0 تعليق
965 المشاهدات

القريني: 60 مريضاً بالجلوكوما يراجعون مركز البحر للعيون أسبوعياً



حذر من معدلات انتشار المرض الصامت

أكد اختصاصي ضغط العين في مركز البحر للعيون د. طلال القريني ان مرض الجلوكوما من الامراض المزمنة الصامتة التي تصيب الانسان دون ان يشعر بالاثار الجانبية له الا في حالات الارتفاع الشديد في ضغط العين، ولفت الى انه بالرغم من عدم وجود سجل احصائي للمرض في الكويت الا ان معدلات انتشاره كبيرة وهو ما يتضح له من خلال عدد المراجعين لعيادته الخارجية بمركز البحر للعيون في منطقة الصباح الصحية اذ يبلغ المعدل الاسبوعي 60 مريضا.
جاء ذلك في تصريح صحافي للقريني على هامش اليوم التوعوي المفتوح الذي أقامته وزارة الصحة ومركز البحر للعيون بمجمع الأفنيوز أمس تحت شعار ” لا تدع الجلوكوما تسرق نظرك”.
وأوضح القريني أنه بالرغم من ان مرض الجلوكوما صامت الا ان هناك بعض الأعراض التي تشير الى ارتفاع ضغط العين مثل آلام واحمرار العين والصداع والميل الى القيء والغباشة بالنظر، وهذه الأعراض تحدث في حال الارتفاع الشديد لضغط العين.
وأكد أن الكشف المبكر عن الجلوكوما يقي من الوصول الى مضاعفات أكبر ويساعد في تقليل الضرر الواقع على العصب البصري لأنه أول عضو يتأثر من ضغط العين، ونصح بضرورة الكشف المبكر عن هذا المرض خاصة للفئات الاكثر عرضة للاصابة به، مثل من لديهم تاريخ عائلي مع المرض او تجاوزوا سن الـ50 عاما، اذ كلما زاد العمر ارتفعت خطورة الاصابة بالمرض.
وأضاف أنه في الأعمار الصغيرة تكون نسبة الاصابة قليلة جداً، خصوصا ان مرض ضغط العين أنواع مختلفة منها ما يصيب صغار السن ممن هم عرضة للاصابة بأمراض جهاز المناعة، فأي مريض يعاني من أمراض جهاز المناعة يمكن أن تصاب القزحية ويؤدي الى الارتفاع في ضغط العين بشكل عام.
ومن جانبها أكدت استشارية طب العائلة بالمكتب الاعلامي لوزارة الصحة د. نور النيباري أن المكتب الاعلامي لوزارة الصحة نظم اليوم التوعوي المفتوح مع مركز البحر للعيون بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للجلوكوما والذي يعرف بالكويتي باسم “السويرق” مبينة استخدام هذا الاسم لأنه يسرق البصر، وهذه الفعالية مهمة لنشر التوعية عن المرض لجميع أطياف المجتمع، وتم اختيار مجمع الأفنيوز نظراً لكونه الأكثر استقطابا للرواد.
وكشفت أن المكتب الاعلامي يحمل في جعبته العديد من الأنشطة ومنها حملة توعوية عن مرض الصدفية وذلك لتوعية المجتمع عن هذا المرض تحت شعار” أنا ومرآتي” فهذا الشعار تم اختياره لأن مرض الصدفية يترك أثراً نفسياً كبير خاصة عند النساء مما يفقدهن الثقة بالنفس، ولهذا نهدف الى اعادة الثقة بالنفس.
ولفتت الى أن هذا المرض مناعي ومشكلته أنه يتسبب في تلف في الأنسجة بالجلد، ولهذا من الضروري الحفاظ على الصحة بالتغذية السليمة والصحية لتعمل المناعة بشكل جيد، اضافة الى البعد عن الاجهاد والذي يحدث في مرحلة الشباب وكذلك سن اليأس، وضرورة مراجعة الطبيب عن رصد أي تغير والتأكد من التشخيص لايجاد علاج وعدم استفحال المرض.

 

 

المصدر : مروة البحراوى \ جريدة السياسة

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3607 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 3945 0
خالد العرافة
2017/07/05 4527 0