الفريح: التشخيص المبكر أنجح وسيلة لتلافي مضاعفات اﻟﺴﻠﻴﺎك «الداء اﻟﺰﻻقي»

أكدت المستشارة الباحثة سعاد الفريح، رئيسة الفريق الكويتي التطوعي للتوعية عن السلياك التابع لمركز الكويت للعمل التطوعي الذي ترأسة الشيخة أمثال الأحمد، أﻫﻤﻴﺔ اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ والاﻛﺘﺸﺎف المبكر لأعراض مرﺿﻰ اﻟﺴﻠﻴﺎك «الداء اﻟﺰﻻقي»، لدى المصابين به، مشيرة الى أن التشخيص المبكر هو أنجح وسيلة لتلافي مضاعفاته الخطيرة.
وأضافت خلال محاضرة قدمتها في مؤتمر «وايرلس» الذي أقيم تحت رعاية المركز ان أول اصابة يلحقها السلياك بجسم المريض تكون في الأغشية المبطنة لجدار الأمعاء، حيث يصيبها اصابة مدمرة فتتليف وتصبح غير قادرة على امتصاص الطعام ومن هنا تنجم الخطورة.
وأشارت الفريح الى ان مريض السلياك يعاني من نقص في احتياجات جسمه من كل المواد، كالبروتين والكالسيوم والحديد وغيرها، ويقل وزنه عن الطبيعي بصورة واضحة، وتنتفخ بطنه بشكل مبالغ فيه نتيجة لسوء الهضم الشديد الذي يتعرض له.
وبينت أنها تطرقت خلال المحاضرة الى تجربتها المريرة مع المرض قبل التشخيص، ثم بدأت بشرح كيفية التغلب عليه وكيف أنها استطاعت النجاح من خلال تجربتها والوصول الى العالمية، وتأليف تسعة كتب، ثمانية منها باللغة العربية وأحدها باللغة الانجليزية.
وأوضحت الفريح ان المحاضرة شهدت مناقشة مثرية حول أهمية وضع الانسان لأهداف بعيدة المدى وكيفية محاولة تخطي العراقيل المصاحبة لتحقيق الأهداف المرجوة.