0 تعليق
541 المشاهدات

هديل عياد: التدخل الطبي المبكر يجنب الطفل المصاب بعيوب في السمع دخول مدارس الصم



[B]شددت أستاذ علم التواصل واللغات في كلية البنات في جامعة الكويت الدكتورة هديل عياد علي أن التدخل الطبي المبكر يجنب الطفل الذي يعاني من عيوب في السمع والنطق أن ينتهي به المطاف الى مدارس الصم والبكم بل يسمع ويتكلم ويصبح عضوا فعالا في المجتمع.
ولفتت عياد خلال محاضرة في حضانة البستان في الجمعية الثقافية النسائية الى وجود ارتباط كبير بين السمع والكلام بحيث ان الطفل الذي لا يسمع سوف يتأثر نطقه طبقا لشدة ضعف السمع.
ونوهت إلى أن كل الخبراء والمتخصصين العالميين في مجال زراعة القوقعة يؤكدون ضرورة تنظيم برامج تدريب وتأهيل مقننة قبل زراعة القوقعة فإن لم يكن هناك برامج وتدريب فلا داعي لزراعتها.
وأشارت إلى أن الطفل سوف يمر بمراحل تقييم تبدأ بتشخيص الحالة ومعرفة نوع وشدة السمع وإن تبين ملاءمة الطفل للقوقعة يبدأ الترتيب لزراعة القوقعة التي تعتمد على العمر الذي أصيب فيه الشخص بفقدان السمع،العمر الذي تمت فيه الزراعة، مدة الصمم، الأسلوب والطريقة التي يستخدمها المريض في التواصل قبل الزراعة، تأثير البيئة المنزلية على الشخص من حيث القبول والتقبل، كثافة برنامج التدريب الذي يتلقاه بعد إجراء عملية زراعة القوقعة.
وبينت أن الهدف من زراعة القوقعة تحسين سماع الأصوات اليومية المحيطة بالمريض، وتحسين القدرة على التمييز بين هذه الأصوات، وفهم الكلام الموجه للمريض، ونمو لغة الطفل وكلامه، فضلا عن تحسين المهارات الاجتماعية والدراسية.
وأشارت إلى أن السماعة في حال الاستفادة منها تعد أفضل من القوقعة ولكن حينما تصبح السماعة غير مفيدة فلا شك أن القوقعة في هذه الحالة تصبح الحل الأفضل موضحة أن القوقعة تناسب الأطفال الذين أصيبوا بصمم منذ الولادة والكبار الذين فقدوا السمع بعد أن اكتسبوا اللغة ولكن الفائدة تقل كلما تأخرت زراعة القوقعة خصوصا بعد سن الخامسة.
وذكرت أن هناك عوامل عدة تتعرف بها الأم كون طفلها في حاجة إلى زراعة قوقعة بعد ولادته من بداية التهابات الإذن.
واعترفت بأن الكويت غير متقدمة في مجال زراعة القوقعة مشيرة إلى أن هناك مبادرة بين مركز الشيخ سالم العلي وفريق من الأطباء والباحثين من جامعة بريتش الكولومبية لإجراء أبحاث وبرامج تسبق عمليات زراعة القوقعة للاستفادة من خبراتهم في هذا المجال بالبلاد.
وأشارت إلى أنه لايوجد في العالم العربي اختبار المسح بعد الولادة كما هو متبع في الدول المتقدمة التي تقوم بإجراء فحوصات على وظائف الأذن الوسطى للطفل خلال 12 ساعة من الولادة حيث للتأكد من سلامة الأذن ومن ثم يسمح بخروج الطفل.[/B]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3601 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 3935 0
خالد العرافة
2017/07/05 4523 0