0 تعليق
434 المشاهدات

معاقون بصرياً يتعرفون على الكائنات البحرية باللمس



نفذت جمعية «إبصار» للتأهيل والإعاقة البصرية ضمن برنامجها «بناء الأمل»، زيارة لأطفالها إلى أحد المراكز المتخصصة في عروض الكائنات البحرية بجدة، وذلك بهدف كيفية المحافظة على الثروة السمكية وحماية البيئة البحرية.
وأكد أمين عام الجمعية محمد توفيق بلو أنه من المتفق عليه تربويا أن لحواس الطفل المعاق بصريا دورا هاما في حياته الخاصة والعامة وفي كافة ما يصدر عنه من سلوكيات، وذلك لأن حواسه تعد بمثابة أدوات اتصال بينه وبين بيئته، حيث يحصل عن طريقها على المعارف والخبرات والمعلومات ومن ثم يهيئ حياته وظروفه على إمكانات تلك الحواس وقدرتها على الوصول إلى كل ما يريد الحصول عليه، مضيفا أن حياة البيئة البحرية تعتبر من أهم المرافق الطبيعية التي بإمكان أي طفل أن يستوعب أهميتها والحفاظ عليها من خلال التعلم الترفيهي.
من جهته أوضح المدرب بالمركز السيد جاي برافو أنها المرة الأولى التي يرى علاقة ود وصداقة بين الدلافين والأطفال المعاقين بصريا، معبرا عن سعادته بنجاح هذه التجربة الفريدة من نوعها لتعلم المزيد عن شخصية الدلافين التي تتميز بالذكاء والألفة والتعاطف مع الإنسان، مؤكدا أهمية تنمية وتدريب الحواس الأخرى لدى المعاق بصريا بطريقة متواصلة ومستمرة وبشكل وظيفي لتنمية وتدريب المهارات الحسية في وقت مبكر بالنسبة للطفل المعاق بصريا حتى تصبح لديه مهارات تلقائية، ولا يجد صعوبة في التفاعل مع المثيرات البيئية، ويمكنه بعد ذلك مواصلة التعلم بشيء من السهولة واليسر والإقبال على تلك العمليات بالكثير من الأمل والتفاؤل.
ونوه جاي بأهمية تنمية الحواس لدى الأطفال ذوي الإعاقة البصرية كونها ضرورية لمواكبة فرص تربية وتعليم المكفوفين في الجمعية، معتبرا حاسة اللمس بالنسبة للمعاق بصريا من أهم الحواس التي تمكنه من استشعار العالم الخارجي واكتساب الخبرات التي تساعد على إيصال المعاقين بصريا بالبيئة من حولهم فيؤدي ذلك إلى حدوث نوع من الارتباط بينهم وبين المؤثرات الخارجية التي تؤثر على نمو التعليم الحسي لديهم.

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3609 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 3946 0
خالد العرافة
2017/07/05 4528 0