0 تعليق
338 المشاهدات

نبيل هاشم: أول كفيف يراقب الاستفتاء على الدستور



[B][COLOR=#111110]لم تمنعه إعاقته وعدم قدرته على الإبصار من أن يحقق نجاحات فى حياته، حيث يعتبر الدكتور نبيل هاشم، أول كفيف يراقب فى الاستفتاء على الدستور بعد أن حصل على تفويض من المجلس القومى لحقوق الإنسان، وراقب على 11 لجنة فى الهرم والوراق، خلال المرحلة الثانية من الاستفتاء.

والإعاقة، من وجهة نظر الدكتور نبيل هاشم، ليست ببصر ولا عقل ولا لسان ولكن الإعاقة هى إعاقة الفكر والبصيرة وعدم وجود الضمير.

وقال الدكتور نبيل، لليوم السابع، إنه أول كفيف يراقب فى استفتاء أو انتخابات تجرى فى مصر، مشيراً إلى أن هذه التجربة مختلفة من نوعها، وتثبت أن المعاقين ليس لديهم أى نقص يمنعهم من عمل أى شئ بل إنهم يستطيعون تحدى أى صعوبات ويتغلبوا على أى شئ يواجههم حتى ينجحوا فى تحقيق أهدافهم.

وأوضح أن آليات الرقابة بالنسبة له كانت من خلال السمع والبصيرة فى اللجان، وذلك عن طريق أنه يستمع لكلام الناس ولشكواهم، وفى النهاية قام بكتابة تقارير إلى المجلس القومى لحقوق الإنسان والمنظمة المصرية الدولية لحقوق الإنسان والتنمية.

وأوضح أنه قام بمراقبة الاستفتاء فى 11 لجنة بمدرسة أم المؤمنين بالهرم، ومدرسة المنيرة الإبتدائية بالوراق، مشيراً إلى أنه واجه بعض الصعوبات فى بداية المراقبة تتمثل فى دخول اللجان بسبب الزحام الشديد.

وأشار إلى أنه سجل فى تقريره وجود عدد من المخالفات ومنها: سوء التنظيم وسوء توزيع الأسماء على اللجان، حيث شهدت لجان مدرسة أم المؤمنين اكتظاظا وتزاحما للناخبين بلجان بينما توجد لجان أخرى فارغة أو أعدادها قليلة.

وأكد أن مدرسة المنيرة بالوراق شهدت تجاوزاً من أحد القضاة ، حيث سألته إحدى الناخبات التى لا تعرف القراءة والكتابة عن علامة نعم وعلامة لا ولكنه لم يرشدها بشكل صحيح، كما شهدت أيضاً لجنة 44 بالمدرسة نفسها تزاحما شديدا مما جعل السيدات كبار السن لم تتح لهن الفرصة للاستفتاء وغادرن دون أن يدلين بصوتهن.

وأوضح أن متحدى الإعاقة لهم الحق فى المشاركة فى العملية السياسية، مضيفاً أنه سوف يقوم بتدريب المكفوفين على كيفية مراقبة الإنتخابات خلال الأيام القادمة من خلال اللجنة العليا لمتحدى الإعاقة.[/COLOR][/B]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3612 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 3948 0
خالد العرافة
2017/07/05 4530 0