«العدل»: استثناء ذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين من «الدور»

دعا وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية، يعقوب الصانع، جميع ادارات وزارة العدل والقائمين على شؤونها والعاملين بها، الى «اعطاء الأولوية والاستثناء من الدور لجميع المعاملات المتعلقة بأي شخص من ذوي الاعاقة او الاحتياجات الخاصة او كبار السن والمتقاعدين»، وذلك تقديراً لما قدموه الى الوطن من خدمات، وما بذلوه من عطاء للكويت.
واصدر الصانع أمس تعميماً وزاريا متضمنا دعوة الادارات المختلفة الى «بذل اقصى الجهد لتذليل أي عقبة قد تصادفهم في شأن سرعة انجاز هذه المعاملات قانونيا، والعمل على راحتهم ومعاملتهم، بما يتناسب ويحقق لهم الطمأنينة»، وذلك انطلاقا من المفهوم الاسلامي الصحيح وما تضمنه دستور البلاد والقانون رقم 8 لسنة 2010 من التكافل والتضامن، واعتبار رعاية الاشخاص ذوي الاعاقة والاحتياجات الخاصة ليست شفقة او منة، وانما واجب على المجتمع، ووفقاً لتوجيهات مجلس الوزراء، وانطلاقا من شعار «العدالة الناجزة»، الذي اتخذته وزارة العدل شعارا لها.
وأكد التعميم انه «في حالة وجود أي مشكلة تعذر حلها يعرض الأمر فورا على المكتب الفني لدراستها والعرض على الوزير باقتراح ما يلزم».

تحقيق الريادة
من جهتها، أكدت «الأوقاف» أمس حرصها على تحقيق الأهداف العامة في نشر القرآن الكريم والريادة في الفكرة والتصميم على مستوى العالم الإسلامي.
وقال الوكيل المساعد لشؤون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية بالوزارة، وليد العمار، عقب جولة تفقدية للمشروع الإنشائي الذي تنفذه الوزارة في ضاحية عبدالله المبارك: إن الوزارة تسعى الى تحقيق رؤيتها لتكون مشاريعها منارة في مجال تخصصها والمحافظة على الطراز المعماري وتطوره.
وأكد أن قطاع شؤون القرآن الكريم لا يألو جهدا في توفير كل السبل الكفيلة برعاية القرآن الكريم ودراسة علومه، في ظل الاقبال على مشاريع القطاع من قبل الدارسين والدراسات.
واوضح ان توافر المنشأة المناسبة يعد من أهم الخدمات التي يتم توفيرها، اذ شهدت مباني القطاع تصاعدا في الإنجاز من حيث عدد المباني العائدة ملكيتها بالكامل للأوقاف.
ولفت الى ان الوزارة تسعى الى توفير هيئة تدريسية ذات كفاءة عالية، مع التأكيد على تجهيز جميع المراكز وتهيئتها لاستقبال ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن وتوفير كل التجهيزات اللازمة من صوتيات ومرئيات وتكييف وأجهزة انذار ومقاومة حريق وتقديم كل الخدمات، للمساهمة في حفظ القرآن الكريم ودراسة علومه.
وذكر العمار أن مشروع ادارة الدراسات الاسلامية بضاحية عبدالله المبارك يقع على مساحة بناء تقدر بــ8000 متر مربع، ومكون من اربعة طوابق تشمل السرداب والأرضي ودورين؛ اذ سيتم تخصيص المشروع لإدارة التنمية الأسرية عبر 65 فصلاً دراسياً ومكتباً إدارياً.
وأكد حرص الوزارة على تقنين المباني المستأجرة وتوفير بدائل تعود ملكيتها للوزارة خاصة في ظل انتشار دور القرآن الكريم في جميع مناطق البلاد، مشيرا الى شراكة وزارة الاوقاف مع وزارة التربية والمؤسسات الاصلاحية بوزارة الداخلية ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، والهيئة العامة للشباب والرياضة.

المصدر : جريدة القبس