0 تعليق
1731 المشاهدات

د. الرشيدى : من خططنا المستقبلية إنشاء عيادة خاصة للعيون لكبار السن بمستشفى الفروانية



كشف رئيس قسم العيون بمستشفى الفروانية د.صلاح الرشيدي عن توجه «لإنشاء قسم متكامل لعلاج جميع أمراض العيون في المستشفى مستقبلا وذلك لتخفيف الضغط عن مركز البحر للعيون بمنطقة الصباح الطبية التخصصية»، مشيرا الى انه سيتم أيضا «دعوة استشاريين مختصين بعلاج العيون من الخارج لإجراء العمليات الصعبة».

وأوضح الرشيدي في حوار خاص مع «الأنباء» أن «جفاف العين يعتبر من أكثر الأمراض انتشارا في البلاد، يليه أمراض العيون الخارجية من الحساسية والتهابات الملتحمة الفيروسي».

وإذ أعلن في إطار حديثه عن «خطة لزيادة عدد العيادات بالفترة المسائية لتخفيف قوائم الانتظار للمرضى الكويتيين»، بين «استقبال قسم العيون بمستشفى الفروانية لـ 180 ألف مراجع بالعيادات الخارجية والحوادث خلال العام الماضي».

وفيما يلي تفاصيل الحوار..

ما الخدمات التي يقدمها قسم العيون بمستشفى الفروانية؟ وهل سيعمل القسم ﻻستقبال الحوادث على مدار الساعة؟

٭ تم افتتاح قسم العيون في 2012، ونعمل حاليا على تأهيل قسم جراحة العيون الذي كلفت برئاسته منذ عام وخلال هذه الفترة القصيرة تم زيادة الطاقم الطبي تدريجيا من ثلاثة أطباء فقط الى17 طبيبا وعشرة فنيي بصريات، علما بأن القسم يتكون من عيادات عامة لأمراض العيون وعيادات تخصصية (الشبكية – الجلوكوما – القرنية – الحول)، هذا بالإضافة الى عيادات تصوير «قاع العين» وتصوير «بالصبغة والسونار»، كما تم تشغيل عيادة الليزر لعلاج اعتلال الشبكية بالسكري في سبتمبر ٢٠١٤.

هل افتتاح قسم العيون بمستشفى الفروانية خفف عن مرضى الفروانية الذهاب لمركز البحر للعيون؟

٭ يستقبل القسم جميع المرضى التابعين لمنطقة الفروانية الصحية مما خفف وقلل تحويل مرضى العيون التابعين لمنطقة الفروانية الصحية الى مركز البحر للعيون، كما ان عيادات حوادث العيون تعمل على مدار ٢٤ ساعة.

ويتم علاج معظم الحالات بعيادات العيون بمستشفى الفروانية، علاوة على إجراء بعض العمليات الصغرى في الحالات البسيطة، كما يتم حقن مرضى اعتلال داء السكري بالعلاج اللازم، ويتم تحويل الحالات التي تستدعي زراعة القرنية وجراحات الشبكية المعقدة وإصابات العين الى مركز البحر للعيون.

حدثنا عن احصائيات القسم بشكل عام من ناحية المرضى؟

٭ استقبل القسم سنة 2013 ما يزيد عن 47 ألف مراجع في العيادات الخارجية، وما يقارب 70 ألف مراجع في قسم الحوادث، أما في سنة 2014 فقد استقبل القسم أكثر من 100 ألف مريض في العيادات الخارجية وما يزيد عن 80 ألف مراجع في قسم الحوادث.

ما مكونات القسم؟ وكم عيادة يضم؟

٭ يتكون قسم العيون بمستشفى الفروانية من ثلاث عيادات عامة وعيادة تخصصية لعلاج «الجلوكوما – الشبكية – الحول – أمراض القرنية – الماء الأبيض»، كذلك يشمل عيادة تصوير قاع العين والتصوير بالصبغة، وتم تشغيل عيادة الليزر لعلاج اعتلال الشبكية داء السكري وتم تشغيل عيادة السونار في أغسطس 2015، وكذلك يشمل القسم عيادتين لفحص النظارات.

الخطة المستقبلية

حدثنا عن الخطة المستقبلية لقسم العيون بمستشفى الفروانية؟

٭ تشمل الخطة المستقبلية إنشاء قسم متكامل لعلاج جميع أمراض العيون لتخفيف الضغط عن مركز البحر للعيون بمنطقة الصباح الطبية التخصصية، وسيتم بمشيئة الله دعوة نخبة من الاستشاريين من خارج الكويت لإجراء العمليات الصعبة، كما سيتم زيادة عدد العيادات بالفترة المسائية لتخفيف قوائم الانتظار للمرضى الكويتيين.

أجهزة حديثة

ماذا عن الأجهزة الحديثة التي سيتم استخدامها وتجهيز قسمكم بها؟ هل ممكن أن تحدثنا عنها؟

٭ من الأجهزة الحديثة التي سيتم استخدامها جهاز قياس ضغط العين بدون لمس العين وأيضا جهاز سونار خاص لتصوير زاوية العين بشكل دقيق وكذلك جهاز تصوير قاع العين الخاص للأطفال الخدج.

هل سيتم اجراء جميع العمليات التي تخص «العيون» في قسمكم؟ أم أن هناك نوعية معينة على حسب الإمكانيات؟

٭ في الوقت الحالي إمكانيات قسم العيون في مستشفى الفروانية في طور التطوير، حيث تم توفير إجراء حقن العين لعلاج تأثير داء السكري على الشبكية، ويضم القسم حاليا غرفة عمليات واحدة ويتم إجراء عمليات مرة واحدة بالأسبوع وقريبا سنبدأ بتوسعة قسم العمليات، والعمل جاري حاليا على إنشاء غرفة خاصة لإجراء عمليات العيون بمستشفى الفروانية على مدار الساعة.

أمراض العيون الأكثر انتشاراً

ما اكثر امراض العيون انتشارا في الكويت؟ وما الدراسات المتاحة الجديدة عن أهم الأمراض؟

٭ يعتبر جفاف العين من أكثر الأمراض انتشارا في الكويت، ويليه أمراض العيون الخارجية من الحساسية والتهابات الملتحمة الفيروسي، أما عن الدراسات الجديدة فإنه يتم حاليا دراسات عالمية لصنع عين إلكترونية (Bionic eye) ولكن النواتج غير مجدية في الوقت الحالي.

هل ستقومون بعمل أي مسوحات صحية لعيوب الإبصار لطلاب المدارس سواء على مستوى محافظة الفروانية أو البلاد بشكل عام؟

٭ تم بالفعل البدء بمشروع البرنامج الوطني لكشف عيوب البصر في رياض الأطفال تحت مظلة إدارة الصحة المدرسية بتوجيهات من وكيل وزارة الصحة د.خالد السهلاوي، علما بأن البرنامج يشمل فحص جميع الأطفال في مرحلة رياض الأطفال التابعين لمنطقة الفراونية في مركز الشلاحي الصحي بمنطقة اشبيلية.

ما نصيب قسم العيون بمستشفى الفروانية من المشاريع الجديدة بمنطقة الفروانية الصحية؟

٭ لقسم العيون في مستشفى الفروانية نصيب جيد في التوسعة الجديدة لمستشفى الفروانية حيث تم تخصيص مساحة ١٥٠٠م٢ لقسم العيون.

كبار السن

ما تأثير التقدم بالعمر على صحة العيون؟ وهل ضمن خطتكم عمل عيادات خاصة لكبار السن تزامنا مع خطط الوزارة بهذا الشأن؟

٭ يعتبر التقدم بالعمر أحد العوامل التي تؤثر على العين خارجيا وداخليا، فخارجيا تبدأ الجفون بالارتخاء، وكذلك يكون هناك جفاف بالعين، أما عن داخل العين فيبدأ تكون الماء الأبيض، وكذلك يجب فحص ضغط العين عند كل زيارة لطبيب العيون، أما عن الشبكية فتبدأ علامات الضمور البقعي المركزي، وما أريد أن أشير إليه انه من خططنا المستقبلية إنشاء عيادة خاصة لكبار السن.

هل يتميز القطاع الخاص عن القطاع الحكومي من حيث خدمات طب العيون؟

٭ كلا القطاعين الحكومي والخاص ذو كفاءة عالية من حيث الأطباء والأجهزة الطبية، إلا أن عمليات تصحيح النظر لا تتوافر في القطاع الحكومي لأنها تعتبر عمليات تجميلية.

ما رأيك بعمليات الليزر والليزك؟ وهل فعلا مدتها 10 سنوات فقط؟ وما مضاعفاتها؟ وهل تنصح بها؟

٭ هناك عدة عمليات لتصحيح النظر وهي تشمل الليزك وتشريط القرنية (R.k) وتشريط القرنية باستخدام الليزر (P.R.k) وزراعة عدسة داخل العين، وتعتبر عملية الليزك من أحدث تقنيات تصحيح النظر وكلمة ليزك (lasik) كمصطلح طبي تعني عمل طبقة دقيقة في القرنية ومن ثم تصحيح النظر باستخدام الليزر.

أما عن تشريط القرنية (R.k) فلا يستخدم الليزر في هذه التقنية وهي تقنية قديمة جدا لا تستخدم في الوقت الحالي، أما تقنية الليزر (P.R.K) فيتم اجراؤها للمرضى الذين لا تناسبهم عملية الليزك مثل نقص سماكة القرنية في بعض الحالات ويكون تصليح النظر أقل أو أكثر من المطلوب مما يؤثر على حدة الإبصار بعد العملية ويمكن في هذه الحالة إعادة عملية الليزك لتصليح ما بقي من قصر أو طول النظر بعد عملية الليزك الأولى، كما يتم اجراء عملية الليزك لمن هم فوق 18سنة، ويجب ان نراعي انه بعد سن الأربعين يحتاج المرء لنظارة قراءة وقبل اجراء أي تقنية يجب عمل تصوير طبوغرافي للقرنية وذلك لأن 5% من الأشخاص الراغبين في عملية تصحيح النظر يكتشف ان لديهم قرنية مخروطية وفي هذه الحالة لا يتم اجراء عمليات تصحيح النظر.

وأنصح المرضى بعمل الفحوصات اللازمة قبل اجراء عملية تصحيح النظر «الليزك»، ومن هذه الفحوصات فحص شدة الإبصار، وقياس ضغط العين، وفحص العين خارجيا وداخليا، فضلا عن قياس سماكة القرنية، وعمل تصوير طبوغرافي، وبعد التأكد من نتائج هذه الفحوصات يتم اجراء تقنية الليزك التي تستغرق دقائق يغادر بعدها الشخص في نفس الوقت ويعطى موعدا لمراجعة الطبيب في اليوم التالي.

تكثر في هذه الأيام استخدامات ألعاب الليزر وألعاب اﻻيباد للأطفال، بالاضافة الى استخدام الهواتف الحديثة مثل «الايفون» وغيرها لجميع الفئات العمرية؟ فما اضرارها على العين؟ وهل لديكم دراسات أجريتموها بهذا الشأن؟

٭ لا أنصح باستخدام ألعاب الليزر للأطفال لأنه عند تسليط الليزر على بؤرة العين يؤدي الى حرق في مركز النظر بالشبكية تتفاوت حدته على حسب قوة الليزر، وقد عاينت عدة حالات بهذه الصورة، أما عن استخدام الأطفال للأجهزة الرقمية الحديثة فأنصح باستخدامها لأقل من ساعتين في اليوم لأنه عند تعرض العين للإضاءة الشديدة يكون هناك اضطراب في ساعات نوم الطفل، وبالتالي تأثير سلبي على صحة الطفل العامة.

العدسات اللاصقة

ما نصائحك للقراء من مستخدمي العدسات اللاصقة؟ وما أضرارها على العين؟ وهل لكم نصائح خاصة ﻻختيار النظارات الشمسية؟

٭ العدسات اللاصقة الطبية بديل جيد لعمليات تصحيح النظر، ويجب على المرء استخدام عدسات خاصة به، كما يجب عدم استخدامها لأكثر من 8 ساعات باليوم، وعدم النوم والعدسات اللاصقة موجودة في العين، وانصح أيضا بتغيير محلول معقم العدسات اللاصقة كل شهر حتى لو لم تفرغ قنينة المحلول.

ما الفرق بين المياه البيضاء والمياه الزرقاء وما علاجهما؟

٭ المياه البيضاء عبارة عن عتامة في العدسة البللورية الشفافة الموجودة بالعين نتيجة تحول البروتينات المذابة بها الى (غير مذابة) والتي تترسب داخل العدسة على شكل نقاط بيضاء تزيد مع الوقت فتمنع الضوء من النفاذ الى داخل العين وتزداد مع الوقت، وبالتالي يضعف البصر تدريجيا مع زيادة ترسب البروتينات داخل العدسة، والسبب الأساسي للمياه البيضاء هو الشيخوخة senile cataract، ثم مرض السكر، اضافة الى مضاعفات بعض الأمراض مثل الالتهاب القزحي أو قرح العين، خبطات العين أو مضاعفات بعض الجراحات مثل جراحة ازالة المياه الزرقاء، أو زرع السيليكون بالعين، ، أما بالنسبة للعلاج فليس لها حل سوى الجراحة مع زرع عدسة.

وبخصوص المياه الزرقاء فهي ارتفاع ضغط العين بسبب ضيق قنوات التصريف schlem cananl، وغير معروف تحديدا حتى الآن السبب الرئيسي الذي يؤدي الى ضيق هذه القنوات، لكنه لوحظ ارتفاع ضغط العين مع زيادة فترة استعمال قطرات الكورتيزون، وأيضا مع كبر السن، وارتفاع ضغط العين يؤدي الى زيادة تقعر العصب البصري وموت الخلايا العصبية بالعصب البصري، وتتأثر الرؤية، وفي حال أهمل علاج المياه الزرقاء فإنها تؤدي الى تلف العصب البصري تماما وضياع الرؤية الى الأبد دون أي قدرة على استرجاع البصر، وهو من الفروق الهامة بين المياه البيضاء والزرقاء، حيث ان المياه البيضاء مهما أضعفت الإبصار فيمكن استرجاع البصر بإزالة المياه البيضاء، أما المياه الزرقاء فالتدخل بعلاجها سواء كان جراحيا أو طبيا يكون للحفاظ على المتبقي فقط من النظر.

وإذا تحدثنا عن أعراض المياه الزرقاء فهي ضعف مجال الإبصار أولا ثم الرؤية المركزية في النهاية، مع الصداع والزغللة، أما المياه البيضاء فأعراضها هو ضعف تدريجي في الرؤية المركزية خاصة أثناء الليل دون صداع إطلاقا، والمياه الزرقاء يمكن علاج بعضها خاصة في البداية بالقطرات الطبية، أو بالليزر، أما البيضاء فلا علاج لها سوى التدخل الجراحي.

ما حقيقة ما يتردد عن أن أشعة الشمس قد تؤدي إلى العمى؟

٭ تتسبب الرؤية المباشرة للشمس أو مشاهدة كسوف الشمس في حدوث أضرار للنظر حيث يحدث احتراق لخلايا المقولة أو تورم بها يؤدي الى إضعاف الإبصار المركزي (Solar retinopathy) وحدوث عتامات مركزية وجار مركزية «central and paracentral scotoma » وهي خطرة جدا، بحيث انها يمكن أن تؤدي الى ضياع البصر أو إلى إضعافه بشكل كبير دون القدرة على استرجاعه، علما انه ليس لها علاج للأسف سوى متابعة المريض الذي من الممكن أن يسترجع ابصاره في الفترة من أسبوع إلى 6 شهور وقد لا يرجع الإبصار، وتشخيص الحالة يعتمد أساسا على تاريخ المرض ومعرفة هل المريض كان يحدق بالشمس من عدمه، كما ان هناك عوامل تساعد على حدوث إضعاف الإبصار المركزي مثل صغر سن المريض، وشفافية العدسة البللورية بالعين، وكثرة استعمال الـ «tetracycline».

كما ان هناك عوامل تحمي العين من مخاطر اضعاف الإبصار المركزي مثل وجود مبادئ مياه بيضاء بالعين وينصح بعدم النظر للشمس مباشرة حتى لا يصاب المريض بهذا الداء.

مرض السكر

ما نصيحتك لمرضى السكري للمحافظة على الوقاية من تأثير السكر علي شبكية العين؟

٭ نصيحتي هي الحفاظ على نسبة السكر في الدم في معدلاتها الطبيعية، واجراء تحليل نسبة السكر دائما للحفاظ على معدله الطبيعي، هذا اضافة الى المحافظة على أن يكون ضغط الدم في معدلاته الطبيعية حيث أن ارتفاع ضغط الدم يشكل عاملا آخر في إضعاف الأوعية الدموية بخلاف السكر مما يؤدى الى مضاعفات كبيرة، وزيادة أثر السكر على أوعية الدم الخاصة بالشبكية، فضلا عن ضبط نسبة الكوليسترول بالدم حتى لا يترسب الكوليسترول في جدار الأوعية الدموية فيضعفها ويشكل عاملا آخر في إضعافها مع السكر، كما يجب فحص قاع العين دوريا مرة على الأقل كل 6 شهور للتأكد من سلامة قاع العين وانه لا توجد بقع دموية «microanurysms» أو ترشح «exudate» على جدار الشبكية، ولا مانع من تناول بعض الأدوية الموسعة لشرايين الشبكية حتى لا تتأثر تغذية الشبكية بالدم، بالإضافة الى سرعة التدخل الطبى في حالة وجود بقع دموية او ترشح على الشبكية وعمل أشعة فلوروسين فورا لفحص الشبكية، وان تم اكتشاف أماكن متأثرة من مرض السكر ان يتم علاجها بالليزر أو الحقن على حسب الحالة.

ما رأيك في إعطاء فيتامين «أ» للأطفال لتقوية البصر؟

٭ بالنسبة لإعطاء فيتامين «أ» لتقوية البصر قرار غير سليم، وذلك لأن فيتامين «أ» موجود في الكثير من المأكولات مثل الجزر والسبانخ والبقدونس وصفار البيض والزيت والخوخ والبقول والمشمش، ويحتاج الإنسان الى 4000 وحدة دولية يوميا، وهو متوافر في الكثير من المأكولات لذا ليس من المهم إعطاء فيتامين ألف كدواء مستقل إلا في بعض المناطق الفقيرة جدا التي يعاني فيها الأطفال من سوء التغذية بدرجة كبيرة ويسبب نقص فيتامين «أ» لهؤلاء في إصابتهم بالعشى الليلي وصولا الى العمى إن لم يتم تدارك الموضوع باعطائهم فيتامين «أ»، وهو الأمر غير الموجود إلا في مجاعات أفريقيا.

ما تأثير الوراثة على صحة العيون؟

٭ الوراثة لها تأثير كبير على صحة العين، فمرض المياه الزرقاء من الأمراض الوراثية التي تنتقل عبر الأجيال، وأيضا قصر النظر مرض وراثي ينتقل من الآباء أو الأمهات الى الأطفال، وأيضا مرض الالتهاب الشبكي التلوني «retinitis pigmentosa» هو جين سائد وينتقل بدرجة كبيرة من الآباء أو الأمهات الى الأطفال ويسبب ضمورا في خلايا العصب البصري والشبكية ويؤدي الى فقدان النظر تماما، وبلا اى قدرة على استرجاع البصر، لذا فإنه من المهم اختيار (شريك الحياة) في موضوع العيون فلا يحبذ ان يتزوج مريض قصر النظر من سيدة مصابة بنفس الداء أو من له تاريخ مرضي في المياه الزرقاء بسيدة لها نفس التاريخ المرضي حتى نعطي فرصة أفضل للأجيال القادمة في التمتع ببصر سليم.

للحرارة والرطوبة ضرر على العين

أشار د.صلاح الرشيدي الى وجود تأثير للحرارة والرطوبة على العين، حيث يمكن أن تتسبب في سرعة (تبخر الدموع) من العين ومن ثم حدوث جفاف بها وهو موضوع خطير، وذلك لان الجفاف يؤدى الى إحساس بالألم والحكة في العين ومن الممكن مع الوقت أن يؤثر على القرنية ويؤدي الى حدوث سحابات بها، كما انه يضر المرضى الذين يرتدون عدسات لاصقة.

تأثير المقويات الجنسية على الرؤية

أكد د.الرشيدي على وجود تأثير للمقويات الجنسية على الرؤية، مشيرا الى انها تسبب زيادة حساسية الشبكية للضوء، مع حدوث زغللة بالرؤية الى جانب إحساس بوجود طيف أزرق على الرؤية لافتا الى أن هذه التغيرات تحدث بسبب تأثير هذه المقويات الجنسية على انزيم «phosphodistrease» الذي يسبب زيادة حساسية الضوء للشبكية مع الزغللة.

عيادة خاصة لعمليات تصحيح النظر

كشف د.صلاح الرشيدي عن اجراء عملية تصحيح النظر «الليزر» لـ 50 مريضا كويتيا، لافتا الى ان هناك عيادة خاصة لها كل ثلاثاء أسبوعيا.

 

د.صلاح الرشيدي متحدثا للزميل عبدالكريم العبدالله				`(محمد خلوصي)
د.صلاح الرشيدي متحدثا للزميل عبدالكريم العبدالله `(محمد خلوصي)
د.صلاح الرشيدي يقدم شرحا حول جهاز فحص العين
د.صلاح الرشيدي يقدم شرحا حول جهاز فحص العين

 

 

 

 

المصدر : عبدالكريم العبدالله \ جريدة الانباء

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3596 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 3926 0
خالد العرافة
2017/07/05 4521 0