تأسست في 20 اكتوبر 2009
تجاوباً مع الملف الذي طرحته «الراي» على حلقات بشأن المسنين المنسيين في المستشفيات، كشفت مديرة إدارة رعاية المسنين في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أماني الطبطبائي عن نجاحها في إعادة 8 مسنين إلى ذويهم بعد أن كانوا في المستشفيات، مشيرة إلى تعامل الإدارة مع 25 حالة أرسلتها وزارة الصحة في اطار بروتوكول التعاون بين الوزارتين في شأن رعاية كبار السن.
وبينت الطبطبائي في تصريح صحافي ان «الجهود التي بذلت في خدمة كبار السن بالتعاون مع وزارة الصحة اسفرت عن خروج المسنين الثمانية الذين كانوا يقيمون في مستشفيات متعددة لتلقي العلاج مع تعهد ذويهم بتقديم كل الخدمات التي يحتاجون اليها بعيدا عن اجواء المستشفيات والتأكيد على أن الاسرة هي المكان الطبيعي والملائم للمسن حيث يخلق ذلك اجواء نفسية تشعر المسن بالاريحية وتحسن حالته الصحية بصورة اكبر».
واعلنت انه «تم استقبال حالة واحدة في مركز فرح التخصصي التابع لادارة رعاية المسنين لتقديم الرعاية الايوائية لها بعد التأكد من ان هذه الحالة ليس لديها من يقوم برعايتها في المنزل»، مشيرة الى ان «ذلك يتم وفقا للقوانين واللوائح المعمول بها في الادارة».
وأكدت الطبطبائي ان «الادارة تعمل جاهدة بكل ما يتوافر لديها من امكانات وطاقات وقدرات فنية ومهنية لضمان تقديم افضل الخدمات المتكاملة لرعاية وخدمة كبار السن من مواطنين ومواطنات لتوفير كافة سبل الراحة لهم من خلال خطط استراتيجية لتطوير تلك الخدمات المقدمة لهذه الفئة العزيزة على قلوب الجميع».
وأكدت استمرار إدارة رعاية المسنين في تنفيذ ماجاء في بروتوكول التعاون بين وزارة الشؤون ووزارة الصحة لرعاية كبار السن والذي يهدف إلى ضرورة التواصل مع المسنين المتواجدين في المستشفيات الحكومية من الحالات المستقرة صحيا لضمان سلامة المسن صحيا ونفسيا واجتماعيا.
