسهم من خلال قواعد أساسية للنجاح في الجوانب الحياتية المختلفة.

وأشار إلى ان مباشرة العمل هي مجموعة من السلوكيات التلقائية، والتي تحدد نجاحنا من عدمه، مؤكدا ان السلوك جزء لا يتجزأ من التربية، مشددا على الدور الوظيفي للمعلم، لما له من تأثير في صناعة الجيل القادم. لافتا الى أن السبب الذاتي للنجاح في العمل يأتي بدوافع داخلية للتميز وإعطاء الآخرين انطباعا ايجابيا عن شخصياتنا، مشيرا إلى ضرورة التفاعل السريع مع المواقف، وإعطاء استجابة سريعة مع ظهور أول إشارة لوجود فرصة لتقديم انفسنا بشكل مميز وإيجابي.

وأوضح الفريح ان المبادئ التي تعزز النجاح في العمل تتلخص في عدد من المحاور، منها تعريف الناس بأدوارنا، مع إعطاء أنفسنا الوقت الكافي لإنجاز ما نقوم به من مهام، مبينا ان التطوع للعمل الاجتماعي ومشاركة الآخرين ينعكس بشكل إيجابي على علاقتنا معهم، مشددا على ان اتقان العمل مع التركيز على أهمية دورنا التعليمي يساعد على بناء جيل يقدر ويحترم المواطنة.

وبين الفريح ان من أهم مبادئ النجاح في العمل التواصل الاجتماعي، وان الاعتناء بإجراءات العمل سر من أسرار النجاح، كما ان مهارة تعلم البحث عن المعلومة تحدد أهدافنا وخطواتنا، مبينا ان الحفاظ على الالتزام وسيلة مؤثرة في الناس لاحترامنا ، مؤكدا ان الاستمتاع بالعمل سر من أسرار نجاح المشاهير وأساس لأداء افضل.

وأضاف أن الشعور الإيجابي من خلال تعلم كيفية تنمية الطابع الإيجابي مفتاح للنجاح، لافتا إلى ان علم التنافسية اكتشاف عظيم في عصرنا الحالي لما له من دور في الإنتاجية الافضل.

وأشار الفريح الى أن الفصل بين الحياة الشخصية والعملية قاعدة أساسية للنجاح في العمل، وهو ما يجعل العقل يعمل بشكل افضل، مبينا أن التحرر من الخوف يفجر المواهب ويدفع الى التميز، والناجحون في حياتهم العملية لديهم استراحة لتجديد النفس، ودافع لتقبل سلوكيات الآخرين، وقدرة على المبادرة وبذل الجهد بإطلاق سلوكيات جديدة ومغايرة، مع قدرتهم على التحكم في تصرفاتهم بوعي.

 

نعيمة العبيد متوسطة بعض الحاضرات
نعيمة العبيد متوسطة بعض الحاضرات

 

 

المصدر : هالة عمران \ جريدة الانباء

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3609 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 3946 0
خالد العرافة
2017/07/05 4528 0