0 تعليق
503 المشاهدات

عائشة الزعابي: وجودي على الكرسي المتحرك لا يعيقني عن خدمة الوطن



عائشة  الزعابي إحدى الإماراتيات ال76 المترشحات لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2015،من ذوي الاحتياجات الخاصة  تؤمن بأن لا أحد يمكن أن يوصل صوت ذوي الاحتياجات الخاصة للمجلس، كصاحب المشكلة نفسها .
عملت الزعابي  كإدارية في وزارة التربية والتعليم في مجال إدارة المكتبات ثم في غرفة تجارة وصناعة

أبوظبي كمسؤولة في خدمة العملاء.عائشة كذلك كاتبة و أديبة، فقد سبق لها أن نشرت مجموعة قصصية استمدتها من أرض الواقع تحت عنوان “أشواك” في عام 2014.

تقول عائشة :” كنت طبيعية ككل الأطفال حتى بلغت من العمر 11 شهراً، لأصيب بعدها بشلل الأطفال الامر الذي جعلني أستعين بكرسي العجلات مدى الحياة، لكني لا أرى في ذلك مشكلة، استطعت بفضل الله انجاب 4 أطفال، والعمل في مناصب أضفت لها الكثير وأضافت لي بالتأكيد”.

وعن السبب الذي دفعها للترشح للمجلس الوطني قالت الزعابي :”هما سببين، الأول هو نابع من رغبتي في رد الجميل لهذا الوطن الذي لم يقصر في حقي وحق من هم مثلي، فأنا اعتبر مشاركتي هذه كنوع من تجديد الولاء والوفاء للحكومة، أما السبب الثاني هو لأكون صوت ذوي الاحتياجات الخاصة، فلم يسبق وأن وجد أحد من ذوي الاحتياجات الخاصة في المجلس ، لايوجد هناك من يمثلنا، صحيح أنهم يتحدثون عن معاناتنا ومشكلاتنا ولكن لا أحد يمكن له أن يتحدث عنا كما نريد”.

تضيف الزعابي :” شعار حملتي هو “عطاء، بلا حدود ” وأقوم بالتركيز على القضايا الاجتماعية، كما إني أركز على قضايا ذوي الاحتياجات الخاصة ومحاولة تمكينهم في المجتمع، هذا بالاضافة إلى تركيزي على كبار السن اللذي أرى أنهم يشبهون إلى حد ما ذوي الاحتياجات الخاصة لعدم قدرتهم على سد احتياجاتهم وتطلبهم الى أمور معينة وتسهيلات مناسبة لوضعهم الصحي”.

وعن السبب الفعلي الذي دفع عائشة للترشح للمجلس تقول :” هو عدم قدرتي على الحصول على حقوقي بسسب كوني مقعدة، لقد سبق لي الزواج والطلاق وأرتأت المحكمة أن يبقى أطفالي مع أباهم، فقط لأنني من ذوي الإحتياجات الخاصة ، حاربت وحاولت كثيراً لكسب القضية وفشلت، ليس من المعقول أن أحرم من رؤية أطفالي بحكم عيشهم في دولة آخرى فقط لأن مشيئة الله اختارت لي أن أكون مقعدة”.

تختم عائشة حديثها قائلة :” عدم قدرتي على استخدام جزء من جسدي لا يعني بأني غير قادرة على رد الجميل لوطني، أنا قادرة على اعطاء وطني الكثير، مثلي مثل أي شخص طبيعي”.

المصدر: ياقوتة عبداللة/ جريدة أنا زهرة .

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3600 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 3935 0
خالد العرافة
2017/07/05 4523 0