0 تعليق
604 المشاهدات

العيدان : حمله انا اقرا بمدارس حكوميه وذوى الاحتياجات الخاصه



[B]كشفت مديرة حملة «أنا أقرأ» التربوية منيرة العيدان ان الهدف الذي وضع للحملة يتمثل في توزيع مليون كتاب هي عبارة عن سلسلة قصص للأطفال تشجيعا للقراءة، مشيرة الى ان الفئة المستهدفة في الحملة هي الاطفال بين سن 8 و12 سنة.
وقالت «ماما أنيسة الصغيرة» – وهو اللقب الذي أطلقته على العيدان وفرحت به كثيرا – ان الحملة، ولتحقيق هذا الهدف ستزور نحو 240 مدرسة ابتدائية ما بين حكومية وخاصة ولذوي الاحتياجات الخاصة متوقعة ان يتم تمديد فترة الحملة التي بدأت بداية الشهر الجاري وتنتهي منتصف الشهر المقبل.
وذكرت العيدان لدى استضافتها ان نشاط الحملة حاليا مقصور على المجمعات التجارية حيث بدأت في مجمع الافنيوز وانتقلت الى سوق شرق وستواصل فعالياتها الى عدد من المجمعات منها الكوت و360 وسليل الجهراء، ثم تعود من جديد الى الافنيوز، مؤكدة انه مع تمديد الحملة الذي تتوقع ان يصل الى شهر ابريل المقبل ستتوسع لزيارة المدارس وتوزيع القصص على الاطفال.
وعما اذا كانت الحملة ستحقق أهدافها بالوصول الى مليون طفل وتوزيع المليون قصة ذكرت العيدان ان لدى الحملة نحو 40 متطوعا سيوزعون على اربعة فرق تعمل بشكل منفصل بحيث يزور كل فريق مدرستين يوميا، لافتة الى ان الحملة لديها هدفان تشجيعيان، الاول حث وتشجيع الاطفال على القراءة في زمن الآيباد واللاب توب والثاني تشجيع الكبار على العمل التطوعي ولاسيما ان الحملة تطوعية «من الألف إلى الياء» وأعضاءها من الشبان والشابات الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و21 سنة.
وشرحت ان هدف القراءة وإجادتها يخفي وراءه هدفا أسمى وذلك بتعزيز معاني الصدق والولاء والشجاعة ونبذ الكراهية والانتماء الديني والوطني، مشيرة الى ان القصص طبعت طباعة فاخرة وبشكل مشوق وجاذب ورائحة معطرة كذلك، وانه في نهاية الحملة سيتم اختيار 100 طفل ممن تابعوا الحملة وتحسنت قراءتهم ليتم تكريمهم من قبل وزير التربية وإعطاؤهم درع «أنا قارئ» ولاسيما ان بوادر نجاح الحملة ظهرت من خلال الانشطة السابقة، حيث رأينا تغيرا في سلوكيات الاطفال الذين تابعوا الحملة فتعزز لديهم شغف القراءة والالتزام بأدب القراء والجلوس.
وتطرقت العيدان الى جوانب عديدة لحملة «أنا أقرأ» نتابعها في السطور التالية:

حملة ومستهدفون
• متى تم تدشين حملة «أنا أقرأ»؟ وما الهدف منها؟
– تم تدشين الحملة في حفل أقيم برعاية وحضور وزير البلدية الشيخ محمد العبد الله اول هذا الشهر في مجمع الافنيوز وهي مستمرة حتى منتصف فبراير المقبل بالتعاون مع مكتب وزير التربية وللحملة هدفان الاول تشجيع الاطفال من سن ثماني سنوات الى 12 على القراءة والثاني تشجيع الشباب على العمل التطوعي في الحملة من الجنسين.
• ماذا تقدمون للاطفال في هذه السن؟
– نقدم لهم سلسلة قصصية بعنوان «الشجرة العجوز» تحمل عدة معان وطنية ودينية وأخلاقية وقد تم تصميمها وتأليفها من قبل لجنة مختصة وبإشراف وزارة التربية وتوزع بالمجان.
• ما حكاية هذه القصص؟
– هي سلسلة تحت مسمى «الشجرة العجوز» وتحتوي على عشر قصص مختلفة تدور أحداثها حول «فارس وياسمينا» وهما طفلان في بيتهما شجرة قديمة واذا حصل معهما موقف يأتيان هذه الشجرة ويدخلان بها حيث تنقلهما الى عالم آخر مليء بالحكايات والالوان ولها من الحكم والمبادئ التي يستفيد منها الطفل.
• ما هذه المبادئ؟
– الصدق وحب الوطن والوالدين والولاء للارض والايثار والشجاعة ونبذ الكراهية والغرور وتشجيع على الفرح والاعتزاز بالنفس وهي مكتوبة باللغة العربية وتطبع في مطابع وزارة التربية.
• كيف يتم تسويق أعمالكم؟
– كل عطلة نهاية الاسبوع يكون لنا فعالية في احد المجمعات فبدأنا في الافنيوز مرورا بسوق شرق ومجمع الكوت وسليل وسنرجع للافنيوز بالاضافة الى متابعتها في الاستنغرام «كويتنا» او الاتصال على اللجنة الاعلامية على رقم 99165276.
Instagram + twitter
kuwaitna.gov

حملة بلا مكتب
• الكثير يبحث عنكم ولكن ليس لكم موقع الكتروني ولا مكتب… فما سبب ذلك؟
– نحن حملة تطوعية بدأت سريعا وبإشراف وزارة التربية التي اختارتني مشكورة لإدارة الحملة بحكم خبرتي السابقة في تأسيس نادي «قصتي» والنجاح الكبير الذي حققته في الفترة الماضية وهذه الحملة هي تسويق القراءة وحبها عن طريق جمع الاطفال في أماكن تسلية وترفيه حتى لا تكون رسمية في التعامل معهم.
• وهل لكم جولات على المدارس؟
– أكيد فلدينا خطة للمرور على 240 مدرسة ابتدائية حكومية وخاصة ولذوي الاعاقة من خلال تشكيل 4 فرق تطوعية تجوب هذه المدارس الابتدائية ووفق جدول زمني للتعريف بالحملة واكتشاف المواهب وتوزيع القصص على الطلبة.
• كيف كانت الحملة الأولى في الأفنيوز؟
– كانت بداية الحملة وأقيمت برعاية وحضور وزير البلدية الشيخ محمد العبدالله وبعض الشخصيات المهتمة بالقراءة من ممثلين ولاعبين وإعلاميين ومنهم رئيس تحرير القبس وليد النصف ووزير التربية نايف الحجرف، واستمرت لمدة خمسة أيام تخللها الكثير من البرامج وحضور لافت من الأطفال وأولياء أمورهم ولاقت استحسانهم.
• والحملات الأخرى أين أقيمت؟
– الحملة الثانية أقيمت في ديسكفري ولمدة ثلاثة أيام في عطلة نهاية الأسبوع وأخذت أيضاً انطباعاً ممتازاً ومشجعاً على الاستمرار، فيما الحملة الثالثة أقيمت في سوق شرق وحضرها مجموعة من الأدباء والإعلاميين والنائبة صفاء الهاشم، وقد أخذت هذه الحملة زخماً إعلامياً وحضوراً جيداً جداً على أن نستمر في حملتنا الرابعة في مجمع الكوت، وبعدها مجمع 360 ثم في الجهراء ثم نختتم في الأفنيوز.

تمديد الحملة
• وهل هناك تمديد للحملة؟
– نظراً لدخول فترة الامتحانات وإجازة الربيع فهناك احتمال كبير لتمديد الحملة حتى نهاية ابريل المقبل لتغطية جميع المدارس وتوزيع مليون نسخة من هذه القصص.
• ومتى تقومون بزيارة المدارس؟
– هناك تنسيق مع مديري ومديرات المدارس الابتدائية الحكومية والخاصة وذوي الاحتياجات الخاصة لترتيب لقاءاتنا مع طلبتهم ومع التمديد المحتمل سنغطي 240 مدرسة حسب الجدول.
• هل هناك تعاون مع إدارات المدارس؟
– معظمهم لديهم إلمام بأهداف الحملة ولديهم حب انجاح الحملة واستفادة طلبتهم، ولكن للأسف هناك البعض لا يرغب بزيارتنا أو عندما نأتي في الموعد لا نجد تجهيزات لازمة أو طلبة مما يفقدنا وقتنا وحماسنا للعمل خصوصا وان الجميع متطوع في الحملة.
• كيف تستطيعون تغطية كل هذه المدارس؟
– نعمل وفق خطة مدروسة ويعمل بالحملة 4 فرق تطوعية لزيارات المدارس ونغطي قرابة 8 مدارس في اليوم الدراسي الواحد، ومع تمديد الحملة إلى شهر ابريل المقبل فبإذن الله سننجز المهمة بتعاون الجميع.
• من خلال الفعاليات التي تقام بالمجمعات كيف ترون اقبال الأطفال وأولياء أمورهم على الحملة؟
– اقبال رائع جداً من قبل الأطفال خصوصا ونحن نوفر لهم المكان المناسب والمسلي والأكل والألعاب وتلوين الوجوه والأيدي وتوزيع القصص في جو عائلي من خلال الاستقبال الرائع من قبل المتطوعين، لذا نجد التشجيع والطلب في استمرار مثل هذه الحملات.
• وتعاون أولياء الأمور معكم؟
– للأسف لاحظنا أن معظم الأمهات لا تهتم بأطفالها ولا تشجعهم على القراءة والتعلم بل إن معظمهن يجدنها فرصة لترك أطفالهن لدينا والذهاب للتسوق وعندما يبدأ الطفل بالاندماج في الدرس ودخل الجو العام تأتي الأم وتسحبه دون أدنى شعور بأن هذا الطفل وجد عملاً يستفيد منه وجواً عائلياً جميلاً، ومن الجانب الآخر فهناك أمهات رائعات ويتعاملن بكل مسؤولية بل انهن يساعدننا في عملنا ويطلبن التطوع معنا وتكملة الحملة وعدم انقطاعها.

مواهب… وضعف!
• هل اكتشفتم مواهب للأطفال في القراءة؟
– بقدر ما وجدنا مواهب في القراءة الجيدة وجدنا للأسف مستوى متدنياً جداً في القراءة وذلك لأسباب عدة أهمها عدم الاهتمام بالقراءة في المدرسة أو البيت ودخول التكنولوجيا التي أضعفت من القراءة والكتابة.
• هل هناك أطفال لديهم أسئلة تنم عن ذكاء؟
– أكيد هناك أطفال مبدعون ويسألون أسئلة غاية في الذكاء، ولذا وجب على الأم والمدرسة والمدرس أن يرتفعوا مع مستوى الطالب وعقله لا أن ينزلوا به مثل «يما أعطيك حلاوة»، لأن هذا الأسلوب يدنو بالطالب إلى مستوى متواضع والمفترض الارتفاع بعقل الطالب في تعاملنا معه لاكتشاف مواهبه وقدراته وشخصيته.
• ما دور المتطوعين في عملكم؟
– هم من يقومون بهذه الحملة من الألف حتى الياء وهم الركيزة الأساسية به وبشكل تطوعي دون مقابل ودورهم كبير في تجهيز المكان والاستعداد لاستقبال الأطفال وأولياء أمورهم وتوزيع القصص عليهم ومساعدتهم في القراءة وتوزيع الوجبات البسيطة والرد على أسئلتهم.
• كم يبلغ سن المتطوعين؟
– لدينا قرابة 60 متطوعاً ومتطوعة وأعمارهم من سن 17 إلى سن 21 سنة.

مليون قصة
• كم عدد النسخ التي تم توزيعها حتى الآن؟
– لقد وزعنا أكثر من عشرة آلاف نسخة حتى الآن ومستمرون بالتوزيع حتى تنتهي المليون نسخة.
• ما برنامجكم داخل المدارس التي تزورونها:
– بعد التأكيد على الموعد مع إدارة المدرسة يكون مجهزاً لنا مكان في الصالة أو أحد الفصول مع عدد من المعلمات والطلبة حسب اختيار الإدارة ثم نشرح لهم القصص وأهداف الحملة ثم نقوم بتوزيع «تيجان» على الطلبة خاصة بالحملة مكتوب عليها «أنا أقرأ» وبعدها نمر على جميع الفصول ونشرح لهم القصص ونوزع عليهم نسخاً منها مع بيان لمكان الحملات في المحافظات للتواصل معنا.
• كيف يمكن التواصل معكم من قبل مديري المدارس؟
– إما عن طريق وزارة التربية وإما الاستنغرام أو اللجنة الإعلامية.
• باعتقادك هل ستنجح الحملة في ظل وجود الآيباد والآيفون؟
– هدفنا الأساسي هو عودة الطفل الى الكتاب من خلال قصص مشوقة وطباعة رائعة بل حتى رائحة الكتاب حرصنا على وجودها في القصص حتى تطبع في ذهن الطفل ولا ينساها مثل ما طبعت في أذهاننا وحتى يكون هناك نظرة ومتعة وصداقة ما بين الطفل والكتاب.

ناشطة تربوية
• لماذا تم اختيار منيرة العيدان لإدارة هذه الحملة؟
– أنا ناشطة في مجال التربية والقراءة ولديّ نادي «قصتي» الذي أنشأته لبث رسالتي الى الأطفال وضرورة تعودهم على القراءة وهذا النادي كان لي وجه السعد وتعرفت من خلاله على الكثير من المهتمين في هذا المجال وعليه تم اختياري من قبل وزارة التربية وبدعم من الوزير نايف الحجرف مشكوراً بأن أقود هذه الحملة وادارتها وأتمنى أن أوفق وأكون عند حسن الظن.
• نادي «قصتي» ما أهدافه؟ وكيف يمكن الاشتراك به؟
– هذا النادي في المدرسة القبلية والاشتراك بمبلغ (40) ديناراً شهرياً وألتقي بالطفل لمدة ساعتين في الاسبوع لتدريسه مهارة القراءة بشكل محبب له ومشوق ونكتشف من خلاله أي موهبة ويمكن تطويرها وخاصة بالاطفال من سن 8 – 12 سنة حيث أقوم باعطائهم قصة يقرأونها في البيت ثم نجتمع في الحصة مع المجموعة لدراستها ومناقشتها وعمل أنشطة عليها والآن النادي تحت اشراف ومظلة «لوياك» لرعايتها.
• هل لديك عروض من جهات أخرى لإدارة حملة «أنا أقرأ»؟
– لقد تلقيت عدة عروض لإدارة حملات خاصة بالقراءة وأدرسها الآن لمعرفة مدى جديتها وأهدافها ولكن بعد انجاز عملي الحالي في حملة «أنا أقرأ».
• ما خطتكم الاعلامية للوصول الى أكبر قدر ممكن من الأطفال؟
– أنا أشكر كل وسائل الإعلام الحكومية والخاصة المرئية والمسموعة والمقروءة على تفاعلها مع الحملة ونشر مواضيعنا ولقاءاتنا وخاصة تلفزيون وإذاعة دولة الكويت وتلفزيون وجريدة على اتاحة هذه الفرصة لي للتحدث بكل أريحية عن هذه الحملة وأهدافها وتشجيع ادارتكم على ضرورة ابراز هذه الحملة التي لا شك أنها تهم أطفالنا بالدرجة الأولى ونعمل بها متطوعين لخدمتهم ولا نستغني أبداً عن اعلامنا بكل أنواعه.
• لكن بعض المجمعات التجارية غير متعاونة مع الإعلاميين؟
– هناك تقصير من بعض الإعلاميين في عدم حصول ترخيص من إدارة المجمع على ادخال كاميرات تلفزيونية أو فوتوغرافية للتصوير وهذا من حقهم لدواعٍ أمنية وعدم الاحراج مع الزبائن وهذا يوقعنا شخصياً في احراج مع ادارة المجمع لذا أرجو من الاعلاميين ابلاغ الادارة قبل الدخول وفق الكتاب المرسل إليهم من قبلنا في طلب التغطية الصحافية أو التلفزيونية وبهذه المناسبة أشكر إدارات المجمعات التي أقمنا بها فعالياتنا على حسن استقبالهم وتوفير ما نحتاجه.

تعزيز الإيجابيات
• ما الإيجابيات التي استفاد منها الطلبة الذين شاركوا معكم؟
– لقد تعلموا القراءة بشكل جيد وشغف في قراءة القصص واللغة العربية وتعلموا الالتزام وآداب القراءة والجلوس ورتبنا لهم أفكارهم وتوجهاتهم، بالاضافة الى القيم التي استفادوا منها أثناء قراءتهم لهذه القصص.
• هل هناك تشجيع وتكريم للأطفال المشاركين معكم؟
– لدينا في كل قصة «ملصق» فإذا حرص الطالب على جمع عشرة ملصقات ويحرص على متابعتنا وقراءته جيدة سنختار 100 طالب منهم لتكريمهم من قبل وزير التربية نايف الحجرف وذلك بمنحهم وساماً يحمل توقيع وزير التربية ويحمل لقب «أنا قارئ» وفق شهادة خاصة من الحملة والتكريم الخاص بالطلبة الكويتيين فقط.
• هل تسمحين ان تطلق عليك «الراي» لقب «ماما أنيسة الصغيرة» وذلك تيمناً بماما أنيسة أطال الله في عمرها وذلك لما شاهدته من تقبل الأطفال لك من خلال تفاعلهم واتصالاتهم»؟
– أنا سعيدة بهذا اللقب لحبي لماما أنيسة أولاً والآن هذا اللقب يحملني مسؤولية كبيرة أتمنى أن أكون على قدرها وأن أكون فرحة في عيون وقلوب الاطفال وأشكركم على هذا اللقب الذي لن أنساه أبداً.[/B]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3603 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 3942 0
خالد العرافة
2017/07/05 4525 0