0 تعليق
640 المشاهدات

«أمانة الأوقاف» : الاهتمام ببرامج لتنمية ذوي الاعاقات بختام ملتقى «الصحة والمجتمع» بالتعاون مع «العلوم الاجتماعية»



اختتمت فعاليات اليوم الثالث للملتقى السنوي الحادي عشر الصحة والمجتمع قضايا معاصرة بعنوان (العنف وعلاقته بالصحة الاجتماعية بالمجتمع) باصدار التوصيات التي شملت: توجيه الدراسات العلمية نحو المواهب والقدرات التي تميز بها ذوي اعاقات مختلفة (عقليا، الصم، فقد البصر)، علاوة على الاهتمام ببرامج لتنمية ذوي صعوبات التعلم من حيث القراءة والكتابة، والرياضيات، وبذل المحاولات لدمجهم.
وأوصى الملتقى بضرورة الاهتمام بالمتفوقين والموهوبين في مختلف المجالات، ضرورة وضع الحكومة لخطط استراتيجية للاهتمام بقدراتهم وتنميتهم للاستفادة منهم في المجتمع، علاوة على ضرورة وجود برامج ارشادية للأطفال المعاقين ذهنيا بمدارس التربية الفكرية، بالاضافة الى ربط العديد من المجالات المختلفة لخدمة هذه الفئة من الأطفال المعاقين ذهنيا لمعرفة جوانب النقص والقصور لديهم حتى يكتمل علاجهم بشتى الطرق، علاوة على ضرورة تفعيل نتائج الأبحاث المقدمة والخاصة بصحة الطفل وذلك عن طريق تعاون كلية العلوم الاجتماعية من خلال أعضائها من هيئة تدريسية ومعاونيهم وذلك مع مؤسسات التنشئة الاجتماعية ومؤسسات المجتمع المدني لتفعيل قوانين وتوصيات الأبحاث الخاصة بمنع العنف ضد الأطفال في المؤسسات المختلفة ومتابعة ذلك بالتوعية المستمرة والندوات للاسرة والمدرسات والأخصائيين الاجتماعيين وغيرهم ممن يتواصلون مع الأطفال بشكل مباشر.
وأوصى الملتقى كذلك بالتواصل مع مكتب الانماء الاجتماعي. ادارة البحوث والتخطيط للمشاركة في الأبحاث العلمية وكذلك قسم التوعية الاجتماعية فيما يخص القضايا المجتمعية المهمة والتوعوية (مثل القضايا والمشكلات الصحية والاجتماعية)، وضرورة الأخذ بالاجراءات الميدانية في فهم السياسات المتطابقة في علاج الأمراض والكوارث الصحية، علاوة على الأخذ برؤية البحوث المقدمة في علاج مشكلات الطبقات الاجتماعية وبصفة خاصة في قضية المرضى، وانشاء الكرسي البحثي الخليجي للعمل الاجتماعي في المجالات الصحية، وضرورة توعية الاطفال بآليات الدفاع عن أنفسهم في حال تعرضهم للعنق والتحرش، كما يجب أن يضم المؤتمر أنواع تخصصات طبية لشرح تأثير العنف، وعمل آلية للتعاون الطبي التمريضي النفسي الاجتماعي، وزيادة عدد الأخصائيين الاجتماعيين العاملين في المؤسسات الصحية بعد تدريبهم قبل الالتحاق بالعمل، والاهتمام بالعلاقات الاجتماعية على نحو يسهم في التخفيف من الآثار المترتبة على المرضى، واتاحة فرصة أكبر لمؤسسات المجتمع المدني على اختلاف تصنيفاتها للعمل في مجال الرعاية الصحية، والاهتمام بالتوعية والتطوير بدور الوقف في الرعاية الصحية في دولة الكويت والدول العربية والاسلامية الأخرى، ووضع دليل استرشادي لعمل الاخصائيين الاجتماعيين وفريق العمل الطبي والمساعد يتبنى الأساليب والأدوات الحديثة والمتطورة، وتفعيل دور الجماعات الداعمة لدى الناجيات من سرطان الثدي، بالاضافة الى ضرورة تكوين فرق عمل بحثية من مختلف التخصصات العلمية مثل عام النفس والاجتماع والتربية والصحة العامة من دول عربية مختلفة من أجل العمل على تنفيذ وتطبيق الأبحاث التي يمكن تطبيقها على أرض الواقع مثل برامج التثقيف الصحي من أجل صحة أفضل للجميع حتى تؤتي هذه الأبحاث بثمارها في المجتمع وألا يقتصر دور المؤتمر على مجرد عرض للأبحاث وبعد انتهاء المؤتمر يتفرق الباحثين دون الاستفادة من التعاون المشترك، وكذلك يجب العمل على ايجاد تمويل للأبحاث التي تستحق التطبيق، وضرورة تجنب العنف لدى الأطفال من خلال اكسابهم مهارات وتنمية الذات وتحديد الأهداف ومساعدتهم على اكتشاف مواهبهم وتنمية ابداعاتهم.

المصدر : رضا رشدى \ جريدة النهار

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3613 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 3949 0
خالد العرافة
2017/07/05 4530 0