0 تعليق
396 المشاهدات

وزيرة الشؤون في يوم اليتيم: أصدرنا 1300 شهادة إعاقة



أشارت إلى أن 1012 يتيماً ويتيمة يحظون بالرعاية الايوائية واللاحقة

اكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح ان مشروع الميكنة انطلق في بداية أبريل وهو في المرحلة التجريبية والاخطاء في النظام ليست مرتفعة , كما انه في بداية مايو المقبل سينطلق العمل بالميكنة في القوى العاملة لجميع الشركات.
وحول الميكنة في الهيئة العامة لذوي الاعاقة قالت: ان هناك عدة امور نحتاج ان نسيطر عليها لأنه يتبعها صرف أموال ومحافظة عليها حاولنا تركيب أنظمة أمن للمحافظة على النظام الآلي، كما ان هناك بعض التعديلات حصلت من قبل النظام الطبي لإنسيابية العمل.
واعلنت عن اصدار 1300 شهادة لذوي الاعاقة حتى اليوم عبر النظام الآلي الجديد، مضيفة انه قبل نهاية الشهر الجاري نكون قد اصدرناجميع الشهادات ليبدأ النظام العمل بالصورة الممتازة.
وقالت الصبيح أمس في احتفالية يوم اليتيم: إن “الكويت تحتفل مع العالم، بيوم اليتيم من خلال العديد من المظاهر الترفيهية والاجتماعية وغيرها مما يدخل السعادة والفرحة والبهجة في نفوس الايتام”، مضيفة: ان “احتفالنا لا يعني اننا لا نتذكر اليتيم الا يوما واحدا في العام، كوننا نقدم الرعاية للأيتام ونعمل على حمايتهم وتحسين ظروف معيشتهم في كل يوم ولا يقتصر على يومٍ واحدٍ فقط، و يجب أن تظلّ هذه الجهود متواصلةً حتّى يبلغ اليتيم سنّ الرشد، ويعتمد على نفسه، كي لا يشعر بالنقص أبداً، خصوصاً النقص العاطفيّ، ونقص المشاعر والحنان الناتج عن اليتم”.
واستشهدت الصبيح بقول الله تعالى: “فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ”، تلك الآية الكريمة تشير إشارةٌ واضحةٌ إلى ضرورة عدم قهر اليتيم أو إيقاع الظّلم عليه، وذكرت الصبيح ان “فكرة الاحتفال بيوم اليتيم، جاءت كفكرةٍ إنسانيةٍ عظيمةٍ، فتخصيص يومٍ لليتيم وإشعاره بالاهتمام يعدّ من أرقى الأعمال التي تستوجب الرعاية والاستمرار، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم (أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة، وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى)، فقد وعد الله ورسوله كافل اليتيم بالجنة، بجوار سيد الخلق محمد، حتى أنّ المسحة على رأس اليتيمِ تعدّ سبباً لكسب الحسنات الكثيرة، وبابا من أبواب الأجر، وسبباً لدخول الجنة، والفوز برضى الله عز وجل”.
وأضافت الصبيح ان “صور الإحسان إلى اليتيم عديدة منها التربية والتعليم، والتعزيز في المجتمع، وتقديم النصح والإرشاد له، والإمساك بيده لتخطّي مصاعب الحياة وقساوتها، فاليتيم الذي يفقد أحد أبويه أو كليهما يشعر بكسرٍ في قلبه، ويحتاج إلى من يجبر هذا الكسر، ويفتقد للحنان والحب، وتقع المسؤولية على كلّ من حوله، لتعويض هذا النقص الكبير، ومحاولة سدّ ولو جزءٍ صغيرٍ من هذا الفراغ”.
وأكدت انه “من هذا المنطلق وفي اطار طاعة الله ورسوله وتنفيذا لتعاليم شريعتنا الاسلامية السمحاء فان الكويت وبتوجيهات قيادتها الحكيمة حرصت على رعاية الايتام وتوفير جميع سبل الخدمة لهم والرعاية الاجتماعية والنفسية والصحية والتعليمية وجميع اوجه الرعاية التي تضمن لهم الحياة الكريمة من خلال قطاع كامل في وزارة الشؤون الاجتماعية هو قطاع الرعاية الاجتماعية الذي يشمل تحت مظلته ادارة خاصة بالحضانة العائلية تعمل وفق قانون الحضانة الذي يضمن كافة حقوق ومكتسبات ابنائنا الايتام”.
وأردفت الصبيح ان “آخر الاحصائيات الصادرة عن قطاع الرعاية الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية تشير الى ان اجمالي الابناء الايتام التابعين لادارة الحضانة العائلية الذين يحظون بالرعاية باشكالها الايوائية والمنزلية واللاحقة يبلغ 1012 ابناً وابنه منهم 514 يتيمة و498 يتيما من مختلف الاعمار ويستفيدون من شتى انواع الخدمات الصحية والنفسية والتعليمية والصحية فضلا عن الاهتمام بتعليم الابناء في المدارس والجامعات خارج الكويت لتطوير مستواهم وتوفير بيئة جديدة لهم”.
وتابعت الصبيح ان “الحضانة العائلية وهي الادارة المعنية برعاية الابناء الايتام في الوزارة شهدت استقرارا ملحوظا خلال السنوات القليلة الماضية ما اثر ايجابا في اسلوب رعاية الابناء والتوسع في مشروع الأسر الصديقة والأم البديلة وهما من المشاريع التي تحقق الكثير من الايجابيات في نفوس الابناء على مختلف المستويات النفسية والاجتماعية والتعليمية فضلا عن المشاركة الفعلية لمؤسسات المجتمع المدني بتفيعل بروتوكولات التعاون والمشاركة المجتمعية في العمل التطوعي لخدمة هذه الفئات”.
من جهته، قال مدير إدارة الحضانة العائلية يحي الدخيل: إن “حضور الوزيرة الصبيح دليل واضح على الاهتمام البالغ بهذه الفئة من المجتمع التي أوصانا بها نبينا الكريم وامرنا الشارع بالاهتمام بتربيتهم وتنشئتهم ليكونوا افراداً صالحين منتجين فاعلين في المجتمع، وهذا ما دأبت عليه وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل منذ تولت مسؤولية رعاية الأبناء وقد قدر الله لي سبحانه ان أتولى هذه المسؤولية في الأعوام الثلاث الماضية، ورسمت في أول يوم عمل مع العاملين في إدارة الحضانة طريقاً واسلوباً مغايرا لمن سبقنا”.
وأضاف الدخيل انه “بفضل الله أولاً وأخيراً وصلنا إلى هذا الاستقرار الملحوظ، ونحن اليوم نقف على نقطة انطلاقة لا تقل أهمية عن ما جبلنا عليه قبل ثلاثة أعوام”.
واكد الدخيل أنه على يقين بأن الكفاءات الموجودة ورؤساء الأقسام الدور الحاليين لهم مقدرة على المضي قدما في قيادة هذه السفينة والاستمرار في طريق التطوير والنجاح لتحقيق أفضل ما نرمو إليه من طموح رسمناه سوياً”، مشيداً بالدعم السياسي والثقه التي أولتها لهم وزيرة الشؤون والصلاحيات الكاملة في اتخاذ القرار لما وصلنا لما نحن عليه من استقراروتطوير، ولولا سرعة القرار والدعم اللامحدود من وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية الدكتور مطر المطيري لما استطعنا أن نحقق شيئا من هذا، ولا ننسى تعاون الوكيل المساعد للرعاية الاجتماعية الدكتورة فاطمة الملا.

 

 

 

 

المصدر : فارس العبدان \ جريدة السياسة

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3601 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 3936 0
خالد العرافة
2017/07/05 4523 0