0 تعليق
570 المشاهدات

انطلاق الملتقى الخليجي للتوحد 21 الجاري



برعاية وزير الأوقاف وتحت شعار «نفهمهم لنساعدهم»

أكد الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف محمد الجلاهمة ان الملتقى الخليجي للتوحد يعد الأول من نوعه في المنطقة والذي يجمع ممثلي الوزارات المعنية برعاية المصابين بإعاقة التوحد في دول مجلس التعاون الخليجي، جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقد بمقر الأمانة للإعلان عن الملتقى الخليجي للتوحد «نفهمهم لنساعدهم» والذي يقام برعاية وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزير الدولة لشؤون مجلس البلدية محمد الجبري.

وبين ان الملتقى يهدف الى بحث آلية التنسيق والتعاون بين الخبراء والمختصين حول المواضيع التي تهم المصابين بهذه الاعاقة وتعزيز التواصل بينهم في مجال العمل على برامج التوحد الموجودة في العالم من خلال تقوية جوانب البحث العلمي في هذا المجال، مشيرا الى ان الملتقى يأتي ضمن اهتمام الأمانة بالمشاريع التنموية المجتمعية التي تلبي الاحتياجات الفعلية للمجتمع وفق التوجهات الاستراتيجية للأمانة نحو تفعيل دور الوقف في تنمية المجتمع، وأوضح ان مركز الكويت للتوحد أحد أكبر مشروعاته الأمانة العامة للأوقاف واثبت نجاحه وانطلاقه نحو العالمية وحرصه على تحقيق التطوير الدولي للمتخصصين والعاملين في مجال التوحد، مشيرا الى ان المركز يتعاون مع الجامعات والمعاهد العالمية الشهيرة لتوظيف جهود الخبراء في العالم في هذا المجال وتركيزه على تحسين جودة برامجه وتعزيز مهارات التعليم لدى المعلمين والعاملين في المركز.

من جهتها، تحدثت رئيسة مركز الكويت للتوحد د.سميرة السعد عن الملتقى، وقالت: هدفنا تقديم الفائدة للمصاب بالتوحد ولأسرته وللمختصين الذين يعملون معه ولأصحاب المدارس التي تحتضن هذه الفئات، ولفتت الى انه تم تقديم اكثر من 60 ورشة عمل باستضافته مؤلفي وواضعي نظريات التدريب واستفاد منها الكثير وتم تقديم أول مؤتمر متكامل للتوحد في الشرق الأوسط عام 2000 واستكملناه في عام 2003 ثم عرفنا بالمؤتمر العالمي الذي يعقد كل 4 سنوات في دولة من دول العالم مع منظمة التوحد العالمية مستعرضة ما تم تنفيذه في المؤتمرات السابقة والاهداف التي نفذت وقالت ان الملتقى يستعرض الخدمات المقدمة من كل دولة خليجية مع عرض لبعض الدول الاجنبية للمقارنة وتشارك فيه منظمة التوحد العالمية من بريطانيا ونامبيا والدنمارك ولبنان وتونس لتعرف كل دولة ماذا يمكن ان تقدم اكثر وتستفيد مما هو موجود في دول أخرى، وتطمئن الأسرة لما هو موجود في بلدها بأنه لا يختلف عما هو موجود عالميا كما في الكويت، وأوضحت د.السعد ان الملتقى يلقي الضوء على مواضيع تقلق أسر المصابين بالتوحد وغيرهم مثل التطعيم الثلاثي وهل له دور بالإصابة بالتوحد والضغط النفسي الحادث للأسر التي ترعى طفلا مصابا بالتوحد وكيف تواجه الضغوطات، ودعت د.السعد اهل الخير من الأفراد والمؤسسات والشركات والبنوك لدعم مشاريع مركز الكويت للتوحد ودعم وقف التوحد الذي تفخر بأن يكون اول موقف مخصص للتوحد في العالم العربي والاسلامي.

 

 

المصدر : ليلى الشافعى \ جريدة الانباء

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3609 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 3946 0
خالد العرافة
2017/07/05 4528 0