0 تعليق
399 المشاهدات

مشاركة ذوى الإعاقة بماراثون الاولمبية



[B]سيطرت حالة من الفوضى على فعاليات الماراثون الذي نظمته اللجنة الأولمبية في منطقة السالمية، بمشاركة ضعيفة لم تتجاوز 100 متسابق من الجنسين، والذي اشتمل على ثلاث فئات.
بدأت فعاليات الماراثون نحو الساعة الخامسة والنصف، واستمر 60 دقيقة، وكانت نقطة الانطلاق من جسر المارينا إلى الجزيرة الخضراء، والتي تخللها سقوط أكثر من متسابق على الأرض بسبب الإعياء والإجهاد، لارتفاع درجة الحرارة، وأجهش البعض في نوبة من البكاء بسبب الخسارة نتيجة سوء توقيت الماراثون، حيث اعتاد المتسابقون على أقامته قبل حلول الصيف، وهو ما أثر بشكل واضح على حالتهم البدنية وخروجهم خاليي الوفاض من السباق.
وشكا عدد من المشاركين قلة الدعاية والإعلان عن الماراثون في وسائل الإعلام المختلفة، على عكس الماراثونات السابقة، وهو ما أدى إلى قلة الحضور من عشاق مثل هذه السباقات.
وتراجعت اللجنة المنظمة عن اختيار 5 فائزين، بدلا من ثلاثة، متذرعة بحجة ضيق الوقت، ما أصاب المتسابقين بصدمة، حيث رأوا ان توسيع دائرة الفائزين قد يؤهلهم للفوز بأحد المراكز الخمسة الأولى في السباق.
وشنت رئيسة الاتحاد الرياضي الشيخة نعيمة الأحمد، التي حضرت فعاليات الماراثون، هجوما لاذعا على اللجنة المنظمة للماراثون، واتهمتها بالتقصير، بسبب سوء الإعداد والترتيب لهذه الفعالية.
وقالت الشيخة نعيمة الأحمد، إن «التوقيت غير مناسب للسباق بسبب امتحانات المدارس والجامعات، وارتفاع درجة الحرارة، ما أثر بشكل واضح على الحالة البدنية للمشاركين، وأدى إلى إصابة العديد من المتسابقات بالإعياء والإجهاد»، لافتة إلى أن «اللجنة كانت متأخرة في اقامة الماراثون، فضلا عن عدم وجود إعلانات عن هذا الحدث».
وأضافت، «نستعد للمشاركة في الصين في شهر أغسطس المقبل بثلاث لاعبات ضمن فريق من الجنسين».
من جانبه، قال رئيس لجنة التحكيم عامر محمد، إن «التحكيم لم يرصد أي أخطاء في الماراثون، ولكن ثمة تراجع في أعداد المشاركين، وغاب عن السباق عدد من المتسابقين المعروفين بسبب سوء الطقس وتزامن الماراثون مع اختبارات الطلبة»، مشيرا إلى أن اللجنة الأولمبية هي المسؤولة عن توقيت اختيار الموعد.[/B]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3597 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 3927 0
خالد العرافة
2017/07/05 4521 0